Ana içeriğe atla

كتاب اغاثة اللهفان في علم تسخير الروحانية والجان

 

"Meleklerin ve Cinlerin Boyunduruğu Altında Sıkıntı Çekenlerin Rahatlaması" 


بسم الله الرخمن الرحيم وبه ثقتي الحمد لله العليم القدير العزيز النصير الموفت من اصطفى من عباده للتوفيق والتيسير وخلق عالماً علوياً وعالماً سفلياً وأدار بحكمه الفلك الأثير وجعل فيه الشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره فسبحان من أطاعهم بالتسخير وتبارك الله الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير أحمده على ما أنعم من اللطف والتدبير وأشكره على كشف كل بؤس وضيق وعسير وأشهد أنلا إله إلا لله وحده لا شريك له ولا شبية ولا نظير وأشهد أن سيدنا محمداً يلف عنده ورسوله المصطفى البشير النذير الداعي إليه بإذنه وهو السراج المنير صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ذي الفضل الغزير ضلآ؛ داتمة وسلم تسليماً ما فاح عبير.

أما بغد فإن علم الروحانية مضطر إليه غاية الاضطرار وقد صنف فيه كتب عديدة قديمة وجديدة وكل مصنف أبدى ما عنده يحسب ما أذى إليه اجتهاده فمنهم من بسط ومنهم من اختصر فرأيت البسط قيه من الكلام يوجب تكرار المسائل والاختصار يوجب ترك الضوابط فاستخرت الله تعالى وعزمت على وضع هذه التبذة بين الإيجاز والبسط ليقف الناظر فيها على غرضه عند اضطراره إلى هذا العلم ولا يحتاج في طول دهره إلى غيرها في سائر أعماله ولا لأركانه إلى سلطان ولا أمير ولا كاتب ولا وزير لما حرته من الأعمال والأقسام وترتيب الجان وتسخير ا لأملاك وطرد الحيوان المؤذي وجلب الطيور ووحوش البر المأكولة وحجب الجان واستجلابهم ودوام مواذتهم للإحسان بالمحبة وا لموذة ثم أذكر أشياء يحتاج إليها الطالب في علم الزوحانية غالباً أز واحداً من أصدقائه فيجد إلى ما يحتاج إليه سبيلاً وسميتها إغاثة اللهفان في تسخير الأملاك والجان مقتفيا في تأليفها آثار من تقدم من العارفين والحكماء من لدن سليمان بن داود على نبينا وعليهما أفضل الصلاة والسلام ومن تأخر إلى وقتنا هذا متتبعاً بصحيح ما قالوه لأنهم مدار الأعمال وقطبها وبها تتم الأعمال إذ لا عمل بغير قسم لا يتم وقذ يكون القسم وليس للطالب عدة ولا معتد إلأ القسم الضحيح المطاع الدي

تنزل به الأملاك وتسخر به الجن وتنفذ به الأعمال ويحتجب به الطالب عن كل روح ويطيعونه طاعة العبيد لمواليهم ويصير به مغاباً عند ملوك الجن والإنس محبوباً عند الرجال والنساء نافذ الكلمة فيهم ولم يخالف أمره أحذ منهم فإذا وقع الطالب على قسم صحيح مشهور بالصحة كان ذلك القسم سلاحاً يتمكن به من رقاب أعدائه من الجن والإنس لأن من لوازم هذا العلم الهيبة والوقار وسماع الكلمة ونفوذ الأمر وامتثاله وتمكينه من أعدائه وقدرته عليهم ومنع وصولهم إليه بالقول والفعل وإلا فلا حاجة بعلم يزري بصاحبه ولا يمنع غنه السوء.

ولتا رأيت الجهال والفسقة ادعوا معرفة هذا العلم ويذكرون أقساماً من خرافات أقوالهم ليس لها صحة ولا تكلم بها أحد من علمائنا فضلوا وأضلوا كثيراً فأخذتني الغيرة على هذا العلم المصون ودعتني إلى وضع هذه النبذة المفيدة وجعلتها في معنى الإغاثة للملهوف الطالب لهذا العلم وجعلت أولها وصية وآخرها وصية أيضاً وما بين الوصيتين علم أصول الروحانية وأقسام جليلة وأبواب صحيحة متخذة من الكتب المعتمدة والمشايخ العارفين المتصرفين في الكون بإذن الله ليجد كل ناظر فيها ما هو مراد. مبينا غير محتاج إلى شزح وتأويل راجياً بذلك الزلفى وإبداء التصح للمسلمين وعلى الله الكريم أتوكل وعليه في جميع الأمور المعول وله الحمد على ما أنعم به وتفضل وهو حسبنا ونعم الوكيل وهذا أوان الوصية الأولى: قال بعض الحكماء لولده ألا أوصيك بخصال تقزبك من الله تعالى وتباعدك من سخطه: الأول أن تعبد الله ولا تشرك به شيئاً والثاني أن ترضى بقدر الله تعالى فيما أحببت وكرهت.

فأول ما أوصا ه بعبادة الله تعالى وعدم الشرك به والرضى بقدره فيما أحب وكره فأما الشرك باشه فمنه خفي ومنه ظاهر فالخفي ما وقع العبد فيه ولم يدر أنه وقع وهو الذي استعيذ منه اللهم إني أعوذ بك من الشرك الخفي.

ووقع الاستغفار منه أيضاً وهو قزله اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك مما لا نعلمه، فليحترز الإنسان من ذلك غاية احترازه وليؤد ما وجب عليه من الأمور الدينية آخسن تأدية وليخلص في عبادته لمولاه فقذ قال تعالى إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين.

وقال تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً فالإخلاص باب الوصول والرياء باب البعد والطرد نعوذ بالله من الرياء والنفاق وينبغي للطالب استعمال الصدق في الظاهر والباطن والاكتساب من الحلال والنصح لإخوانه المزمنين واجتناب ما حرم الله عليه في كتابه العزيز على لسان نبيه الكريم،

وأن يستدل بالكتاب والستة فيما يرومه وأن يكون ملازماً للطهارة الكاملة ولبس الثياب النظيفة الطاهرة واستعمال أنواع الطيب والأدتان العطرة وقلة الشبع والنوم فإن هذه الخصال مما تعين الطالب على ما يطلبه من هذا العلم وغيره وممدوحة عند الله والناس وموجبة للوصول إلى الله تعالى والأنس بقربه ثم يجب عليه كتمان ما يرى من أسرار الأقسام وطاعة الأملاك بها وإظهار الجن له بها ومخاطبتهم وخدمتهم فإن إظهار ذلك مما يحط مرتبة الطالب عندهم وأن لا يضجر من الطلب وإن تأخرت عنه الإجابة فإن الضجر موقف لكل طالب وأن يزعج الأعوان المرصدة والأعمال بالأقسام الجاذة التي تسمى الزجر والاستحثاث ويعاطيهم باللين والشرف ويتبع في طلبه أوساط الأمور ويعتمد في ذلك كله على تقوى الله تعالى وخشيته ويجب أن يكون عارفاً بالأحكام الشرعية والبينات والأيمان والاحتجاجات ليقطع بذلك حجة من احتج من الجن فإن الطالب لهذا العلم بمنزلة الحاكم الذي يهين الناس.

وتمام الوصية مراعاة كتاب الله تعالى وسنن رسوله قلة.

فمن مراعاة كتاب الله أن لا يكتب شيئاً يداس ولا يحرق من كتاب الله فإن ذلك خران مبين وإذا كان باب من الأعمال فيه ما لا يصلح فليعدل عنه إلى غيره فإن لم يجد فيوكل الجن فى ذلك ولا يتجرى على الته فإن من تجرى على لله فقد تعرض لسخطه رمن تعزض لسخطه فقد أغضبه وهذا ما يجب علي من النصح وكل ميسر لما خلق له فاعلم واعمل أيها الطالب ولا تهمل شيئاً مما ذكرته لك وتفطن لما أمامك من أصول علم الروحانية تظفر بمرادك إن شاء الله تعالى وهو المعين الوهاب.

واعلم وفقك اله واياي بتوفيقه إلى الحق وطريقه أن البارىء جلت قدرته خلق السموات السبع وأسكن فيها ملائكته وأدار الأفلاك السنع كل ذلك في كل سماء ثم خلق الكواكب السبعة وأسكنها في الأفلاك فلكل فلك كوكب وأثبت فيكلفلك روحانية لذلك الكوكب المنسوب إليه الفدك وتحيط بهذه الأفلاك عقدتان فالعليا تسمى الرأس والسفلى تسمى الذنب ويسمونها الجوزهر والنوبهر وأكثر أعمالها في حل درج الكواكب وليس لها روحانية تتوكل على عمل وملائكة الله لا يعلم عددها إلا هو لأنه سبحانه أحاط بكل شيء علماً وأحصى كل شيء عدداً.

فأول الأفلاك فلك كيوان وهو زحل ومجرته في السماء السابعة ثم فلك المشتري ومجرته في السماء السادسة ثم فلك المريخ ومجزته في السماء الخامسة ثم فلك الشمس ومجزتها في السماء الرابعة ثم فلك الزهرة ومجرتها في السماء الثالثة ثم فلك عطارد ومجرته في السماء الثانية ثم فلك القمر ومجرته في سماء الدنيا.

ولكل كوكب منها ملك مستول على روحانيته متصرف بإذن الله تعالى فيما يناسب ذلك الكوكب من الأعمال. ولهذا الملك أعوان شتى وخادم سفلي يتعاطى عنه أمور البشر الدنيوية وهو له بمعنى العبد المطيع ولكل خادم سفلي أمراء وتحت يد الأمراء مقدمين وتحت يد المقدمين قبائل فكوكب زحل المستولي على روحانيته التيد كسفيائيل وقيل عزرائيل وكلاهما في السماء السابعة وخادمه السفلي أبو نوح ميمون. وكوكب المشتري المستولي على روحانيته السيد شمشيائيل وخادمه السفلي أبو محرز عيوخ الأحمر. وكوكب الشمس المستولي على روحانيته السيد روقيائيل وخادمه السفلي عبد الله المذهب شيطاعر. وكوكب الزهرة المستولي على روحانيته السيد عينائيل وخادمه السفلي مهقال ويسمى زوبعة . وكوكب عطارد المستولي على روحانيته السيد ميكائيل وخادمه السفلي برقان. وكوكب القمر المستولي على روحانيته السيد جبرائيل وخادمه السفلي الأبيض أبو النور ويستمى أبا مرة. فهذه عدة الأفلاك السبعة وكواكب^ا وملوكةا وخدامها.

فأما أيامها فإنها تمز فيكل وم وليلة والأيام المخصوصة بهم فزحل له يوم السبت، وقولنا له يوم التبت لكونه يمر فيه للساعة الأولى والثامنة وكذلك كل كوكب له يرم مخصوص به وهذا المصطلح عليه لم يعتبره أفل علم الفلك وإنما اعتبره علم^ء الروحانية وإن الفلكتين لهم طالع وغارب ومتوسط ووتد الأرض وذلك مختلف بزيادة النهار ونقصانه وبهت الشمس وتعاديل القمر ومقوم الجوزهر والنوبهر وقد يأتي أول ساعة من يرم الأحد كوكب المريخ أو زحل أو غير ذلك من الكواكب فهم لا يعتبرون هذا المصطلح ودليل أفل علم الزوحانية الأعمال المنسوبة إلى الكواكب في أوقاتها المخصوصة بها وإبطال أضدادخا إذا عملت فى تلك الأوقات بعينها ونبهتك أيها الطالب على هذه النكتة المشكلة لتقدير أن تقع على شيء من علم أغل المواقيت وكلامهم في هذا المحل فتنكر بعقلك ما ذكره أهل علم الروحانية.

وأما المشتري فله من الأيام يزم الخميس والمريخ له من الأيام يزم الثلتاء والشمس لها من الأيام يوم الأحد والزهرة لها من الأيام يوم الجمعة وعطارد له من الأيام يزم الأربعاء والقمر له من الأيام يوم الإثنين.

ولكل ملك من الملوك العلوية قسم عظيم ينزل به إلى الطالب القائم بشروط هذا العلم وللقسم شروط أحدها استقبال القبلة والجلوس في مكان طاهر لا وسخ فيه وإطلاق البخور الطيب الرائحة وأن لا يجلس عنده جنب ولا حائض ولا صغير يبكي

وأن لا يكون في المكان كلب ولا صورة وأن يكون في القسم تسبيح ذلك الملك فهذه شروط الأقسام المستنزل بها الملوك العلوية وثم ملائكة غير هؤلاء ولهم أقسام تخصهم والتعمق في ذلك ليس له نهاية يقف عندها الطالب.

قال الله تعالى ويخلق ما لا تعلمون ولذلك جعلوا لكل خادم قسماً يحضر به واضماراً يستحث به وذلك يوجب الكل والتعب ويلزم من ذلك أن لا يدعو ملكاً إلا في يومه.

وجعل بعض الجهلة هذا شزطاً في هذا العلم وليس ذلك بصحيح ورأيت كتاباً لهذا الجاهل بعينه سماه بكتاب النفحات الربانية في علم الزوحانية وكل مافيهباطلا أضل له وقع به بغض الأكابر وبذل ما لا له صورة ثم أتي به فرحاً مسروراً فقلت له هذا باطل ليس له صخة ولم أر فيه كلمة على الحق غير الخطبة الأولى فرمى به إلى البحر الأعظم.

وقذ وقع قذا الجاهل في أمور صعبة منها أنه بسمل وحمد الله تعالى وأثنى على نبيه محمد يلف ثم أتى بغد ذلك بالكذب والباطل وهو أمر نعوذ بالله منه ومنها أنه ذكر أسماء صنفها ما أنزل الله بها من سلطان وجعلها أقساماً على الأملاك والخذام ومنها أنه أخذه آيات الإحراق وجعلها في أبواب التهييجات وأن يكتب معها اسم المطلوب وتوقد في سراج.

ومنها أنه ذكر باباً يكتب بدم الحيض فإذا كان الذم النازل من العين التي هي أشرف الأعضاء وأرأسها ودمها نجس فكيف بدم الحيض. وأيضاً جوز الكتابة بدم المرعوف جهلاً مع تحريم الكتابة بالذم نعوذ بالله من الجهل وأهله.

وأما الطالب لهذا العلم إذا احتاج إلى استنزال أو استحضار فيليلأزنهارفعل وكان مطاعاً غي كل ما يريده ولا يؤخر أعمالاً أيضاً إلأ إذا لم يكن مضطراً في ذلك الوقت وكثرة الأقسام تفسد الأذهان.

وقد جمعت قسماً تستنزل به ما أردت من الأملاك وتستحضر به ما أردت من الجان ثم زجراً على الجن فقط وقسماً مختضا بالجن واتباعهم فعليك أيها الطالب با-تعمال ما آمرك به وما أضعه لك وترك ما سواه من الأقسام المجهولة واحترص على إحراز نفسك ممن لا تراه وهو قادر عليك.

قال الله تعالى إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم وإن كانوا يظهرون لك في نصب مندل أو دعوة فلا تأمنهم أبداً والبس الدروع المانعة وهي الأذكار المانعة للجن وغيرهم.

ومن القدرة على ذكراها وأحسن ما قيل في ذلك هو هذا الحجاب العظيم الذي ذكر عن كلام النبوة حيث قال ٠ اقرأ وقل بسم الله الرحمن الرحيم وإذا قرأت القرآن إلى قوله ولوا على أذبارهم نفوراً. وقوله إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض إلى قوله المحسنين وزاد أحد العلماء وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً إلى تمام السورة ثم أول سورة الصافات إلى تمام عشر آيات ثم يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة إلى آخر السورة.

ثم يقول احتجبت بأسماء الله الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم من شز أصناف الجن وأنواعها وأجناسها وخاضتها وعامتها ومسلمها ونصرانيها ويهوديها ومجوسيها وحرها وعبدها وذكرها وأنثاها. ومنعت أذاهم وشرهم وكيدهم ومكرهم وتخيلهم ولمسهم بسر الله الأعظم الحي القيوم الرحمن الرحيم المانع الرافع المولى النصير الناصر القاهر القادر المقتدر الولي الحسيب الكافي الواقي جل اسمه وتعالت عظمته لا تقربوني ولا ألي ولا ولدي ولا مالي ولا أصحابي ولا جيراني فيليلولا في نهار ولا طارق يطرق منهم داري ولا دارهم إلا طارقاً يطرق بخير أعوذ بكلمات الله التامات ون شز ما خلق يكررها ثلاث مزات بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ولا حزل ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى اش على محمد النبي وآله وسلم تسليماً .

فبهذا الذكر يحتجب بالتلاوة صباحاً ومساء ولغير الطالب ممن أصيب منهم كتابة وحملاً ويصلح أيضاً للمسحورين والمروعين.

وكان الشيخ جمال الدين السيوطي رحمه الله لا يزيد في ذكره على آية الكرسي وآخر سورة البقرة ويقول بعد ذلك ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

وقد كان يقراً ذلك بغد كل صلآة وعند كل استحضار وعلى كل حال فذكر الله تعالى محضن من كل سوء لأن الذاكر لا يسمى غافلاً فإن بغض مشايخنا رأى طائراً أصيب ببندقة من طين. فقال لو ذكر الله لما أصيب ولكته غفل واش سبحان ه وتعالى يحب الذاكرين والذكر أيضاً قزت القلوب ومحييها بغد الإماتة فلا ينوي الطالب به دفع

أذى الجن وحجبهم عنه بل ينوي به ذكر الله تعالى على وجه الفزبى والأنس بذكره فيحصل له ما يطلبه في ضمن ذلك.

وقذ وضعت في فضل الذكر وآدابه وشروطه باباً في كتاب الرأي السديد في سلوك المريد في التصوف وأتيناها هنا بالمراد المغني عن الإطالة فإذا تحصن الطالب بالأذكار امتنع عنه أذى الجن والإنس وكان محفوظاً في سفره وحضره بإذن الله تعالى فيفعل بغد ذلك ما يريد من استنزال علوي أو استحضار سفلي أو صرع أو توكيل على أعمال فإن كل عمل ليس فيه توكيل فهو بش* العمل في المطلوب فإن الطريق الجاذة التي عليها جماهيرعلماء الروخانتة هو التوكل على الأعمال بما يناسب ذلك العمل.

وغالب كتب هذا العلم لم يذكروا شيئاً منذلك إلا في الأجلاب لا غير.

وصفة الاستنزال للأملاك التنظيف والتطيب ويكون الطالب مستقبل القبلة وبسط ثوب أبيض وإطلاق البخور العطر والتكلم بالقسم بخشوع وإطراق رأس والثناء على الله عز وجل أزل القسم وآخره والقيام عند نزول الملك وتلقيه بالرحب والبشر والدعاء له وفائدة ذلك أن كلما تدعو له يدعو لك بمثله وترتيب السؤال واللين في الكلام فإذا استنزلته من أجل خادم سفلي فليكن كلامك له أسألك أيها الملك الكريم أن تأمر أحداً من أعمالك أن يفعل ما هو كيت وكيت أو بزجره أو غير ذلك مما هو مرأدك فإن الأملاك مقربون من حضرة رب العزة لا يفترون عن العبادة.

وإذا وجه الطالب السؤال إلى ملك من الأملاك فليسرع في صعوده تأدباً معهم.

وإذا وجه السزال إلى خادم سفلي فليتركه ما شاء إلى انتهاء حاجته فبهذا يزداد مكانة ورفعة عند الجن ولا يخاطبهم باللين وخده بل ينظر إليهم شزراً ويخاطبهم تارة بالشدة هذا في الخدام.

وأما العوارض والعمار والقرائن وأعوان الأعمال فلا يخاطبون إلا بالشدة والكلام الخشن والزجر والقهر والتهديد فإن الطالب الذي يفعل ذلك لا يزال مهاباً نافذ الكلمة تفر منه العوارض ولا يتلبثوا في الأجساد لحظة واحدة وإذا تقرر هذا فلنذكر قسماً للاستنزال والاستحضار عموماً وقسماً للاستحضار خاصة ليقف الطالب على ما أراد فإن قسم الاستنزال المخصوص به أن الطالب إذا تلاه وذكر أي ملك كان نزل في ذلك الوقت ولا يتخلف عنه ملك من الأملاك المشهورة وإذا استنزل به

الملكان سرنطيائيل أو درديائيل عليهما السلام نزلا به وأطاعاه ولهذين الملكين الجليلين أعمال تخصهم لا يدعون في غيرها أذكرها إن شاء الله تعالى مع شزط استنزالهما وكيفية مخاطبتهما والثناء عليهما في الوصية الأخرى وهذا القسم الموعود بذكره تقول:

بسم الله الرحمن الرحيم وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على الرسول البلاغ المبين سبحان من سجد له كل ملك وأطاعه كل مخلوق من إنس وجن والأملاك والأفلاك والسموات والأرضون والجبال والبحار تسمى قبل أن يستى سبوح قدوس رب الملائكة والزوح يستح له الحيتان في البحار والوحوش في القفار والطيور في الأوكار والفلك الدوار سبحانه هو الله الواحد القهار به أقسم عليكم أيها الملاثكة الكرام المتصرفون في الأفلاك وما لهم من الكواكب والخدام والأقاليم والمعادن.

أقسم عليكم يا ملائكة باسم الله الكبير المتعال اهبطوا طاعة لأسماء الله وإجابة لذكر الله وشرفاً لي وفضلاً منكم علي بالأسماء التي خلقكم الله بها وبالأسماء التي تسبحون بها وبما تعلمون من أسرارها أين ملوك السماء السابعة سكان فلك زحل. أين ملوك السماء السادسة سكان فلك المشتري أين ملوك التل.) الخامسة سكان فلك المريخ أين ملوك السماء الرابعة سكان فلك الشمس أين ملوك السماء الثالثة سكان فلك الزهرة أين ملوك السماء الثانية سكان فلك عطارد أن ملوك السماء الذنيا سكان فلك القمر أين ملوك الماء سكان التحاب أين ملوك الهوى سكان الرياح أين ملوك النار سكان الأفق الشرقي أين ملوك التراب سكان الأفق الغربي انزلوا طائعين لأسماء الله رب العالمين بالأنوار اللأمعات والشهب الساطعات.

وبتسبيح الكروبيين وهيبة الصادقين وذكر المقربين وبشهلتاخ لياخ رخبيالخ ذخر كمالخ شفعليخا آنوخا مشقصير عللوحاركيالخ أظماخ تزكيالخ يؤراطلخ باشه المقتدر علىكل شيء المميت لكل حي يا من ثتاى٢مجده وتقدس اسمه وعظمت كبرياؤه يا ذا الجلال والإكرام اهبطوا يا ملائكة الله المؤيدين من الله بالعصمة والنصر المنزوعين الشهوات المقتاتين بالعبادات أخل التهليل والتكبير والتمجيد والتسبيح لخالقكم وبارئكم الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم مزشطالخ كهلميخا اهبطوا آمنين مسرعين لطاعة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد ليه رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم

غير المغضوب عنيهم ولا الضاليز آمين. زادكم الله جمالا وحمداً وثناء وآمنكم مكره و أدام رضاه عنكم.

فإذا نزلوا إليك فإن كنت مكشوف النظر فانهض قائماً على قدميك وأنت مطرق الرأس واجعل يدك تحت صذرك وتقول جملكم الله كما جملتموني وتجلس جلوس العبيد وتسأل عما بدا لك فإئهم يجييونك وإن كنت محجوب النظر فلا بذ لك من ناظر يعلمك بنزولهم حتى تتهيأ للقيام فإن لم تجد ناظراً فاعمد إلى صبي أو جارية دون البلوغ واكتب على جبهته بالمداد هذه الأسماء شلهما شردهيثا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد.

ثم أعطه مرآة صقيلة في يده ومره بالنظر فيها وأمر من استنزلته واستحضرته بالكشف له فإنهم يتراءون له في تلك المرآة ويفهم ما يشيرون إليه.

واعلم أن الأملاك العلوية لا يتمكن منهم نظر ناظر لقوة أشغة أنوارهم وصفاء جوهرها ولكن لكل ملك علامة تميزه بها عن غيره ولم يذكر أحد هذه العلامات من المتأخرين ولا من المتقدمين إلا الرئيس أبو الحسن علي بن محمد التبريزي في مقدمة لطيفة سماها بسر الأفلاك وكشف الأملاك ذكرفيهاصفة الأفلاك ودوائرهما ولكل فلك من الكواكب والأقاليم وما له من الملوك والروحانية وصفة المولود الذي يولد في طالع ذلك الكوكب وما يصلح له من الجرفي والمعايش وما يعترضه من الأسقام والأمراض مذة حياته رما يشفيه من الذواء والغذاء وما يطربه من الألحان إلى غير ذلك مما هو متعلق بالأجساد البشرية ثم ذكر الأملاك المشهورة وما لهم من الأعوان وما تحت أيديهم من الخدام السفلية وما لكل خادم من الأمراء والمقدمين والقبائل ثم رتب على ذلك أعمالاً تليق بهذه المناسبة وأفرد لكل واحد ض هؤلاء قسماً يختص به لا يحفر به غيره ثم ذكر الكشف المتقدم وذكر بعده علامات الأملاك ثم علامات الخدام ومراده بذلك إفادة الطالب وامتحان الناظر ولا رأيت أحداً تكلم على هذا قبله ولا بعده رضي الله عنه وجزي خيراً على ذلك.

فقال اعلم أيها الطالب لعلم الروحانية بلغك الله كل أمنية أنك قد ألقيت نفسك في خطر عظيم وخطب جسيم فاعدد لذلك يلاحاً يقيك شز هذا الخطب ويؤمنك من هذا الخطر وينصرك على أعداك الذين يرونك ولا تراهم إلا أن يرشدك إلى رؤياهم من خلقهم وسزاهم ثم اصرف همتك في جمع جند لا يقاومون بكل من في الأرض تقهر بهم أعداءك وتسترتهم وانظر لهذا الجند في أمر من يكونون وتخت قهره فالسلاح

هو ما يذكر عقيب الصبح والمغرب فالجند أعوان الأقسام والذي يقهرهم هو القسم المأخوذ عن الثقات الذين لا يتواطؤون على الكذب في الذكر فهو أن يقول بعد ما ورد من الأذكار عقب الصلوات المفروضات عن النبي ا بسم الله وبالله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم بسم الله احتجبت وبحول الله اعتصمت وبقوة الله استمسكت ما شاء الله لا قوة إلا بالله دخلت في طي أمواج بحار أسرار الحجب النورانية التي لا يطيق الناظر إلى كشف خفياتها واتزرت بسرادق الهيبة المنزلة من أنوار أسرار الجلال وترذيت بالأمداد الواصلة من أسرار الأسماء الحسنى واكتنفت بكنف الله المطلق الذي منع عني أذى كل مخلوق من أئل السموات والأرضين حرز الله مانع وسر أسمائه دافع ونور جلاله لامع وبهاء جماله ساطع فمن أرادني بسوء أو كادني بكيد كان بإذن الله ممنوعاً مدفوعاً وكنت بأمن الله محفوظاً محجوباً معصوماً مؤيداً منصوراً اندحض كل شيطان وقهر كل جبار وذل كل متكبر وخضع كل ملك وسلطان لهيبة عظمة جلال الله وامتنع السوء عني واندفع وظهر نور النصر ولمع وبدا ير أسماء الله وسطع وذل كل من الجن والإنس وخضع إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلاً إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخزون للأذقان سجداً ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولاً ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن حم حم حم حم حم حم الأمر وجاء النصر بسم الله العزيز تسربلت وبحجاب ه الحصين تحصنت وبرسوله الكريم تشفعت باسم الله القادر القوي الملك القدير النصير الحي القيوم ذي الجلال والإكرام هب نسيم النصر وخمدت نار العداوة والحرب تل هر رني لا إله إلا هر غبه توكلت وإليه أنيب فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً.

تم الذكر المبارك فهذا أيها الطالب إذا ذكر مرة واحدة صباحاً ومرة مساء كان ذاكره في كنف الله تعالى ولم يزل محفوظاً معصوماً مؤيداً منصوراً سالماً في نفسه وماله وأهله ومن يليه من كل جني وإنسي وآفة وعاهة وفتنة وعلت همته ونفذت في الجن كلمته ووتع الله غليه رزقه وكفي شر كل مخلوق وزقر عند الملوك والأكابر وامتنع عنه كل سوء ومكروه بإذن الله تعالى ووفق لكشف أسرار الأسماء الحسنى وهو السلاح لكلطالب.

وأما القسم الذي هر دعوة الأملاك والجن فله أعوان علرية تزل بالأملاك وتحت أيديهم أعوان أخر تحضر بالجن وتقذفهم بين يدي الطالب يتلى في أي وفت يتيسر له ويكون على طهارة كاملة وتنظيف ثوب ومكان وإطلاق بخور طيب وإحضار ناظور حاذق وإعطائه مرآة صقيلة آو قارورة مملوءة ماء صافياً آز رقعة نقية البياض مرة واحدة وتذكر في أوله من شئت من الملوك والخدام أو الطائفتين معاً فإنهم يحضرون إليك ويجيبونك عن كل ما سألتهم عنه بإذن الله تعالى.

وهذا القسم العظيم هو المعول عليه ون قديم الزمان ويسمونه المشايخ بالعهد القديم، تكلمت عليه الحكمآ. الأول ثم السيد سليمان بن داود عيجله ثم وزيره آصف بن برخيا رحمه الله ثم الحكيم قلفطير يوش ثم من يتلمذ له إلى وقتنا هذا وهو قسم جليل لا يتخلف عنه ملك ولا يعصيه جتي ولا عفريت ولا مارد ولا شيطان وبه الحجب والإحراق والقتل وا لنجن وما يتعلق بهذا العلم من الأعمال الكبار والضغار.

وهو أصل كبير في الأقسام في علم الروحانية وأحذرك من التصحيف واللحن والتقديم والتأخير فإن ذلك مفسذ لكل قسم بل اعتمد ما وصفته لك ولا تزد فيه ولا تنقص منه تظفر بالإجابة وسرعة نفوذ الأعمال لأن الناس قد تكلموا على هذا العهد بروايات كثيرة غالبها باطل ومنهم من جعل كل رواية لعمل مخصوص وهذا أيضاً باطل وإنما الأصل واحد وقد ورد في هذا العهد روايتان صحيحتان وإحداهما أصخ من الأخرى وهذه الرواية متفق عليها من الزمان القديم إلى زماننا هذا مصخحة على كبار مشايخ هذا العلم وعلاًمة صحتها سزعة الإجابة وعدم الإبطاء في الحضور والاستنزال في الأعمال كلها وهي أصح الروايات عن آصف بن برخيا واختارها حجة الإسلام محمد بن محمد بن محمد الطوسي الغزالي نفع الله بعلومه ولكن النقلة زادوا ونقصرا وصحفرا وحرفوا وغيروا حرفاً بحرفي وقدموا اسماً على انم فبذلك حصل الخلل في الأعمالي. فأما الزواية التي هي أصح الروايتين فهي أن تقول ببركتية بزهتية كرير٢ نتليو٢ طوران٢ مزجل٢ بزجل٢ تزقب٢ بزهش٢ علمش٢ خوطير٢ خوطان٢ بر٢قننهود٢ برشان٢ كظهير٢ نمزشلخ٢ برقيولا٢ كبئك٠يلخ٢ قز٢ مز٢ آنعلليط٢ قبرات٢ غياكا٢ كيد٢ هولا٢ شمخاً٢ نهير؟ بكةطهونيه٢ بشاريش٢ طويش٣ طوباش٢ بلطشغثعويل٢ آيويل٢ شنخاهو يا روخ٢ شيم٢ اللهم بحق كهكهيج يغطشي جلد مهجما هلمج٢ ورودوية٢ مهفياج بعزتك إلا ما أخذت سمعهم وأبصارهم. فهذا هو القسم الذي تكلم به التيد نجيب الله سليمان بن داود ٠٠ .

وذكرآصف بن برخيا أن هذا العهد كان منقوشاً على الخاتم الذي حكم على الجن والإنس وهو من عند قوله اللهم بحق كهكهيج إلى آخر العهد ولهذا العهد خواص غير ما ذكرناه نذكر بعضها قبل أن نتكلم على غيره فمنها أن برهتية كرير إذا كتبوا بريق الطالب على مأكول وأهدي لأحد من الناس تمكنت محبة الطالب من الآكلين ولو زادوا على الألف وإن تكلم بها الطالب على ماء وشرب منه أحذ حصل ذلك.

وإن نقشوا على طابع من العنبر وحملته البكر المعسرة خطبت في ذلك اليوم وإن كدت سلعة يكتبوا ويجعلوا في تلك السلعة فإنها تباع بربج كثير.

وإذا أضيف إليهما أي إلى الإسمين المذكورين نتليه طوران وعلق على مصاب أفاق واحترق عارضه وإن كان مسحوراً بطل عثه السحر ولم يؤثر فيه أثراً .

وإن كتبوا ومحاهم بماء ورد ودهن به وجهه ومضى في حاجته قضيت بإذن الله تعالى.

وذكر الشيخ الإمام الحكيم أبو معشر البلخي رحمه الله أن العهد محكم على العناصر الأربعة والجهات الست وأن له طاعة على الأملاك، وأن من نقش مزجل بزجل على طابع من رصاص أسود في يزم السبت أول ساعة وينقش معهما وإنا على ذهاب به لقادرون ويبخر بقرن أيل ودلي في بثر بخيط صؤف أسود ذهب الماء بإذن الله تعالى.

وإن أضيف تزقب برهش علمش خوطير ونقشوا على خاتم من حديد في ساعته ويومه وتختم به أحد ممن يعاني الزمي أو الضرب بالسيف أعطاه الشه قرة فيما يعانيه وفاق على أقرانه في ذلك الفن.

qqqومن كتبهم في إناء طاهر وسقي ذلك الماء للدابة الممغولة برئت في الوقت. وإن كتبهم على جلد ذيب مدبوغ ودفن تخت عتبة دار أز مدينة لم يدخل من ذلك الباب كلب ما دام ذلك الجلد مدفوناً .

وإن تلاهم على تفاح سنع مزات باسم من أراد وأهدى ذلك التفاح إلى المطلوب رسخت محبته في قلبه ولم يزل طالباً رضاه وإن كتبهم ملك على صحيفة ذهب خالص وحمله معه كان مهاباً في أعين جنده ومن كتب قلنهود بزشان كظهير نموشلخ على ثوب من ينزف الدم انقطع عنه الدم في الحال وإن كتب العهد بتمامه في

جام زجاج ومحي بماء المطر أو نهر يجري ورش به زلجه مصاب احترق عارضه ولم يدخل تلك الذار وإن سقي منه بغد ذلك لم يصبه لثه بغد ذلك أبداً ومن كتبه في جلد كبش مدبوغ على شجرة كثر ثمرها وأمنت من الآفات.

وذكر أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى أن لكل اسم منه خواص عديدة لا تحصى كشرة وذكر منها شيئاً في شزح الخاتم الذي وضعه مثلثاً من الواحد إلى التسعة وزاد فيه قوم وأنقص آخرون والمتفق عليه هو ما ذكرنا فاعرف أيها الطالب قدر ما رصل إليك.

وأما الرواية الثانية فصحيحة أيضاً وإنما قذمنا الأكمل والأصخ وإتما تغير فيها ألفاظ فمن ذلك كرير تتليه قلنهود برشان قلنهود نموشلخ قز مز انغلليط واسقاط غياها شمها هير سبحان من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فهذه الرواية الثانية.

وأما القسم الذي هو قهر الأعوان فهو هذا القسم الشريف تقول أقيم علنكم أيها الملائكة الكرام إن أردت الاستنزال وإن أردت الاستحفار تقول أيها الملوك الروحانية والأرواح الطاهرة الحاكمون على كل جني وعفريت ومارد وشيطان بأسماء الله تعالى التي لا يعصيها مخلوق ولا يتخلف عنها روح وبالكتب المنزلة على الأنبياء المرسلة وما فيها من الأسرار والطاعة عليكم بالحجب النورانية والحروف السريانية المنزلة على آدم وبصحف إبراهيم وموسى وبالتوراة والإنجيل والزبور والفرقان ربالعرش العظيم والكرسي الكريم وبالأفلاك السبعة والإمدادات وكواكبها وسطوة روحانيتها وبالملك الكبير الجالس على الفلك التاسع ترعد منه الأنلاك وتخفق منه قلوب الجن صاحب الحربة والحرز والخاتم والطاع الملك المقرب ميططرون وبما له عليكم من الطاعة إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل شيء قدير إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون أسرعوا بالحضور بارك الله فيكم وعليكم بكهيراش كهراش كزديوش ركهيوش ٢ بمن قال للسموات والأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين رفميالخ شهطهوفي ميلاخ ندارخ حضبياو كزيوش شهطهلاًش المستولي على الأرواح اهياً شراهياً صزطيالصززيالا لرحمن على العرش استوى له الأسماء الحسنى وله الصفات العليا مذل الجبابرة وقاصم الأكاسرة مفلياخ ميلاخ المنفرد برداء الكبرياء هيا عيا العجل العجل فهذا القسم أيها الطالب يتلى مرة واحدة

في الآستنزال والحضور لا يتخلف عنه أحد ممن نذكر فيه ولا ممن نذكره لقوة طاعته على الأملاك والجن.

وصفة الاستنزال والاستحضار واحد وإنما يحترز الطالب من التصحيف والغلط والنجاسات في المكان الذي يستنزل فيه الأملاك ويستحضر فيه فإنه إذا كان المكان نجساً أو الطالب جنباً يخاف عليه الهلاك وإذا دعا الطالب ملكاً وسأله عن جلب امرأة حرام أز عمل لا يليق به يخاف عليه أيضاً الهلاك وكذلك إن جعل ذلك امتحاناً من غير ضرورة ولاسؤال.

وذكر الشيخ أبو عبد الله محمد الخوارزمي رحمه الله أن بغض طلبة زمانه دعا ميمون أبا نوح في بغض أسواق مدينة الري على خانوت بقال فاختطفه ورماه بزيب ولولا ملاحظة الشيخ إبراهيم الزبيدي وإصلاحه بينهما أهلكه ميمون فإذا كان هذا خادم سفلي فكيف بالملائكة المقربين فالأدب مطلوب على كل الأحوال مع كل ملك وروح وإذا تأدب الطالب تأذبت ععه الروحانية وإن مزح معهم أز باسطهم في كلام غير مألوفي كان مستخفاً عندهم مزدرى عند أضعفهم وأصغرهم فلا يكون الطالب معهم إلا بين اللين والشدة فقذ رأيت بغض أكابر مصر وكان طالباً حاذقاً وكان اسمه نقي الدين بن الليان ذو مال عظيم ونب كريم مازح يزماً عند الله المذهب فقال له أرى على يدك طائراً للصيد يزدارا فتغيظ غيظا شديداً وقال له وحق الأسماء اللاهوتية والحروف النورانية لولا العهد الذي بيني وبينك لمزقتك تمزيقاً كما تمزق الريح العاصف التراب ولكن سالتك بالله لا تدعوني أبداً وكنت أنهاه مع المزح معهم فيأبى فلما حصل له هذا الخطاب مع المذهب خاف خوفا شديداً فأصلحت بينهما برباط الأفرم المظل على بركة الحبش ولم يستحضر بغد ذلك لمضي سنة مما وقع في قلبه من الرعب فإن محبتهم لطالب هذا العلم مكتسبة لا غريزية بل هي عرضية وأدنى شيء يزيلها ويغيرها فلذلك لا يستحضرهم الطالب إلا في حاجة ولا ينظر إليهم إلا شزراً ولا يزيدهم على مالا بذ منه.

وإذا كانت حاجته تقضى بالمقذم فلا يدعو الأمير وإذا كانت تقضى بالأمير فلا يدعو الخادم فيها وإن كانت تقضى بالخادم فلا يدعو الملك العلوي فيها وهذا كله تأذب معهم وكل عمل له عون يناسبه.

وأما علامات الأملاك فهو أن السيد روقيائيل ينزل في قبة ين نور وله لواء أخضر وباب القبة مفتوح وعنده خمسة أعوان في خدمة السيد لابسون ثياباً خضراً .

وإذا نزل إلى الطالب مكث في القبة يسيراً ثم يخرج إلى باب القبة وينصب له كرسي من نور وإن كانت الخدمة حاضرين وقف المذهب في خدمته وأما السيد جبرائيل غيخلا فإنه ينزل فيقبة من نور وعلى رأس القبة لواء أصفر لا يخرج من قبته إلآ إذا وجه إليه الطالب الخطاب وله عشرة أعوان ينزلون معه وإن كانت الخدمة حاضرين وقف الأبيض في خدمته.

وأما السيد شمشياثيل غاليخ فإنه ينزل في قبة من نور أيضاً وعلى باب القبة لواءان أحمران ومعه ثلاثة أعوان ينزلون على باب القبة وإن كانت الخدمة حاضرين وقف الأحمر في خدمته.

وأما السيد ميكائيل غيقله فإته ينزل فيقبة من نور وعلى يمين القبة لواء أبيض وينزل معه أربعة أعوان يقفون تحت اللواء وإن كانت الخدمة حاضرين وقف برقان في خدمته -

وأما السيد صرفيائيل غليجللة فإنه ينزل فيقبةمن نور أبيض ولها بابان على كل باب عشرة أعوان وأربعة ألوية مشهرة بالخضرة والبياض وعلى يسار القبة ملك طويل جداً يسمى صلصيائيل عيله وهو رئيس أغوانه وإن كان الخدمة حاضرين وقف شمهورش في خدمته.

و أما السيد عنعيائيل غي^لة فإنه ينزل في قبة من نور ومعه ستة أعوان وثلاثة ألوية بيض ونلاثة ألوية خضر. وإن كان الخدمة حاضرين وقف زوبعة في خدمته.

وأما السيد كسفيائيل ٠ فإنه ينزل فيقبة من نور أسود ومعه ثلاثون عوناً وعشرة ألوية سود وإن كان الخدمة حاضرين وقف ميمون في خدعته.

وأما السيد ميططرون علليلة فإنه ينزل وقبله قبتان من نور ساطع البياض بشهب لامعة ثم ينزل في قبة عظيمة تنصب له بين تلك القبتين وينزل معه ألف عون يقف بغضهم حزل القبة وبغضهم خارج الرقعة وله خمسون لواء أبيض وإن كانت الخدمة حاضرين وقف الجمنع خلف الرقعة ولا يتطيع أحد منهم يقرب الرقعة أضلاً.

وأما السيد شرنطيائيل ٠ فإنه ينزل إلى الطالب في عشرة آلاف عون منهم من يقف أمامه ومنهم من يقف خلفه ومعه عشرة أملاك لكل ملك قبة. وصفة الاستنزال هو ما ذكرنا أولاً ولا يزيد على ذلك بأن تكون ثياب الطالب كلها بيض والمكان نظيفن مطيب وإن كان مسجداً فهو أجود ولا يدعوه الطالب إ لأ إذا أراد طاعة

 

ملك علوي أو سفلي أو كشف مغيب أو أمر خطر لا يقدر عليه غيره وإذا نزل إلى الطالب فلا يدعه يمكث أكثر من درجة والطالب واقف على قدميه مكشوف الرأس منكساً رأسه ولا يخاطبه إلا بتواضع فإنه ملك مقرب.

وأما السيد دردبائيل ٠ فإنه ينزل إلى الطالب في الخلوة بالشروط التي يستنزل بها السيد شرنطيائيل ولكن لهذا السيد ثلاث مجامر بخور في ثلاث أركان الخلوة ولا يعمل في ركن باب الخلوة شيثاً ويدخل على الطالب بمفرده وأعوانه واقفة بين السماء والأرض وهذا الملك لا يستنزل إلا في أمر عظيم ولا يستشهد به على عهن ملك ولا خادم وكل تلك الأملاك لا يدعون إلأ في حاجة دينية فإنهم منزهون عن القاذورات والأدب مطلوب وترك استنزال هذين الملكين أولى وأجود في حق الطالب وإن كان من أهل العلم والعبادات فإن من شغلهم عن الطاعة بغضوه لأنه يحول بينهم وبينمحبوبهم.

هذا ذكره التبريزي رضي اللهعنه في إرسال الأفلاك وكشف الأملاك ولنعد إلى ما بصدده وأنفع راغلم أيها الطالب رحمك الله أن القسم المتقدم الذي هو مخصوص باستنزال الأملاك خاضة لا تستحضر به جنياً إلأ إذا نزل الملك أمر له آن يأمر أحداً من أعوانه بإحضار ما شئت من السفلية فإنهم يحضرون وقذ سبق الوعد بذكر قسم مطلق للاستنزال والاستحضار معاً يتلى مرة واحدة وبالشروط التي تقدمت فإن الأملاك تنزل والجن تحضر وهو مؤلف من أقسام كثيرة حسب الإمكان لا يتخلف عنه أحد من الأملاك إلا الملكين المقربين شرنطيائيل ودرديائيل عليهما السلام ولا يتخلف عنه أحذ من الخدمة وفيه أسرار عظيمة وهو هذا القسم العظيم تقول بسم الل الرحمن الرحيم بانم الله ارتفعت السماء وباسمه سطحت الأرض وباسمه نصبت الجبال وباسمه دارت الأفلاك وباسمه سخرت الأملاك وباسمه نطقت الألسن وباسمه تحركت الحركات وسكنت السكنات له الحول والقوة والخلق والأمر أنار بجماله كل ظلام وسبح بحمده كل مخلوق أسماؤه حسنى وصغاته عليا لا شريك له ولا ضد ولا ند ولا ولد ولا صاحبة بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم يستح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الضواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال له دعوة الحق سبحانه أن يكون له ولد له ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلاً سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً تسبح له السموات والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا

يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفوراً به أعزم وأقسم على كل ملك وخادم ومن تحت أيديهم من الأعوان أينما كانوا وحيثما وجدوا المقادير تسوقهم والآخذون بنواصيهم تزجرهم وتستحثهم ومن تخلف فقد عصى الله ومن عصى الله فقد استوجب غضب الله وسخطه ولعنته ومن يلعن الله فلن تجد له نصيراً ومن يحلل عليه غضبي فقذ هوى البدار البدار بحق الله الواحد القةار وبأسمائه الكريمة وصفاته المقذسة و نور جلاله الذي منه ترهبون وعظمة كبريائه و قوة سلطان ه وبما أودع فيكم من لطيف أسراره وبدائع حكمته وبحق شقشطي٢ زروهياط٢ شلمع٢ بهتا بهتا لوخ شغطيالخ٢ أيوء ٢ هيوء ٢ عفطياخ ٢ شهلطوه ميخ٢ براخ٢ إن كانتإلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل شيء قدير مهجوهيج لهجوهيج سلطانه لا يرام وملكه باق على الذوام خلق فسوى وقذر فهدى وحكمفعدل ونظر فستر وغفر شهلمو خاخيم ملخوخيم آزكياظ شنئهوخم العجل أيها الملائكة الكرام أنتم ومن تحت أيديكم من الأعوان والخذام أسرعواً بالطاعة التاعة٢. تم القسم المطلق.

واعلم أيها الطالب أن أهل زماننا لا تسع عقولهم أن الأملاك لا تنزل للطالب ولا لغيره فإياك أن تتكلم بحضرة العوام بشيء من ذلك أف لصبيان أو لنساء وأن تظهر لمن دونك في الطلب أن فلاناً الملك نزل عندي أو خاطبني ولا ينبغي ذكر ذلك إلا لمن تلمذت له عند سؤاله لك لا ابتداء منك فإن ذلك مما يزري بالطالب ويقدح في حالته عند الملوك والأرواح والحذر كل الحذر من السؤالات السمجة والكلام المختلف فإنه يمنع طاعتهم ويحط مزتبة الطالب فإن الطالب إذا لم تكن له تبصرة وحذق وجواب شافي ويزال مرتب وأحكام مسموعة في الشزع فليس بطالب وإن كان حافظاً لاقسام جليلة فإن الأقسام تجلب قلة التدبير وتطرد فلا فاندة في جلبهم وطردهم منغيرضرورة.

وذكر لي بغض مشايخي وهو الشيخ أبو يغلى الموصلي رحمه الله أن سبب اشتغاله بعلم الروحانية واستنزال الأملاك أن رجلاً يقال له عبد الخالق الموصلي حضر عند صاحب الموصل في قضية تقتضي نصب مندل ففعل وأطلق البخور وقرأ قسماً جليلاً فقال له الناظور قد نزل لي ملائكة في قبة ومعهم رايات مختلفة الألوان كثيرة.

فقال أيها الملائكة الكرام أسألكم بمن خلقكم من نور بالضبور إلا ما دخلتم هذه الجثة ورأيتم ما بها إن كان سحراً أو إصابة من الأرض فلم يلبث غير شيء يسير

وسلب عقله وقام الناظر ذاهلا مما رأى من غيظ الأملاك على ذلك الطالب فبلغ ذلك الشيخ العارف أبا عبد الله محمد بن سهريادة أحد الصلحاء بالموصل فأتى إلى صاحب الموصل وسأله عن أضل القضية فذكر له ما وقع فأحضر عبد الخالق وتلى عليه ذكراً عظيماً وسأل الله أن يرذ عليه عقله فأفاق في تلك الساعة وقبل يد الشيخ فقال له يا أخي إذا لمتحسن الخطاب فلا تدع ملكاً ولا خادماً فإن حسن العبارة يلين القلوب ويؤكد المحبة فلما انصرف الشيخ أتيت إليه وسألته في تقرير درسي في علم الروحانية فأنعم لي بغد جهد فعليك أيها الطالب بالتأذب وحسن الخلق و خلاوة اللفظ ولطف العبارة فإنك إذا فعلت ذلك ظفرت بمرادك.

وأما القسم المختص بالأرواح فهو عليهم خصوص وفي الأصل عموم وهو أحد الأقسام من الأربعة المروية عن السيد سليمان بن داود غيثلا وبه تنزل الملائكة أيضاً ولكنه مخصوص بالأرواح وله شزح نذكره بغد إن شاء الله تعالى وذكر الحكيم قلفطيريوس أن هذا القسم فيه أسماء البساط والخاتم الكريم الذي أطاعت ودانت له الجن والإنس والطير والوحش وإذا واظب الطالب على الاستحفار ظهرت له الأرواح كالأشباح.

ولم يزد شيخنا أبو يغلى رحمه الله على هذا القسم في كل أموره وتعلقاته وكان يفعل به العجائب ولقد سالته مرة فقال يا محتد وعزة ريي إن فيه الأسماء التي تكلم بها آصغ بن برخيا فأتى بعرش بلقيس إلى سليمان بن داود قبل آن يرتد إليه طزفه وكان لا يتلو. إلأ في مهم وكان لا يصل إلى نصفه إلا والجميع حضور يدخلون الرقعة ولهم وجبة عظيمة ودفعة واحدة وهو هذا القسم العظيم:

تقول بنم الله الرحمن الرحيم أعزم وأقسم على كل روح خلق من نار السموم ومن الخذام والأمراء والمقدمين والقبائل والعمار والتوابع والزوابع والقراثن وأرباب الإدراك وخذام الأفلاك وأعوان الأعمال باش العظيم القوي العزيز ذي العز الشامخ والسمو الباذخ له العظمة والكبرياء والقدرة والبهاء لا طاعة لمخلوق في معصية الله الذي لا ابتداء لأزليته ولا انتهاء لآخريته سبحانه يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد وأقسم عليكم بالأسماء المكتوبة على دائرة الفلك الأثير بةلهيوو حلهيوو شكليا طخ٢ مهطوشيثا٢ كهرغقياخ٢ شميصال٢ ززبال٢ صرزيال٢ كمملوشياص٢ شهمصيص٢ ركياص٢ مشقصير٢تمللوخاكه ريوش٢ بهثا٢ زغغيالخ٢ تهشطوخ٢ وبالأسماء التي قامت السموات واندحت بها الأرضون أهيا أكميا تمي تي يه يه٢ مئيا ٢ رغطوجقيخ٢

ارتجت الكواكب وصعقت ملائكة العذاب ورجفت الرياح وانقطعت الأنفاس وفاز كل طائع وخاب كل جبار منكميحاياه أزبياخ ٢ صغلوه ٢ مغليوو ٢ بهطياو ٢ داعوج ٢ فيعوج٢ ماعوج٢ وبكهشياط ذذشيغا٢ لوهيم شليش لشلش ميكظروش تميطروش ليش كهرتاش قزطيش كطميش شلاطيش مهللوطوثين شماخ٢ نماخ٢ العالي على كل براخ خندريش خليش أنراكروك لا سماء تظلهم ولا أرض تقلهم إلا آن يأتوا مكاني ويدخلوا رقعتي ويشنوا بخوري ويطيعوا أمري ويقضوا حاجتي احترق من عصى اسم الله العجل من قبل أن تسلط عليكم ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. تم القسم العظيم.

واعلم أيها الطالب أن هذا القسم له خواص غير ما هو مذكور فمنها أن الأسماء المعجمة الأولى التي أولها بهلهيوء وآخرها هشطوخ وهي الأسماء المكتوبة على دائرة الفلك لها سر عظيم في تعطف القلوب والإصلاح بين المتباغضين ولعقد الألسن مطلفاً ولحجبة الجن وهي إحراق لهم. وإذا كتبت في إناء طاهر وسقيت لمن به ريح من الجن برىء من حينه وإذا علقت على مسحور برىء في الحال وإذا تليت ثلاث مزات والتالي لها داخل على ملك أو سلطان نابه وقضى حوائجه وكان آمناً ين أذاه وإذا واغلب الإنسان على الاستحفار بهذا القسم تظاهرت له الأرواح وإن أراد الطالب استنزال الأملاك بهذا القسم ذكر في أوله مكان كل روح كلملك أو فلان الملك ولا يذكر بغدذلك ل إذا قالكلملك يقول بالله العظيمإلى آخر القسم.

وإذا وصل إلى قوله العجل قال يا ملائكة الله ولا يقول فيه من قبل أن يسلط عليكم ملائكة غلاظ شداد فإن هذا القول لا يليق بملك.

وأما الأسماء التي أولها أقيا أهيا وآخرنا رغطوجقيخ ففيها سر عظيم على العمار خاضة إذا تعصوا على الطالب أو أخفوا عنه دفيناً أو سحراً آز غير ذلك فإذا تلى الطالب هذه الأسماء بادروا إلى قضاء حاجته وأظهروا له ما كان خافياً من السحر والدفين والخبايا والكنوز وبينوا له ما يليق بالكنوز من البخورات والتباطيل وما فيهم منالمهالك.

وأما الأسماء الثالثة التي أولها مشكميخاياو وآخرها اكراكروك فإنها أسماء عظيمة تجلب بها من شئت من الأملاك والخدام وتقسم بها على الأعمال المرضية لله عز وجل كالإصلاح بين فنتين أو متباغضين إما زوجين أز غير زوجين وبها يستنزل السيد شرنطيائيل ليله.

وإذا كتبت فى نحاس أحمر فى شرف الزهرة وينقش معها وغيض الماء وقضى الأمر وبخرت بفلفل أبيض ١ ٢ حبة ومثقالي حثا ومرارة ثور أحمر وريش هدهد وشحم قنفذ ولبان ذكر ولبان العشار (لعله العشر) ودلي في بير بشريط نحاس أخمر بغد تلاوة الأسماء سبع مرات فإن الماء الذي في البئر يغور بإذن الله تعالى وقد جرب مراراً فكانت الصحة أسرع ولهذ الأسماء العظيمة فعل عجيب في إذهاب البلغم من الأبدان إذا تليت عليه بكرة النهار على الريق قبل فطور الطالب والمريض وكذلك الأورام البلغمية والاستسقاء وهو أشرف من القسم الأول المطلق.

ويقال أن الأسماء الثالثة هي أنماء الباط والخاتم فاغرف أيها الطالب قدر ما وصل إليك وقد ذكرت لك بغض خواص القسم العظيم.

ولنذكر الآن القسم المخصوص على العتار لأنه يقع الاضطرار إليهم أحياناً لأمور تخصهم، وإن كانت الخدام تحكم عليهم فإذا أردت أيها الطالب إحضار عامر مكان أز بقعة سواء كانت فيها أم هي بعيدة فقذ يقع السؤال عن أمكنة عن بلدك فتستحضر طارش ملك العمار ويدعو ذلك العامر بحضرته فحينثذ لا تمكن مخالفتك ابداً وهو عذا القسم على العتار خصوصاً لا على غيرهم فإنهم طائفة وخدهم ولهم حكم بذاتهم وحكام.

وكذلك طائفة الغواصين وهم نوع من الشياطين يغتالون الطلبة ويغوصون بهم من تحتهم ولو كانوا في الذوائر المحضنة إذا لم يذكروا ما يمنعهم وإن الدوائر تمنع من يجيء على وجه الأرض وهؤلاء لا يأتون إلا ون تخت الطالب نعوذ بالله منهم.

راغلم أنهم لا يمتنعون إلا بالذكر الذي ون الش به العقل على عبد الخالق الموصلي في الحكاية المتقدمة وسأذكره بغد إن شاء الله تعالى.

وأما القسم الذي يختص بهم فأذكره في مزضع أعمالهم.

وأما قسم العتار فهو أن تقول أقسم عليك يا طارش ملك العمار أز يا عامر هذه البقعة بسر الله الخفي وسلطانه القوي وبحق شلهلش٢ رغطيلوش تملوش كزمدوش هزشظلش راطوشمهطفيش آلومتيش غنبيلآش كلهظواش٢ شكهطوش مهلطوش عهطيش بطيش جهلطيش مفلياطوش العجل قبل حلول العذاب ووجود النكال و نزول المصائب والبلاء من خالق الخلق فمن تخلف أو عصى أسماء الله استوجب غضب الجبار وعذاب النار وضاقت به الأرض بما رحبت وحل به الانتقام من ذي الجلال والإكرامهمياتميابحقكلمطيش٢ تهنلياطيش٢كزشصهلياطوشالعجلبهماطارش

وإن كان القسم لعله على غير طارش قلت العجل به يا خذام هذه الأسماء بالله عليكم من الطاعة بارك الله فيكم وعليكم. تم القسم المبارك.

ووجه الخطاب للعتار في السؤال أن تقول إذا حضر العتار أريد أن تخبروني بما هو كيت وكيت من غير كذب ولا بهتان وإن ظهر الأمر بضد ما تقول نزل بك من العذاب ما نزل على قزم عاد فإنه يصدقك في كل ما تساله عنه. ومنا آملاه لي الشنخ بدر الذين أبو القاسم التوسي رحمه الله هو هذا القسم الجليل الذي رواه السيد آصف بن برخيا عن النبي سليمان بن داود ا وليس له مقدمة وإنما هو منوال عهد برهتية والطالب لا يخفى عليه ما تقذم على الأقسام التي تشبه عفد برهتية.

فإذا قال الطالب أقسم عليك يا فلان أو بميم الجمع ويذكر من اختار من الأملاك والخدام ويذكر القسم إلى آخره حضر إليه من دعاه وهو مغن للطالب عن قسم يميزه وهو خذا شهطيالخ٢ نهشطوخ أنطيطيثوخ تمراخ آنكموثا أسكميثا مكلميثا ببهاء النور ونور البهاء شغطييت٢ أفرياخ عفظهياخ مصيص مصيصا لوهص ياهشلميغا يا جلجميخا يا شغخلمش يا تميخمكيخ يا سفتذمر يا ركهماليش يا ق حأه رلا. أو يا كنهماليخخ آندزحما ليصا آنصذهنيوش ياركبيالخ عللقنجيمالش عللمجينالغ كمننا يالغ ايتلوغ بطحكالهيش أبيتخا سندع شبيغغالغغ آيتوغا لهالغ قثبيغما لكمالميغ منير السماء وماً حوت تمطا بطا آبطيخ منير لقمر بما تحاط عظيا هطموخ منير الكواكب وما حزلها همطي^نجالخخ بعزة هذه الأسماء إلأ ما أسرعتم في حضوركم في هذه الساعة بعزة الملك القدير القاهر فوق عباد الحكيم الخبير لا يغلبه غالب ولا ينجو من قضائه هارب. تم القسم الجليل.

واعلم أيها الطالب أن هذا القسم الجليل لا يتخلف عنه ملك وفيه أسماء حملة العرش التى يدعون الله بها وأما الأسماء التي أولها مصيص مصيصا وآخرها آنضذحنيوشي فهي زجر على كل روح وقهر على كل ملك.

واعلم أن لله تعالى ملائكة لا يبرحون من مكانهم إلى يوم القيامة فقولنا كل ملك لا تدخل هذه الأملاك فيه وإنما مرادنا الأملاك التى تنزل إلى الأرض بإذن الله تعالى فلا يسبق إلى فهمك غير هذا فتكون من الجاهلين أعاذنا الله وإياك من الجهل وأغله.

وأما الأسماء التي أرلها آيتلوغ وآخركا خنعليفنفالخخ فهي من الأسماء التي خلق الله بها السيد شرنطيائيل وهي قهره ولها فعل عظيم في تعذيب الجن إذا تليت

على مصاب بغد حبس عارضه فإن تليت قبل أن يحبس العارض ولم يعد وقيل إنها مكتوبة على جبهة الشمس والقمر والكواكب النيرة كالمشتري والزهرة والشعرى العبور وبها تتظاهر الأرواح في الرياضة من غير تهويل ولا روع.

وإذا كتبت على جبين الناظر الصغير رآهم رؤية لا يرتاب فيها.

ومما حكى الشيخ الإمام العلامة رئيس الحكماء وإمام علم الروحانية ضياء الدين محتد بن احمد الميكالي رحمة اله عليه أن هذا القسم إذا بسطت خواضه زادت على ألف خاصية وهو مميز على إخوته الثلاثة المروية عن النبي سليمان قلج٠ لأنه لم يرو عنه غير هذه الأربعة التي ستمتها مشايخ هذا العلم بأركان وقيل إنهم هم المكتوبون على أركان البساط وليس يبعد لأن بها تفعل العجائب وتقهر الأملاك وتزجر الجان كافة وإن المعزم بهذا القسم الجليل إذا قال في أزله أقسم على كل روح من مشرق الأرض إلى مغربها أجابت دعوته جميع الروحانية سواء ذكر أسماءهم أو لم يذكر لقوة طاعة هذا القسم الجليل وعظم أسمائه الشريفة فإذا أمكن الطالب أن ينقش أسماءه في لوح من بلور صافي وجعله فصاً لخاتم من فضة خالصة وكان في شرف الشمس ونجم سنع ليال وغسل من ماء سبعة أنهار أو آبار ولف في حرير أصفر فإذا احتاج إلى نصب مندل أطلق البخور بغد نصب الرقعة ووضع الخاتم وسطها ويقول اجمعوا يا خذام هذه الأسماء الأملاك والأرواح بما لهذه الأسماء عليكم من الطاعة فإتهم يحضرونهم منغير قسم.

وإذا حضر المعزم وهو لابس الخاتم بين يدي معزم آخر انثنوا عليه الأرواح ووقفوا قبالة لابس الخاتم وأطاعوه فيكلا يريد وكان مهاباً موقراً عند الجن والإنس ولا يقدر أحد منهم آن يصل إليه بأذى لا بيد ولا بلسان وإن طبع بهذا الخاتم على شمع وعلق على مصاب فر عارضه ولم يعاوده أبداً ما دام ذلك الطابع معلقاً عليه وقال الشيخ ولو علق يزماً واحداً ثم أزيل عنه لم يقربه البتة وكان هذا الخاتم بعينه عند الشيخ ضياء الدين فكان يفعل به العجائب ورأيته إذا حبس العارض قرب ذلك الخاتم منه فيصيح الأمان الأمان ويستجير بالشيخ ومن حضر معه وأما الزجر الموعود بذكره فهو أن تقول:

بسم الله الرحمن الزحيم سبحان من كان ولا مكان سبحان مفني الدهور والأزمان سبحان خالق الإنس والجان سبحان من تقذس وتمجد بالعظمة والجلال وتنزه وتفزد بالقدم والكمال سبحان خالق كل شيء ولا يشبهه شيء سبحان رب

تئرئئ ولأرض رب العرش العدم خلق فعزر وحكم نعدل يعلم ما كان نبل أن يكون لما سبق في سابق الأزل به أزجر وأقهر كل من دعوته فتخلف من ملك وخادم وأمير ووزير وعامر وقرين وتابع وخاطف وغواص وعارض وماد وبالأسماء المحرقات والشهب الثاقبات بهل هل شلخوشاخ مهللوشاخ هيتالخ جيلغيمالخ رغطيلوشاخ لهيطيشاخ بمصضهيا شلخ أؤ هالخخ عقييالخخ بمن استوى على العرش ودبر الامور وفضل الآيات مههلضياين لأبع يريدون آن يطفنوا نور الله بأفواههم واله متم نوره ولو كره الكافرون واقذف بهميا ميططرون بعزة من صورك بالأسماء المكتوبة بالنور على حربة الطاعة التي خصك الله بها وأطاع لك بها الأملاك والأرواح رغشهيالخ كهقطلوخ يبم لهثيلظليح أنرعوا مطيعين لمن تخافون عذابه وترجون رحمته رب الآخرة والأولى والسموات العلى باعث الزسل بالحجج الواضحات والآيات الباهرات والمعجزات الظاهرات هيا هيا الطاعة.

واعلم أيها الطالب أن هذا الزجر فيه أسماء عظيمة جليلة المقدار لا يتخلف عنها ملك ولا روح ولا شيطان وهو الذي تسميه مشايخ علم الروحانية بالمدهش المحرق لما فيه من الأسماء المحرقات والأعوان المدهشات والأرواح وإذا تكلم به الطالب خرج من فيه بوارق أنوار تخطف الأرواح خطفاً ولا يطيقون الوقوف ولا التخلف عن العمل المطلوب منهم وإذا كتبت معجمة في إناء ومحي بماء المطر وشربه من به ريح من الجن شفي لوتته وهذه الأسماء تفعل الشيء وضده من الجلب والطرد أعني الحضور والحجب ولا يحتاج الطالب بغده إلى شيء غيره وإذا ذعي به عزن ووكل عملاً كان ذلك العمل أمضى من حد التيف ونزول التيل وذكر أنه من أقسام ميططرونخلثلن.

وقيل إن معجمه هو الذي مكتوب على حربته ولا يعصيه ملك ولا روحاني وأعوانه فيهم الخطفة الذين يختطفون الأرواح من الآفاق ومن جبل قاف وهو انتهاء مواذهم وفيهم أعوان القتل وأعوان السحر وأعوان الإحراق.

وإذا تلي ليلا* في مكان خرب وذكرت من شئت من الخذام حضر وظاهرك وخاطبك بأحسن كلام وألطف عبارة وبادر في قضاء حوائجك التي تطلبها منهم وقيه أسرار غريبة في الرياضات الروحانية لعون مخصوص فإنه يظاهرك في أقرب مذة وأسرع وقت فعليك أيها الطالب بالاهتمام به والحرص عليه والاحتفاظ به فهو ذخيرة الطلأب وعمدة أفل علم الزوحانية.

وأما إذا كتب في نطاقة وبعث بها الطالب إلى مصاب مع رسول وأمره بإحضار الجثة حضر إليه وإن أمره بالانصراف انصرف ولا يعود إلى تلك الجثة أبداً وله خواص غير ذلك.

ومما نقل من الخواص في الزجر عن السيد النبي سليمان ٠ أنه قال كان إذا غضب على الجن دعاهم إلى بين يديه ثم يقول بنم الله العظيم الحي القيوم الرحمن الرحيم رب جبرائيل وميكائيل آو أهيا شراهيا آهيا ها هميا غا تميا آضونائي آصباوت آل شداي شلعجعص شليقوش طلطيكش ططكليوش مهلوشخ بهمش هميوش شيهيي عتاهثى مزطظكيوهش ئألحهلم غيرثا فأفعلاًثاوث ما أعظم هذا الكلام ما أعظم سلطان الله احترق من عصى الشه بالنار الموقدة آضعقوا بهم بالزجيف والفزع الشديد والروع العظيم والعذاب الأليم.

قال السيد آصف بن برخيا فكان يسمع لهم ضجيج منذ ثلاثة أشهر وهم يقولون الأمان الأمان يا نبي الله أخذتنا النار من بين أيدينا ومن خلفنا لا طاقة لنا على سماع هذه الأسماء فلا يزالون كذلك حتى يسكت ويرضى عنهم فتحترق منهم أمة عظيمة وهذا من الأسرار الغريبة المنقولة بالتواتر عن السيد النبي سليمان بن داود غي^ل.

وكان الشيخ مدين الكبير يعظم هذه الأسماء تعظيماً كثيراً ويقول عجبت لمن عرفها كيف لا يسخر ملوك الجن لكل ما يحتاج إليه من مأكول ومشروب وحنل كل ثقيل وخذم حصون من المشركين فإنه كان أكثر كلام سليمان عليهم وأجل ما يقسم به عليهمويعذبهم به.

وقيل إن هذه الأسماء مكتوبة على دائرة العرش العظيم وهي من أذكار الملائكة المقربين.

قلت وقذ ذكرها أيضاً الحكيم الرباني الجامع لفنون الحكمة والعارف بعلوم الروحانية بطليموس الزومي ولم يذكر في مقالاته أسماء غريبة غير هذا الزجر وقال هذا ما وعيناه مشافهة وفهمنا أسراره بحثاً وتأملاً زيادة على ما شافهنا به من تلامذة أسباط المثلث بالحكمة عليه منا التحية والتلآم.

وكتا نحن تلامذة عند المعلم الأول أسطاطاليس يفتخر بعضنا على بعض بحفظه وقولنا بحثاً وتأملاً ليس من باب البحث النظرتي وإتما بحث الخواص تجربتها الأعمال التي لم نذكر فعالها على ما ذكر لهذه الأسماء من الخواص.

فمن بعض خواص هذه الأسماء أن بطليموس لما رفع من مقالة الأسرار في خواص الجوهر المعنوية وسز أنرار الحكم العلية ما أنداه لنا المعلم الأول أرسطاطاليس ينقله إلى إدريس الذي خص بالناموس الأعظم والحكمة الشريفة فهو هرمس الهرامسة وأول الناطقين بالحكمة المنزلة عليه مع الزوح الأمين المقرب جبرائيل غيثله إن هذه الأسماء العظيمة تشهد لها البراهين وتنطق بخواصها التجارب بعين اليقين وبها تدفع الأعداء وتجلب الأحباب وتنمو الأرزاق من الحبوب والثمار ويهلك كل عدو روحاني ويندحض وتغلب كل إنسان وتقهر كل ملك ينزل بها عليكم ويدر بها ضزعكم وتظهر فيكم الزيادة والبركة وتكفون بهاشز كل عدو ولا تضر التموم ذاكرها وفيها سر الحياة ومشاهدة الملكوت الأغلا وقهر الخصما* والنصر عليهم وصيرورتهم بغد العداو: أضدقاء مستبصرين لكم وبها تظهر مخبآت الضدور ثم ذكر بسم الله العظيم إلى آخره فليس من عهد السيد النبي سليمان بن داود عيثله.

وقد التزمت أني لا أضع في هذا الكتاب إلا ما يذكرونه غالباً وإنما ذكروه مشافهة لتلامذتهم لكثرة الآلاء الغريبة والأسرار العجيبة وأنا إن شاء الله موفي بما التزمته ضامن للصحة فيما ذكرته فهذا الزجر الذي أوله بسم الله العظيم لم يوضع في كتاب أبداً وإنما يحفظونه مشافهة وقد تجرأت وخالفت سنة الحكماء الأولين والآخرين لما أعلم أن الله أعلم حيث يجعل رسالته وأن الحكمة والخواص ممنوعين بإذن الله عن الجهلة والفساق خصوصاً ما كان من أسمائه تقذس وتعالى فهي وإن كانت بادية العيان مسموعة في الآذان فإنها محصنة إما بظنهم عدم الصحة أو تيقنهم الضحة والربط على أفواههم وأيديهم فلا يتكلمون بها ولا يكتبونها وإما بقبض أفهامهم عن إدراك خواضها أو بمنعهم عنها بما شاء من الشواغل والعواثق الدنيوية لاكتساب في المعاش والجرف وما أشبه أو الشهوات النفسانية المحبوبة للشيطان كالزنا واستماع الملاهي من الأصوات وآلات الطرب والألحان اللذيذة وإن حبه الشيطان حننتكلم بها في حالة من هذه الحالات هلك من حينه إجلا لآ لهذه الأسماء العظيمة فعليك أيها الطالب بحفظها ما أمكنك والتأذب عند تلاوتها وإن جعلت في فيك بغد المضمضة والسواك شيثاً من العقاقير العطرية فهو أتم من حالتك عند الله تعالى وعند الأملاك وزيادة في هيبتك عند الملوك والأرواح وفي طاعتك عند خذام الأسماء وعليك بالطهارة وتنظيف الثياب والرواتح العطرة عند تلاوة الأقسام وتلطيف العبارة في السؤال والتوكيد تنجح أعمالك وتزداد وقاراً وهيبة فإن الأرواح تحب

الطالب المهاب الشديد الحرمة وعلى كل حال فأساس الأعمال والأقسام التقوى وهو أضل كبير في كل عمل خصوصاً علم الروحانية فإنه من لازم التقوى وداوم الطهارة واجتناب النجاسات واتباع السنة من الطيب وغيره يسر الله له ذلك. ورأيت بغض مشايخنا في كل يزم يتطيب بالغالية والزباد والماورد المذاب فيه المسك وكانت الطلبة تعرف مجيء الشيخ برائحته وكان مطاعاً جداً عند الأرواح والروحانية وكبار الإنس وملوكها وكان كثيراً ما يدعو الأملاك والأرواح بالقسم السليماني المذكور فيما تقدم الذي أوله عزيمة من سليمان وكان يعظمه تعظيماً كثيراً وكان من وصيته لتلامذته عليكم بهذا القسم الذي هو من أجل أقسام السيد نبي الله أو العهد القديم ما نقلتموه من المشايخ العارفين الواصلين الذين مكنهم الله في العالمين أي الأملاك والأرواح وعليكم بكتمان الأمور وحفظ الأسرار والتأثيرات فهو ركن للعلم والحكمة وعدم إبداء هذا العلم أشد إلا لمستحقه عموماً وغير المستحق خصوصاً والبسوا الدروع الواقية من التصول والسهام الحسية والمعنوية تظفروا بنجح الأعمال وعدم الإهمال.

ومما أفلاه رضي الله عنه من التحاصين الواقية هو هذا الذكر الشريف تقول: بسم الله الرحمن الزحيم بسم الله على يميني بسم اله على شمالي بسم الله خلفي بسم الله آمامي بسم الله فوقي بسم الله اكتنفت وفي حرزه الحصين دخلت وبحصنه المنيع احتجبت وبأسمائه الحسنى تسربلت وبسر أنواره القوي القاهر علوت وغلبت أغدائي من الجن والإنس وسائر المخلوقين واحتجبت وقهرت وانتصرت وبجلال بهاء سناء اسمه العظيم الأكبر الحي القيوم ذي الجلال والإكرام تدرعت وببوارق أنوار أسرار كلامه العظيم احتجبت وتمسكت وبخفي لطفه الحسن الجميل تعلقت وبركنه القوي التجات واستندت سبحانه وبحمده ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فتاح عليم باسط معز جواد كريم علي عظيم اللهم إني أسألك بالكلمات التامات والأسماء المعظمات والأحرف النورانيات والكتب المنزلات والآيات البينات بما وارته سرادقات عرشك العظيم من الهيبة والجلال والقدرة والعظمة وبما أودعت في الحروف والأسماء من الخواص والأسرار بالحضرة الشريفة والشريعة المطهرة والصلوات الخمس واتصال ا لأدرار والرحمة للخواص من عبادك وأسألك يا رب بما دعاك به أنبياؤك ورسلك وبما يسبحك به أنبياؤك ورسلك وبما يسبحك به ويمجدك حملة عزشك والمقزبون من ملانكتك أن تجعلني محصناً محفوظاً ين كل غدو من الجن والإنس وسائر العوالم ما علمت منها وما لم أغلم وأدخلني في سر إمداد أنوار

خزاثن حرزك العزيز المنيع محجوباً من كل سوء مغموساً في بحر من نور هيبتك مؤيداً منك بروح القدس وكن اللهم لي ولياً و ناصراً وكفيلاً ووكيلاً وحسيباً وحفيظاً برحمتك وفضلك ومنك وطولك واجعل جميع مخلوقاتك طوع يدي مالكاً أزمة قلوبهم محبوباً عندهم معززاً مكرماً مهاباً فيهم لا يعصون أفري ولا أنال منهم مكروهاً أبداً معصوماً من اذاهم بشذة المحبة والألفة والمودة واجعلني في ذلك قريباً من حضرتك الشريفة متمسكاً بالشريعة المطةرة متلقياً للعلوم والحكمة التي تقذفها بفضلك في قلبي من فيض أنوارك واحفظني اللهم من العجب والكبر والرياء والنفاق والشرك الخفي وطةرني من الذنس والزلات والعيوب الباطنة والظاهرة واجعلني آمناً من عذاب القبر وفتنته واجعل حياتي في طاعتك وفهمي في علمك اللدني واصحبني بعبادك الصالحين والأبدال والصذيقين واجعلني منهم برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم وعافني من كل بلية ونجني من كل هلكة ولا تجعلني من الغافكين واسقني كأساً رواء من شراب محبتك ولا تجعلني من القانطين.

يا هو يا هو يا هو يا أهيا شرا هيا يا ذا الحجة البالغة يا ذا العظمة والقدرة يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام إلهي ما أعظم شانك واعز سلطانك بك اللهم نزلت وأنت خير المنزلين وبك اعتصمت وأنت خير الناصرين وبك اهتديت إلى صراطك المستقيم فاكفني اللهم شر كل مكروه واجعل دعائي مقروناً بإجابتك مع اللطف والرعاية والمنح الجسام والملقيات الكرام وترقيات الوصول إلى حضرتك وأهلني بسريع الخطاب يا سريع يا بديع يا رفيع الذرجات يا سامع الأصوات على اختلاف اللغات أسألك العصمة والأمن والسلامة واللطف والبركة والقناعة والغنى بك عمن سواك يا أزحم الزاحمين ٣ مزات سلام قولاً من رب رحيم ١٦ مزة وصلوات الله البر الرحيم على سيدنا محمد السيد الكامل الفاتح الخاتم وعلى آله وأصحابه وأزواجه عدد الأنفاس واللحظات والقطر والنبات وجمع ما في الكاننات كما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون والحمد لله رب العالمين.

تم التحصين وهو من إملاء الشيخ العارف الزاهد الناسك أزحد دهره وفريد عضره الشيخ سري الذين محمد بن تاج الدين عند الززاق المواكسي نفعنا الله بعلومه في الدنيا والآخرة وقال هذا تحصين لا تسع شزح خواصه أوراق ولكن من بغض خواصه تسهيل طريق الحق عز وجل على العبد ووصوله إلى ما ا يصل إليه غيره في سين عديدة في أربعين يزماً وأقن من ذلك وترقا روحه في الملكوت الأعلا ومصافحة

الأملاك والتصريف التام في الملكوتيين والحفظ والأمن والعصمة والسلامة والبركة في الرزق والعلم والقأخل للملقيات الواردة في باب الفيض الأعظم والمدد الشريف الأكبر وقبولها للقلب بنور الخصوصية والتفهيم والحجب عن كل مكروه وتملك الخلق أجمعين من جميع العوالم حتى أن الذاكر به إذا دعا طائراً في الجو نزل إليه فكيف من يفهم ويعقل ولا يزال ذاكره محجوباً معصوماً محبوباً مؤيداً منصوراً مهاباً مطاعاً عند جميع خلق الش تعالى متصرفاً فيهم بإذن الله لا يستطيع الواحد منهم آن ينطق في حقه إلا بخير ولا يمد يده إلا بخير.

ومن خواضه أنه ما تلي أيضاً عند مريض آو مسحور إلا عوفي ونشط في الحال والأسرار عند الأخيار وذكر. بغد طلوع الشمس وجواز الضلاة مرة واحدة وهذا الحذ اضطراري والاختياري ٣ مرات وهذا الذكر الشريف كاف عن غيره من الأذكار المطولة والمختصرة لا يخفى ذلك على الطالب المقاتل.

ومن خواص التمسك الأول أنه ما تلاه أحد ودخل في حزب إلا كان محفوظا لا يصيبه سهم ولا يخوضه نصل ولا تلسعه حية ولا عقرب وتنعقد عنه الألسنة و تميل إليه القلوب وترتاح إليه النفوس وحلف الشيخ بالله العظيم أنه لم يمله لولده ولا لأحد من طلبته وتلامذته إلا بإذن من الله عز وجل فإنه رجل كان من الصالحين العارفين وكان يقرأعليه في اليوم والليلة ثلاثون علماً يلقيها للطلبة من غير مطالعة كتب وله تفسير عظيم في أربعة وعشرين جزءاً وله في كل علم مصنف ومصتفان وثلاثة وله في علم الأعداد والتكسيروالحروف المفردة كتاب ضخم ستاه بلوامع الأنوار ومعادن الأسرار وذكر فة في الفصل الذي تكلم فيه على الحروف المفردة أن اختلاف الأقلام العربي والهندي لسر غامض يظهر ذلك السر إضمار الحرون ثم قال والإضمارات في غير الحروف هي معنى الزجر بل هي الزجر نفسه ولكته يسمى إضماراً لأنه لا يتكلم به الطالب إلا سراً لا جهراً ولا بد أن أذكر لك إن شاء الله تعالى شيئاً من إضمارات الحروف التي ذكرها شيخنا المواكسي رحمة الله تعالى عليه لتكون على بصيرة في ذلك من الإضمارات وله أيضاً رسالة في علم الروحانية العجب العجاب فمن ذلك أنه قال بغد كلامه على طبقات الجن ورزسائهم وأعلاهم وأدناهم: واعلم يا أخي أرشدني الله وإياك إليه وأزفقني واياك في الحضرة بين يديه أن الأرواح الروحانية لا تحب الطالب المتحكم عليها خصوصاً لأمر لا يخفى عليك ولكن الأسماء الشريفة قهرتهم والأسماء الجليلة أذلتهم وأسرار الحروف النورانية أطاعتهم والبغض كمين

 

تظهره القوى وتخفيه العجز ولكن الأمر كله لله فإذا تقرر ذلك ظهر لك عدق يرى دمار من عاداه بأي حال اتفق فمن علماء زماننا من قال إن الجن إذا طالت عليهم الطاعة للطالب وكان محفوظا منهم بورد من الأوراد انقلبت.تلك العداوة محبة.

وهذا غلط بين لو كان الطالب عالماً بأخرار الحروف انفعل ذلك له بما بيناه في لوانح الأنوار ولتعلم أن الثقة بكل آفة عجز والحزم أولى من الإهمال فالطريق في حفظ نفسك من هذه الطائفة التي لا يراهم إلا القليل من علماء هذا الفن وما يذكره هذا الطالب في صباحه ومسائه ويكتبه ويعلقه عليه والذكر أولى فمن ذلك آية الكرسي ٣ مرات وآمن الرسول إلى تمام السورة وسورة الإخلاص ثلاث مرات والمعوذتين عقيب الصبح والمغرب.

ومن ذلك ما أملانيه الشيخ الإمام العارف بالله قطب الوجود سيدي هلال النرنسي نفعنا الله ببركة علومه وهو بسم الله الرحمن الزحيم بنم اليه القوي المتين ذي الحول والقوة المتكبر القهار الشديد ذي البطش النافع الواقي معز عبده بأسمائه وصفاته ومذل من عاداه بجبروتبته وكبريائه فهو الله الذي لا يدرك بوهم ولا يخيل في عقل ولا يتمثل في نفس ولا يتصور في ذهن له العزة الشامخة وآلكنف الحافظ والحصن المانع والستر الحصين والحرز المنيع من جميع خلقه رمن الإنس والجن وا لوحش والهوام بالف لا حول ولا قوة إلا باله العلي العظيم بشمخ إلاهاً رباً أولاً يلخ اهيا يقدمون يا طونح اميرانخ ثبولا اروش آهيا اهياو قدوس صمد ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ز

وذكر الشيخ رحمه الله أن هذا الذكر الشريف وقاية من كل مكروه وحمى من كل مؤذ وعصمة من كل فتنة وهلكة وهو من الأذكار التي يعلمها الخضر لأولياء الله تعالى بإذن الله فأوردته بهذه الرسالة بما بغد من العلوم للاحتياج إليه.

ثم قال بغد ذلك فإنه إذا تحضن الطالب بذكر من هذين الذكرين فإنه يأمن من كل روحاني وشيطان وسلطان وغيره من المخلوقات.

ومن كتب هذا الذكر على جلد أسود وحمله معه لم يلق مكروهاً أبداً ولا يراه أحد إلا أحبه وهاب ه من جميع مخلوقات الله عز وجل فليدع بغد ذلك من شاء من الملوك والخدام واعلم أن الخذام تكره الطالب الذي يدعوهم في الأماكن الخبيثة فإن منصبهم عال ومقامهم رفيع وكذلك الذي يطيل مكثهم وسؤالهم لأجل التشاغل به عن

طاعتهم وعبادتهم فلا تدع ملكا إلا في مهم وهمك لا يقدر عليه غيره من الجن وعليك باللبس النظيف والطيب والروائح العطرة تزيد رغبتهم في الطالب والأولى أن يكون ذلك في خلوة لا يدخلها أحد غيرك ولا تودع سزاً من أسرارهم لأحد من المخلوقين فقذ وقع لرجل من طلبة شيخنا رحمه الله أنه كان يقول لأصحابه كان الليلة عندي فلان الملك وكان من كلامه ما هو كيت وكيت فأصبح في بعض الأيام وعنقه مكسورة وهو ملقى على مزبلة. فقال الشيخ من هذا كنت أحذره وصدق رسول الله ٠ حيث قال كفى بالمرء إثماً أن يتحدث بكل ما سمع أو كما قال يثلة ومبني الأمور خصوصاً الأسرار على الكتمان أن تهذا في دعوة الأملاك ا .

وأما دعوة الخدمة وغيرهم ممن هو تحت أيديهم من المقدمين والأمراء فالأحسن أن يكون الطالب متهيناً لحضورهم برقعة من القماش الأبيض طولها ذراع ونصف وعرضها كذلك هكذا نقل عن آصف بن برخيا رحمه الله.

ورأيت في نسخة الأندلسيين عن شيخهم أنها ذراع في ذراع وكل ذلك ليس بشرط فإن كان الطالب مكشوفاً له عنهم فهو الأكمل في حقه وإلأ فليتخذ ناظوراً مميزاً مراهقاً للبلوغ غير محتلم وليكن على يمين الطالب والبخور مطلق وهو اللبان الذكر لا غير ويتلو القسم مرة واحدة بغد أن يذكر من أراد فإنهم يحضرون بين يديه ويطيعون أمره فليخاطب حينتذ خادم ذلك اليوم وهو يأمر ملك العمار وملك القرائن وغيرهم بما توجه من الخطاب.

وليكن الطالب عارفاً بالأحكام الشرعية وأمور السياسة ولا يلين كلامه لعارض قط ولا لصاحب ذنب ولينظر إليه شزراً ويكلمه مغضباً بالقهر والزمزرة فإن كان الطالب استحضرهم لأمر عارض خارج عن الجثة غاص عن عبوره إليها نظراً في أمر ذلك العارض من أي الأرهاط فيوجه الخطاب إلى الحاكم عليه ويأمره بإحضاره وإلأ فإن كان الطالب عارفاً متمكناً في هذا العلم أمر أعوان أقسام الضروعات بحفظه وإدخاله في الجثة وتعذيبه بما يقدر عليه من أنواع العذاب وهذا هو الأصلح في حق الطالب.

وإن كان استحضرهم لسؤال عرض له عن أمر غانب في بلاد يأتيه أز خبر جيش انقطع خبره أياماً أو إحضار سحر أو إظهار دقين وغير ذلك فلا بد في ذلك من إحضار الخدام وملك العمار وملك القرائن وملك التوابع لتكون الرفعة كاملة وتأمرهم بغد ذلك بما استحضرتهم لسببه من الأعمال فإنهم يجيبونك إلى ذلك.

 

واغلم أن أعوان الحروف المفردة التي عليها أعمال كثيرة لا تحضر بقسم مطاع غير أقسامهم المشهورة لأنهم لم يكونوا جناً تخت أيدي الجان ولا أملاكاً تخت أيدي الأملاك وإنما هم روحانيون وهو القسم اكالث ولهم أعمال يتصرفون فيها أذكر بعضها إن شاء الله تعالى.

وإن الطالب لهذا العلم يحتاج إلى مغرفة الخطاب لكل واحد من الأملاك فلا يتصزفون إلا فيما يكون لله تعالى فيه رضى. وأما الروحانيون فيتصزفون في الخير والشر.

وكذلك أصناف الجن ولكن فيهم من يعمل في الخير خصوصاً وفي الشر عموماً وبالعكس فينبغي أن يصرفوا فيما هو من طبعهم وغرضهم وهو الخصوصية عليهم فأعوان خدام يزم الأحد والإثنين والخميس والجمعة يختصون بأعمال الخير وخدام الثلثاء والأربعاء والسبت يختصون بأعمال الشر فينبغي للطالب أن يكون عارفاً لذلك لبصزف كلا فيما يليق به وإن صرفهم في غير ذلك بالأقسام المطاعة كانت أعمالهم بتكليف سريعة البطلان لأتهم لم يألفوا غير ما اختصوا به.

اللهم إلا أن يكون الطالب من الواصلين إلى الله صرف كلأ إلى ما اختار لأنهم لا يعصون الله وقد تقدمت الأقسام المطاعة والزجر وها أنا أذكر لك قسماً مطاعاً على الأصناف الثلاثة وهو من ذخائر علماء هذا العلم وكان أشياخنا يسمونه كنز الطلاب لأنه لم يتخلف عنه أحد من الأملاك ولا من الجن ولأ من الروحانيين لأن فيه بعض أسماء من إضمارات الحروف وهو حذا تقول: قسمي هذا على كل من أدعوه إلى رقعتى من سكان الملكوت الأعلا والملكوت التفلى وما بينهما من سكان السحب والظيارين وغيرهم ممن أذكره وأقصد حضوره بهيليهوج طظعجملوخ سهولميغ ططاكه^ليغ شظهنليخهملوغ غالموغ شنطايلغ غيلغ عجهلغ آزكيا كهلهوش كلميثالغ ز^طيالحعزكهميالغ برب^لأرضوالسماء اغياو٢والذانمعلى الذوام القاتم على كل نفس بما كسبت اينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل شيء قدير عجلوا بحضوركم وأطيعوا أغر ربكم وأسماءه بعظمة الألوهية وعزة الربوبية ونور الجلال وبهاء الجمال ورداء الكبرياء الساعة الساعة فإذا تلوت هذا القسم وذكرت من شثت ون الأملاك والجن حضر إليك مسرعاً ولأمرك طائعاً ومهما صرفته فيه من الأعمال بادر إليه وتلقاه بكلتا يديه فاتق الله أيها الطالب ما استطعت واحذر أن توكل إنا اً في قتل إنسان لا يستحق .

وكذلك إن كان مستحقاً وكلت أمره إلى الله عز وجل فإن الله ينتقم منه أكثر ما توكل فيه أنت من الجان والمعهود من التلف المتقدمين رضي الله عنهم آن يقولوا عقيب استنزال الأملاك أيدكم الله بالتور الأعظم وزادكم قرباً من الحضرة الشريفة المطةرة التي أهلكم لها وأن يقول عقيب استحضار الخدمة ومن تحت أيديهم بارك الله فيكم وعليكم وأن يقول عقيب الأقسام المستنبطة أيدكم الله بالقوى وأعانكم على كل بلوى وأن يقول عقيب أقسام العدد المتخذ من الأسماء الحسنى وغيرها لا زلتم مؤيدين بسر الروح الكريم وممدودين بمدد السر العظيم.

وأما إن كان الرهط سكتاً من السكائن آز غيلاً من الغيلان فيقول عقيب قسمه بارك الله في الرهط الشديد وعند تصريفه كذلك.

واعلم أن التوكيل أحسن ما يكون على الأبواب والأعمال وتكتب ما تكتب وتقسم عليها بما يليق بها من الأقسام المطاعة وتوكل أعوانها فيها بذلك القسم المطاع وإن كان الطالب يعرف الذي هو حاكم عليه فيقول في آخر القسم وبحق السيد فلان إن كان ملكاً وإن كانغير ذلك لا يقول لفظة السيد فإنها تختص بالأملاك فقط فافهم.

واعلم أن الأعمال لها طلاسم تختص بها في هذا العلم والمتمكنون فلا يحتاجون إليها وإنما يفعلونها وقاية لعلومهم ولإغماض عيون الحسدة لهم فهم يوكلون بالأقسام في طلباتهم ولا يكتبون طلسماً .

وقد وضعت يهود المغرب ونصارى اليونان وغيرهم من الكفرة لعنة الله عليهم طلاسم بغضها للإحراق في النار وبغضها للدفن في التراب والمقابر إلى غير ذلك مما وضعوه في الطلاسم على الأعمال فقالب هذه الطلاسم يحرم على طلبة الإسلام استعمالها فيما وضعوها إليه فربما كان طلسم للإحراق أز للدفن في الأماكن النجسة وكان في حقيقة الأمر اسماً من أسماء الله تعالى فيقع وبال هذه المصيبة على الطالب الجاهل لها فاحذر ذلك غاية الحذر فإن رأيت طلسماً عربياً فتأمل في أسمائه فإن كان أواخر حروفها لاماً أز عيناً أف صاداً كان فعلها لا يظهرإلأ بإحراقها فاعلم أن ذلك خطأ وفاعله يكون على خطر وإن كان أواخر حروفه طاء آو سيناً أو شيناً أو ميماً فهو أحر وإن كان غير عربي فلا يخلو إما آن يكون يقلم العدد الهندي فلا يخفى عليك أمر، وإن كان بغير قلم العدد فانظر في أول ديباجة الكتاب فإن كان مؤلفه من المشايخ المعتمدة فلا يقدر على فك ذلك الطلسم بالقلم العربي وإن وجدته مخالفاً للقاعدة التي تقدمت فاعلم أن وضعه ليس على ذلك العالم الذي ذكر اسمه في أول هذا الكتاب وكثير ما

وقع في زماننا فإن الكذب كثر وانتشر في البلاد والعباد وصنفوا كتباً وسموها بأسماء كتب القوم ونسبوها إلى غير أهلها ووضعوا طلاسم لا تعتبر ولا تقاس لأنها مبتدعة من أدماغهم تحير الناظر وتتعب الخاطر وقل أن تقع في العصر نسخة معتمدة من قول آخر المتأخرين بل عدم ذلك فضلاً عن نسخ الحكماء المتقذمين كأرسطاطاليس وأفلاطون وبقراط وأشباههم فلا تعتمد أيها الطالب إلا على ما شاهد عقلك بصحته من كتاب تقع عليه أو عارف تنتمي إليه.

واعلم أن الأعمال ذات الأقسام ترى غالب طلاسمها من أسماء ذلك القسم موضوعاً بقلم من الأقلام أو في النادر يكون أصله طلسماً موضوعاً للخواص كما فعل الحكيم الفاضل بطليموس ومن تابعه فإنه وجد طلاسمها يونانية في بعض قبور حكماء اليونان وهو منهم وكان فيها ماهراً وكذلك كل من أخذ عنه.

وذكرالحكيم الفاضل والأستاذالعارف رطاطابى في تابوته في الكلام على الروحانية والطلاسم أن الطلاسم غالبةا تقليد كالأحرف المفردة فإنها تكرر في طلسمها على هينات مختلفات بالعربي والهندي وغيرهما وكانت طلاسم اليونان بقلمهم والقلم اليوناني نزل بغد السرياني وأول نزول الأقلام كان عربياً وكذلك هو في اللوح المحفوظ ومن النقلة من قال أن القلم الذي نزل على آدم كان عربياً واللفظ سريانياً كلفظه فإن آدم غيثية تعلم جميع اللغات والأسماء ولكنه لم يعلم إلا العربي والسرياني لا غير وأما هرمس فإنه يعلم أقلاماً كثيرة وبعض لغات تكلم بها.

واعلم أن الأنبياء ٠ إذا اختاروا أن يتكلموا بكل لغة فعلوا فإنهم ٠ أرفع مقاماً من البشر والأملاك وهم خواص الخلق حشرنا الله في زمرتهم وتحت لواء سيدنا محمد النبي ا وإذا تأملت في قضيته 6يف لما كتب لأصحابه كتاباً إلى ملوك الأرض أصبح كل واحد منهم يتكلم بلسان ذلك البلد المرسل إليه تحقق عندك ما قلته في حفهم ئا فإذا رأيت طلسماً وله قسم فتحيل في فك ذلك الطلسم رانظر في الأسماء التي في قسمه فإن كان شيء من أسماء القسم فأرجو صحته وإلأ فلا.

وها أنا أذكر لك بعض طلاسم من طلاسم بطليموس بخواضها لتريح فكرك من النظر في كتب الجهلة و لكني ذكرت لك ما تقدم لتعلم الصحيح من السقيم فرنما تقع على شيء من ذلك فتزنه بميزان الحكمة التي ذكرتها لك والعلم خير من الجهل فالذي ذكره الحكيم في مقالة الطلاسم هو: إعلم أيها الواقف على كلامي أنك إذا أعملت همتك ونظرت فيما وضعته من سر الحروف والأعداد كنت بذلك غنياً عن كل طلسم

وتسم وإن دعتك نفسك إلى الراحة وقلة التعب فاعتمد على ما في هذه المقالة من الطلاسم التي غير مقيسة فإن خواصها شوفهنا بها من آبائنا الأول ولكن يجب عليك مراعاة أوقاتها وبخوراتها فإنها وضع كبير في أضل الطلاسم.

فمن ذلك هذا الطلسم العظيم ذو الخواص العجيبة والكلام على هذا الطلسم تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر يا ديخ بيدخ أشنوخ إلى آخرها وهو طلسم ينقش في لوح من الساج ويطلى بالسندروس المحلول ويدفن في وسط مدينة أز منزل فإنه لا يقربه حيوان مؤذي من الحيات والعقارب والفأر والوزغ ولهذا الطلسم خاصية عظيمة في دفع السموم القاتلة إذا كتبت في إناء ومحي بماء عذب وزيت الزيتون ويسقى للمسموم يبرأ لوقته -

وله خاصية أخرى منع لهب التيران وإطفاؤخا إذا كتب في إناء كما تقدم ومحي بماء نهر ورش المكان الذي تشعل فيه النار فإنها تخمد ولا يظهر لها لهب وهو نافع جداً لمن يعاني كنوز الحكما* ذات الطلاسم النارية وهي هذه الطلاسم( ) .

و أما الطلسم الذي هو ضذ هذا فإنه يستعمل في الجلب والجلب على نوعين جلب من يعقل وهو المطلوب في الغالب وجلب من لا يعقل فالذي يعقل فيعتبر آن يكون مكتوباً على شيء من ثوبه ويوقد في مصباح بدهن حاز وتكون كاتبه تذم الثلتاء وبخوره حاز أيضاً وليس للطلاسم أعوان مشهورة ولكن يقال يا خدام هذه الأحرف بما هو كيت وكيت.

والطلسم يتصرف في كل أنواع الحرارة من الأمراض الحارة وغير ذلك وإن كان الجلب لمن لا يعقل كالحيوان فهذا الجلب لا يختص إلا بحيوان البز خاضة وليس له عمل في غيره من حيوان الماء وحيوان الهوى فإن لكل منهم طلسماً مختضاً به فلا بد أن تكون كتابته على شء من جلد أحد أنواع ذلك الحيوان ودفنه في شيء حاز تحت

خط وسط السماء إذا صدف تربيع الجهات بتربيع فلسفي وله خاصية في إذهاب المياه والأشياء الباردة الرطبة أو اليابسة فقس على ما ذكرت لك من خواص هذا الطلسم على ما لم أذكره وهذه صفة الطلسم(١).

وأما الطلسم الذي تجلب به الإناث من البشر أو حيوان الهوى وإن كان الطلسم الذي قبله تجلب به الذكر والأنثى وهو عام وهذا خاص بالإناث لسر في طبعه والأسرار لا تدرك بقياس وإنما هي منوطة بالأوقات المسعودة والنحسة كل في محله فافهم ولهذا الطلسم خاصية لوجود البسط من حامله بحيث لا يعلم له سبباً وذلك من سزه المودع فيه.

وقال الأستاذ أرسطاطاليس أن الطلاسم لها أسرار وخواص فالأسرار تحدث عنها لكون حروفها مفردة لأن غالب طلاسم الهرامسة مفردة الحروف غير مجموعة والجمع يتركب منه كلام والطلسم لا يكون كذلك نعم إذا ركب منه كلام لا يبلغ الفهم التعبير عنه كما نجد في بغض الطلاسم العربية أعني المكتوبة بقلم العرب صا صلاه لا كل فهذا لا يعتبر عند الفهم وبعض العربي مسطر بقلم غيره كما وجد في كلام يؤشع على إذهاب المياه هذه الأحرف طمحطعلهااه.

فمثل هذا أيضاً لا يعد كلاماً وإنما الكلام ما كان اسماً آو حروفاً عربية الجهات كالعناصر مثلاً. وأما ما تقذم فليس من هذا القبيل فأمثال الطلاسم التي لا تقاس ولا تستنبط كمثل المتشابه الذي نؤمن به ولا نعرف مغناه شبهة في فحواه دون معناه لأن الكتاب العزيز لا يشبه بشيء ولنرجع إلى الكلام على بقية الطلاسم فقد ذكر الحكيم ما ذكره من خواص الطلسمين ل لأذلين ثم ذكر بغد ذلك طلسم آخر في معنا هما فقال وثم طلسم جامع لما ذكرته ويريد يجلب الحيوان السماوي والإناث من كل حيوان ودفع ألم الجوع وبسط النفوس وقمع الأعداء من كل نزع وشفاء للأمراض الباردة اليابسة

والحازة اليابسة سقياً في ماء بلسان في إناء منطبع من قصدير وسره الأكبر أن ينقش في لزح من السبخ في يوم الخميس والقمر متصل بالمشتري اتصالاً بريئاً من النحوس وإن كان في منزلة الخرثان كان أبلغ في نفوذ أثره ويلف في حريرة بين الضفرة والحمرة لا أصفر فاقع ولا أحمر منقضه بغد بخوره بالعنبر الأشهب ووضعه في حق نظيف مطيب بماء الورد المخلص أزبعون يوماً ثم يحمل على العضد الأيسر يرى حامله من تسهيل الأمور ومن الذعة والبشر منكل ما في الكون حتى هوامه ودفع أذى الجن والإنس وغيرهم من التباع الضارة والملوك الجبابرة وانعطاف القلوب القاسية وسعة الرزق ونمو المتاجر والمطاعم والمشارب وتضاعف المواشي وغيرها مما هو ملكه وهذا الطلسم المعروف عند الحكماء الأقدمين بالمنعش والذي بعده بالمدهش لما فيهما من العجائب الغير معتادة في العالم وروي منقوشاً على درع ا لإسكندر وبعض حروفه على سيفه ولم ينقل أن الإسكندر أصيب بسهم ولا نصل ولا لسعة حية ولا عقرب ولا شيء من الهوام في ابتداء أمره إلى خاتمة عمره وكل ذلك من خواص هذا الطلسم العظيم وبه تحصن المدن والقلاع فلا يقدر أحد على أخذها ولا على الوصول إليها بسوء أبداً ورأيت في بغض رساثل أرسطاطاليس شوفه بها من الأسباط من هرمس الهرامسة غيقلة فلا تؤخذ بقياس كغيرها من العلوم.

وقذ تقذم الكلام على ذلك فأما الكلام على الطلسم فلا يمكن التصريح بأكثر مما ذكرته عن الحكيم وهذه صفته كما تراه إن شاء الله تعالى( ) .

فأما إذهاب المياه المصنوعة التي أحكمتةا الأقدمون ومنع النبات من أرض العدو وإنزال القحط والجدب والأمراض المزمنة للأعضاء وعقد القروح وتصليب الأبدان ومنع نبات شعرها إلى غير ذلك من المضاز والموت والتفريق بين الجماعات وصفة وضعه أن ينقش سنع مرات كل سطر يأخذ من أخيه شيئاً من حروفه بل كل سطر

يكون جامعاً لجميع الطلسم على طابع متخذ من الأسرب ونحاس أجزاء مجموعة بالسبك يزم السبت الساعة الأرلى والقمر متصل بزحل أز مقارن له ويلف في صزف أسود بغد بخوره بصبر اسقطري وآسيون ومقل أزرق ويدفن في المكان الذي تريد فيه القحط أو دار من تريد إسقامه وإن كان للقتل فبالبخور المتخذ للأموات ولقد اصطنعه الحكيم الفاضل أرسطاطاليس بأسماء مدينة الكرخ وكانوا أبدوا الكفر ولم يجيبوه إلى الطاعة فماتوا عن آخرهم ولم تعمر تلك المدينة بغد ذلك ثلثماية سنة حتى دخل بعض الحكماء واستخرج ذلك الطلسم ورماه في البحر فعمرت تلك المدينة إلى الآن وهذا هو الذي يسمى المدهش لسرعة تأثيره وقوة نفوذه وكثرة خواضه وله خاصية تحرق العقول وهو أنه إذا نقش فيما تقدم ذكره في اليوم المذكور والساعة وطلي بالذهب الإبريز المحلول بالعبد الفرار والثلثان ذهب والثلث عبد ويحمى بغد ذلك فيذهب العبد بخاراً ويمكث الذهب ويجعل في حريرة سوداء لا في صوفي ويعلق في العنق بحرير أسود فإن حامله يختفي عن الإنس والجن فلاً يراه أحذ وإن تكلم وإن المعتاد من طلسم الإخفاء أن لا يتكلم الحامل له فإن تكلم رئي وهذا الطلسم على خلاف ذلك فإن حامله لا يرى أبداً إلا أن ينزع ذلك من عنقه ولو حمله على عضده أز على رأسه لم تظهر له خاصية فافهم وهذه صفته كما تراه( ).

وأما صفة الطلسم الذي ذكره الأقدمون وأظهروا من خواضه دوام صخة الأبدان والري في الفم إذا وضع في الفم وسماع كلمة حامله وهيبته وطاعة العوالم له حيثما توجه ونفوذ أمره والحجب له من شر الجن الخطافة والغواصة وجميع المردة والطغاة من الإنس ونزول السكينة والوقار عليه ودفع السموم القاتلة مصاً لما ينقش فيه فهو هذا الطلسم ونقشه لا يكون إلأ في جزع يماني زلا يشترط أن يكون سطراً واحداً بل كيف ما اتفق والنقش يكون يوم الأربعاء ساعة الأولى منه وعطارد متصل بالشمس من تربيع

وبخوره عود هنذي وقاقلة حبشية ولاذن وإن جعل ذلك فص الجزع فضا لخاتم وأمسكه عنده لوقت الحاجة ولا يلبسه جنب أبداً فيخشى عليه الخطف فإن أعوان طلسمه تحت أمر الحملة تتيي وهذا الطلسم خاضة من الطلاسم الذي شوفه بها يوشع من هرمس وإذا كتب على لواء الخليفة لا يقف أمامه جيش ولو بلغوا عدد الرمل وإذا وضع الفض في دهن طيب ودهن به من يريد الدخول على الملوك رأكابر الناس ظهر له من أسراره ما يدهش عقله ويحير فكره وهذه صفته فافهم ترشد إن شاء الله تعالى(١).

ومما رأيته للحميات العظيمة وعقود الألسنة ومما يجري مجرى ذلك فهو هذا الطلسم العظيم وليس فيه غير العربي وهو أيضاً منقول عن يوشع السبط وسره أن ينقش في نوح ذهب ابريز في يوم الأحد وتكون الشمس في أول البرزخ والقمر سالماً من النحوس ويبخر بالزعفران واللبان الجاوي والعود مجموعين بماء الورد والتحق محببين سنع حبات وله قسم يتلى عليه اثنتي عشرة مرة عند البخور وهو من غرائب الطلاسم التي نقلت عن هرمس جقعئلجؤي واسمه بين الحكماء ذو الخواص وكان الأستاذ الفاضل أرسطاطاليس يسميه دهوطيس بولغ معناه بلسان الحكماء ذو المنافع الكثيرة فمن أحكم وقته وبخوره وقسمه ومعدنه وشرط وزنه أن يكون ستة دراهم من غير زيادة ولا نقص فقد ملك زمام العوالم بيمينه وقهر الملوك والجبابرة من غير عدة ولا حرب فإن حصل على هذا الطلسم فلا يحتفل بغيره من مال ولا متجر ولا غيره فإن سر هذا الطلسم نور مضيء على حامله ومن لازم الأسرار وجود الأنوار ونمو البركات في كل الأمور وكفاية المهمات ودفع المكروهات وكذلك القسم المتلو عليه وهو من الأقسام الجليلة القدر مختصاً بهذا الطلسم عاماً فيغيره من الأعمال الموافقة له ولكن لا

 

تستحضر به أحداً لعدم إلمام الجن والأملاك به في الحضور فلا تحضر إلا أعوان الطلسم لا غير فافهم وهذه صفته(١).

ولا يزيد ءلى هذا الطلسم ولا يضيف إليه اسم أحد من الناس في نقشه ولكن إذا أراد ذلك فليذكر بغد القسم اسم الذي يريد انقياده بالمحبة أو عقد لسانه أز هياجه إليه فإن ذلك ينفعل فيه انفعالا عجيباً وتلاوة القسم عليه سبع مرات كل مزة بحبة من حبوب البخور ولا يحمل إلا ملفوفاً في الحرير الأخضر النظير المنظر وأضاف بعض العلماء المتأخرين إلى هذا الطلسم وفقاً مسدساً فبطل عمله والحكمة في ذلك أن كل شيء ذكرته الحكماء وحدوا له حذا فلا يجوز العدول عنه فلا يزاد فيه ولا ينقص منه.

وهذا الرجل نظر إلى أن العمل منسوب إلى كوكب الشمس وليس ذلك كذلك فإن الطلاسم ذوات الخواص فلا يقاس عليها أعمال الكواكب فمتى زيد فيها شيء بطل عملها فلا تلتفت إلى ذلك واعمل كما عملوا تظفر كما ظفروا.

وأما القسم الذي يتلى على الطلسم المتقدم فهو هذا تقول زهت زها شهزق يفوق ليقشهز كيزلوق سختريقح ذو العز الباذخ والقدرة الشامخة غنينبلئيي شيا طفلوخ علي الصفات نور الأنواز يا بهي السنا بارى، النفوس باعث الزموس به أملك رمامات المخلوقات وبالطلسم التوراني تطاع العوالم السفليات طهشيال عكهيال آل آل صمد قدوس كشلمهيال انقادت الأرواح وأطاعت الأشباح وانفعلت الأشرار في مخلوقات القيار بقدرته العظيمة وصفاته القديمة اهيا شراهيا اضونائي اصباوت آل شداي وهذا هو القسم الذي يتلى على الطلسم .

وإذا أردت خصوصية أحد بفعل فاذكر اسمه كما تقدم ولا تذكر إلا بعد قولك آل شداي فتقول توكلوا يا أعوان هذا الطلسم بمحبة فلان أو بهياجه أز بعقد لسانه أو غير ذلك مما تريد انفعاله من الأعمال فافهم وأما ما ذكره الحكيم من خواص الحروف

المفردة فقال إن حزف الألف حرف يابس في الأولى وقذ أحاط بهجائها الألف والفاء وهما حازان يابسان وفي فعلها في الهياج فعل عجيب إذا رسم بالمداد على الفخار الأحمر باسم المطلوب واسم أمه يلقى في النار يظهر سر الحروف في المطلوب في الحال. ويصلح أن يداوى به المربطون من المشايخ تنعش حرارتهم وتسخن أمعاءهم وتنصح غذاهم إذا نقش في آنية من حديد بلعاب النحل أو ماء قراح ولحسه من به مرض رطب وإذا كتب مع الذال الهندية في جلد كبش مدبوغ وعلق على من به طحال محى أثره في يومه وإذا رسم الألف بقلم العبرانية وعلق على من به حمى بلغمية ذهبت في الوقت وقال الحكيم يطليموس أن شكل الألف إذا رسم في جلد إبل لا تمس به شيناً من هوام الأرض إلا مات لوقته وهذه صفته( ).          ثم

وأما صفته بقلم العبرانية هذا ولفظه بلسان العبرانية هيه وصفة شكلها مع الذال هىذا(٢).

وأما حرف الباء فهو بارد يابس ترابي له فعل عجيب في إذهاب النزلات الكاثنة من المرة الصفراء وهو من أفسام زحل في المعنى لا في الفحوى لأن زحل له حروف تخضه وإن لم تكن من طبعه وكذلك بقية الكواكب ولكن أهل الكند ومن جاورهم يجعلون طبع كل حزف الكوكب طبعه والطبع ليس ببعيد لأن المناسبة موجودة فمن حقق لزحل الزاي يأخذ النسبة اليومية وهو المعمول به من قديم الزمان ويضاف إليه أيضا الظاء ولكل من الحرفين تضادد لأخيه فالعبرة بما نقل من كلام الهرامسة الأولى والراسخين من العلماء المتأخرين.

ومن رسم حرف الباء الهندية على شيء من الأسرب في طالع كزكبه ويومه و دلأه في بئر بخيط صوفي أسود ذهب ماء ذلك البئر ولم يعد إلى أن يطلع الطابع من البثر وهذا من الأسرار الغريبة المصونة وأضاف إليه بعض المتأخرين هذه الأسماء شلهث شنهوث شنهاث وهو حسن لأن من خواص هذه الأسماء إذهاب المياه المصنوعة إذا رسمت على جريدة شقت نصفين وجعلت كالصليب على الماء المصنوع فإنها تذهبه وتنفع حرب الباء العربية من السموم الحازة إذا نقشت في إناء من زجاج بمداد كوفي ومحي بماء الآس وشربه المسموم والملسوع أنرأه في الوقت وقال الحكيم برومس في مقاله الحروف المفردة إذا نقشت الباء داخل شكلها المخصوص على أعضاء إنسان مصور وكررت على محل قلبه ودفنت في مقبرة على اسم ذلك الإنسان هلك لحينه ولم يذكر ماذا ينقش عليه فيه لأنه معلوم أن البارد اليابس لا يكون مثله إلأ الأسرب.

وأما الفخار الني والأسرب في هذا الباب أولى لثقله ولأن البارد اليابس إذا استولى على القلب هلك في حال لسد مجاري الذم وهو الروح ثم قال وأما شكله المخصوص فهو خذا( ) .

وقال الأستاذ الفاضل أرسطاطاليس في الزهرات الملتقطة أن الباء داخلة في حكم الحرارة والرطوبة لأنها من قسم القمر وفعلها في الابتهاج بالحامل لشكلها خصوصاً في أنثى وشكلها لا يكون إلا كهيئة الهلال وذلك ممكن عقلاً مشكوراً علا، بناء ومما نقل على ذلك وانفرد الأستاذ بهذا اللفظ وهذه صفته ولا يتعنى أن نذكر عليه لخصوصيته بالحكيم الفاضل أفلاطون إلأ هي وأوردت ذلك هنا لثلا يرى ذلك فيكون كلاماً مضادداً الأول واله تعالى أعلم.

وأما حرف الجيم العربية فهي على المذهب المشهور مرتبة في عنصر الهوى

الحاز الرطب وهو اللدني ومن خواصها تدر الطمث إذا كتبت ثلاث جيمات عربية وثلاث هندية ومحيت بماء الشذاب وشربته المرأة أيام حيضها فإنها تدز طمثها وإذا سقيت لمن آلمه البرد انتعشت حرارته وسكنت برده وسخنت كلاه.

وقال الحكيم الفاضل أفلاطون أن حزف الجيم مثلث الكيفية لأن أزله حاز رطب وأوسطه بارد يابس وآخره حار يابس ولا زيادة ولا غلبة لطبع على طبع للاستواء في العذ الحسي وإن خالف في العذ المعنوي فإنما فعل بسبب آلي كيف منها أفادت ذلك الفعل سرها وكانت قائمة بما نسب إليها بإذن بارئها تقذص وعز هذا كلام أفلاطون وهو دال على أن حزف الجيم يظهر تأنيره في الأعمال الحازة الرطبة والباردة اليابسة والطالب لا يحتاج فيذلك إلا لنسبة الأعمال وذلك معلوم عند كل أحد.

وقال بطليموس هو حرف سرور وفرح وطرب والنظر إلى شكله يورث فرحاً وسروراً من غير سبب لاستيلائه على طبع الحياة المنعشة للأبدان وغالب الحكماء قائلون بأن الدم هو الروح لسخونته وسيلانه ولطافته فلذلك لا يجوز استفراغه إلا إذا فسد البدن كونه وهو استحالته إلى البلغمية أو السوداوية وكلاهما مهلك في الغالب فإذا استفرغت عن ضرورة أوجبت استفراغه حصل للبدن بغد ذلك نشاط وخفة وصفاء وإذا استفرغ عن غير ضرورة حصل للقلب خفقان وللعين غشاوة وللروح عماً وإذا أفرط أهلك ومن نقش شكل الجيم الهندية على شيء من أثر المطلوب ويكتب بعده توكلوا يا أعوان مذا الحرف بجلب فلان بن فلانة وتعلق ذلك في مكان مرتفع حضر إليه ذلك المطلوب كائناً ما كان وهذه صفة شكله الهندي( ) .

وأما صفة شكله العربي هكذا( ) وأما حرف الدال العربية فطبعها طبع النغس الباردة الرطبة وهي بلغمية ومن خواصها إذا نقشت في( ) وجعلت على القلب في أيام القيظ لم يحس بألم الحر وهو من الحروف المسكنة للعطش ولإذهاب الأمراض

2012لحاًر22ألياباسةإذا كتبت ست عشرة دالاً عربية وأربعة هندية في إناء رردر

دوجحد

مرمر ومحي بماء عذب وسقي منه المريض ثلاثة أيام على الزيق واختار الحكيم بطليموس أن يكتب شكل الذال ستا وثلاثين مرة ونقل ذلك عن أفلاطون في بغض مقالته لسر هذا الحرف هنا شكل يحوط به

ولكن صفته هكذا.

ولا يمكن أن نأتي بجملة الحروف كل حرف على حدة فإن هذا المختصر لا يحتمل ذلك وإنما ذكرت من كل طبع حرفاً ليقاس ما بطن على ما ظهر ولقد ذكر كل حرف وشكله العددي وخواضه بطليموس فليطالع من أراد ذلك إن شاء اله تعالى.

وأما ما يتعلق بهذه الرسالة فقد ذكرنا أقساماً جليلة مطاعة يستغني بها الطالب عن أسفار كثيرة فيعلم الروحانية والآن فأذكر القسم الجليل المحتوي على الأسماء السنية والأنوار البهية والذعوى المجيبة الجامعة لكل أحد من العلوية والسفلية وهذا القسم المشهور بين أفل هذا الفن بالشهب الثواقب والدعوات المحزقات لا ينبغي للطالب أن يذكره إلا على طهارة هو ومن معه وإذا تلي في خلوة خمس عشرة ليلة ظهر له كل روحاني وأجابوه عنكلما يريد من معلوم ومجهول وأخذ طاعة من اختار منهم والكشف الواضح الضحيح من غير خفاء وبه تحجب من شئت وذكر لي الأستاذ بهاء الدين رحمة الله عليه أن الأرواح تحتجب من بعضها بغض بهذا القسم وهو من الأقسام الغريبة التي لا توجد عند طالب فاعرف قدره وصنه غاية الصون فيه تفتخر عى أ ض زمانك منعالم وطالب.

واعلم أن أعوانه هم أعوان السيد شرنطيائيل نليجؤي وبه ينزل طحيطمعييبال ومن شنت من الأملاك إلا في مهم عظيم لأنهم أجلاح في أنفسهم منزهون عن كل شيء حقير وخبيث وفي التاس من يستنزل بزعمه الملوك العلوية السبعة ويستحضر الخدام السبعة ويستدعى ملك القرائن وملك العمار ويقول لمن حضر هذه الرقعة الكاملة لا يستطيع أحد في الدنيا أن يفعل مثلها وهو كاذب قبحه الله لأنه لم ينزل إليه ولم يحضر إليه أحذ بل وإن كان له ناظور فهو متواط معه على الكذب والتخيل على عقول العوام من الناس وأقسم بالته لو تراءى له أدنى جني في الأرض لفزع وارتعدت فرائصه إذ الفوى البشرية لا تطيق رؤية الجن فكيف برؤية الملائكة الكرام الذين فيهم من له ألف رأس رفيهم من له مايتا جناح وثلثماية وستماية.

قال الله تعالى الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلاً أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع والقرآن العظيم منزلأبالإعجاز للبلاغة والإيجاز فقال تعالى يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير.

وأما أن يكون ناظراً لنفسه ويذعي رزياهم فهذا أبلغ في الكذب والبهتان إذ لا يتصور نزول الملك فلا يتصور دخول الجن تلك الرقعة بحضوره اللهم إن كان القسم صحيحاً مطاعاً والطالب صادق عارف فيقفون خلف الرقعة لتلا تحرقهم أنوار الملائكة وتسبيحهم فافهم واعرف قدر العالم من الجاهل فهذا تبيان لذلك.

وهذا القسم العظيم إذا تلاه الطالب رأى نرراً عظيماً حسياً معنوياً فالحسي يراه عياناً والمعنوي يراه بقلبه فإنه يرى قلبه فرحاً مسروراً ضزئياً صافياً فإذا فهم لدقائق المعاني وغرائب الحكم و لطائف المعاني وهو عجيب جداً في دعوة الملوك والروحانية ولابذ في بخوره من العود الهندي واللأذن العنبري عند عدم العود والميعة اليابسة والمراد شيء طيب الرائحة وتلاوته مرة واحدة من غير زيادة وهو هذا القسم العظيم تقول بسم الله الزحمن الرحيم آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه إلى آخر السورة ثم تقول ربنا ما أعز أسماءك وما أنصر سلطانك أنت القوي العزيز ذو البطش الشديد وأنت ذو العرش المجيد الفعال لما تريد شنليهشالخ طيغالخ سخملهوخ ضغفجيشالخ شملنشهالخ شمهليخا هطميلا شرهيثاهيوب القدوس المتعالي يا من ترذى بالكبريا وتعزز بالقدرة والجبروت واستوى على العرش فاستقزت السموات والأرض وخرت الملاثكة سجداً أجيبوا يا ملائكة الله بعزة من خلقكم من نور عزشه طيعويالخ شئييخالخ هسكيمالخ بطاعة أسماء الله اللاهوتية والأسماء النورانية الناموسية العزيزة التي لا ترام وبها خلقكم تسبحون بأسماء الله فمنكم الصافون تخت العرش ومنكم الكروبيون ومنكم من مقامه في سدرة المنتهى فأقامكم سبحانه في طاعته وعبادته لا تخالفون ولا تعصون له أمراً فبه أسألكم وبجلال أسمائه أدعوكم إلأ ما أتيتم طانعين ولقسمي سامعين ولحاجتي بإذن الله قاضين أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً إن الله على كل شيء قدير أسرعوا بأنواركم البهية وشهبكم السنية وهمتكم العلية لا زلتم مقربين وبنور الجلال متحوفين ومن مكر الله آمنين آمين.

واعلم أيها الطالب وفقك الله لمرضاته أن هذا القسم من أشرف الأقسام وأجلها وله طاعة عظيمة على الأملاك والخدام من شئت منهم حضر إليك ووقف بين يديك وقضوا حاجتك ما لم تكن معصية فالحذر من ذلك ثم اعلم أن الخذام السبعة ومن

تحت أيديهم إذا صرفتهم في شيء من المعاصي تصزفوا فيه غير أنهم يزدرونك ويستخفونك وربما اغتالوك فالاحتراز منهم والاحتراز من الأملاك لأن الأملاك نورانيون لا يحصل منهم شر إلأإذا ابتدئوا به فإنهم لا يرضون معصية أبداً ويكرهون ذلك من البشر ولا ينبغي للطالب أن يدعو ملائكة الله ثم يصرفهم فيما يغضب الله فإنه لا يفعل ذلك إلأ من سخط الله عليه وأراد تعجيل هلاكه فنعوذ بالشه من ذلك.

ومما جزب ين خواص القرآن العظيم أن قوله تعالى يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت إذا كتبت على رقاق بقدر أسماء المتهومين ثم يعطى لكل واحد منهم رقعة ويؤمر بأكلها فإن أكلها فهو بريء وإن غص بها فهو السارق وقزله تعالى إنه على ذلجعه لقادر إذا كتبت ماية مرة دواخل بعضها في بعض ويكتب على اسم الآبق داخل اضيق التواتر وعلق ذلك في مكان ينام قيه فإنه يعود سريعاً وإذا تلي ثلاث مرات قبل أن ينام ولم يتكلم بغدها لم يحتلم تلك الليلة.

وقوله ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفاً إلى قوله ولا أمتاً إذا كتبت للتخمة أذهبتها وإذا كتبت على جلد كبش مدبوغ وعلق على الطحال برى. في يزمه.

وقوله قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم إذا كتبت على قلب لوز وبلعه من يشتكي الحتى ذهبت عنه في الوقت وقوله ألم نشرح لك صذرك إلى آخرها تلاوتها تكثر الرزق وتشرح الصدر وتذهب العسر في الأمور وتصلح لمن غلب عليه الكسل في الطاعات والتعطل في المعاش إذا أدمن على قراءتها.

وسورة القارعة لنمو الأرزاق أيضاً وسورة الكافرون حجاب عظيم من الجن والإنس وكذلك المعوذتان وللشيخ أبي العباس نفع الله بعلومه في ذلك مصنفات بتشكيل مخصوص وبعضها بغير تشكيل وبعضها موفقة الاستنزال ولا يحتمل هذا المختصر أكثر من هذا.

ومما جرب لعقود الألسنة أن يكتب بغد البسملة قال رب اشرح لي صذري ويسر لي آنري إلى قوله أوتيت سؤلك يا موسى اللهم بعزة سلطانك وجلال قدرتك وقهر عظمتك أن تصلي على سيدنا محمد النبي واعقد عن حامله فلان لسان فلان ما عقدت به لسان عدوك فرعون عن صفيك موسى وبحق اسمك الذي أخرست به أبا جفل عن نبيك محتد ية رفطوليم الرخيم عجيلهطوم ديموثا حلكميثا سلهسا تعزز القذوس في عز سلطانه لا إله إلا" هو ديعرج فاعوج داعوج رب أزلي إن نشأ ننزل

عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة اهياشراهيا اضونائي اصباوت آل شداي وصلى الله على محتمد النبي وآله وسلم. ومما جزب لقضاء الحوائج مطلقاً بسم الله الرحمن الرحيم فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين إن ينصركم الله فلا غالب لكم وتوكل على الله وكفى بالي وكيلاً اللهم أنت ولي كل مخلوق ونواصي الخلق بيدك فاعطف علي قلوب عبادك وسخرهم لي كما سخرت البحر لموسى والحديد لداود والجن والطير والريح والوحش لسليمان والبراق لمحند صلى الله عليه وعليهم وسلم اللهم اقض حاجتي وأنلني طلابتي وبلغني أمنيتي وآمني من شر خلقك وكن لي عونا عليهم برحمتك يا أرحم الراحمين هذا يتلى لمن يتلو أو يحمل لغيره وهو من الخواص المنتخبة لقضاء الحوائج.

ومن إفادة الشيخ بهاء الذين رحمه الله أن يكتب للمحبة هذه الأسماء في كاغد نقي يوم الجمعة وتشذ على العضد الأيمن وهي هذه حلطاهنمهليخ ابتهجت العيون وسرت القلوب وانبسطت النفوس لحامله فلان صغصهلهليوغ رولكهيع يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشذ حباً لله سلاًم قولاً من رب رحيم فلماً رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما خذا بشراًإن هذا إلا ملك كريم وجوه يومثذ ناضرة تعرف في وجوه نضرة النعيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

وقذ وضعت المشايخ في أبواب الخواص شيئاً كثيراً فلا نطول بذكرها ها هنا خوف الملالة وإخراجاً من حذ الاختصار فإن هذه لمحة يستغني بها الطالب عن كثير من المجلدات لما فيها من الأقسام الجليلة والخواص المنتخبة.

وقال بعض الفضلاه من المتقذمين أن الخواص المجربة لا يقوم مقامها شيء فإن ذلك أشرع في الإجابة من الأعمال لأن الأعوان قذ تكون مشغولة عنك والخواص فعلها سر ليس بواسطة أعوان وقال بقراط الحكيم الخواص خلق عقول الحكماء وعزضه بذلك الخواص إذ لا يقاس على شيء من فنون الحكماء ألا ترى إلى حجر البادزهر الحيواني كيف يسقى للملسوع فيبرأ من ساعته وكذلك المسموم وطبع الحجر البرد واليبس طبع الموت وكذلك غالب الأحجار والنبات والحيوان ذات الخراص كناب الإنسان إذا وضع رأس النائم فإنه يدوم نزمه وكشعر الذب إذا أحرق وجعل في الماء الذي يستنجي به الرجل فإنه يورث اابنة إلى غير ذلك من الخواص والأعمال

إنما تصخ إذا كانت عن ثقات وأعوانها مشهورة معروفة بذلك العمل وأقسامها صحيحة غير ناقصة ولا مبدلة وتصادف الوقت المنسوب لها وقليل ما يوجد ذلك في عصرنا فقد رأيت نحواً من الماية مجلد منسوبة غالبها إلى كبار علماء الروحانية وفيها من كل عمل نحو العشرين باباً فوزنتها بمعيار العلم فلم أجد لها صحة وإنما هي من تصانيف الجهلة المحتالين على الناس الضالين المضلين وقذ تقدم لنا شيء من ذلك فالحاصل أن الباطل في زماننا أكثر من الصحيح بل يكاد الضحيح أن لا يوجد وأما معيار علم الروحانية فكثير والأشهر فيه أن تنظر في الباب وما يناسبه من الأيام والخدام فإن وافق فانظر في قسمه فإن كان موافقاً لذلك الخادم فانظر إلى ما تكتب فإن كان طلسماً وغلب على ظنك صحته فجربه على القانون المذكور فإن نفذ علمه نثق به هذا إذا وافق ظنك فإن لم يوافق ظنك فلا تظن له صحة أبداً وكان شيخنا بهاء الذين رحمة الله عليه يقول لو كانت هذه المصنفات عن علم لبطلت الدعاوي عند القضاة ولسلمت الناس الأدنى من الأعلى واستغنى بغضهم عن بغض.

وإنما هذه حركة الأقدار حتى يصان العلم عن غير أهله فمن وقع على شيء باطل وتعب فيه أنكر فهمه ذلك العلم الصحيح لما يضعونه عن كتبهم من الإيمان بالله عز وجل وإن ذلك صحيح وربما يقولون في إفتاء ذلك فباليه عليك أيها الطالب اتق الله ولا تعمل هذا إلا لمستحقه فإنه من المجربات إلى غير ذلك من الموثوق لمن جهل منهم فنعوذ بالله من ذلك وأما العارفون بعلم أسرار الحروف فلا يستعملون شيئاً من ذلك ولا يعتمدون على الضحيح منه فضلاً عن الباطل وإنما وضعت العلماء رضي الله تعالى عنهم علم الروحانية لسرعة حفظه لأنه مبني على قسم صحيح ومعرفة مراتب الجن وكيفية التصريف ولا يحتاج إلى غير ذلك وجل مقصودهم صون علم أسرار الحروف لأنه محتاج إلى علوم كثيرة وعلى أن كل العلوم مرتبة فلو اشتغل طالب علم الروحانية باختلاف العلماء والحكماء في طبائع الحروف وقسمتها على البروج والأقاليم والكواكب لضاق صدره وترك طلب العلم لأجل ذلك فإذا لا شيء أشرف من علم أسرار الحروف والأعداد وقد وضعت في ذلك كتاباً مستقلاً يسمى نور الإمداد في أسرار الحروف والأغداد وهو بإشارة مولانا أمير المؤمنين رضي الله عنه.

ولنختم هذه النبذة بالدعوة الجامعة المشهورة بين أهل الروحانية وهي للاستنزال والاستحضار والتوكيل في الأعمال وإخراج الدفين وغير ذلك مما يتعلق بعلم الروحانية وسماها أبو معشر البلخي بغية الطلاب ولها شزح عظيم ذكره في السفر

الكبير الذي وضع للمأمون لا يحتمل هذا المختصر ذكره ولكن لا بذ للطالب قبل تلاوته أولاً من التحجب والتحصين فإنه لا يتخلف عن هذه الذعوة آحد من أضناف الجن والعفاريت والمردة والغواصين والسكائن والغيلان والعمار والتوابع والقرائن وغيرهم من أصناف الجن والحجب كثيرة قدمنا منها شيئاً ولنذكر ما يليق بهذه الدعوة في هذه المواطن وهو أن يقول قبل تلاوة الذعوة:

بسم الله الرحمن الرحيم توكلت على الله حسبي الله لا حول ولا قوة إلأ بالله العلي العظيم اللهم احجبني عن جميع أصناف الجن وأعوانها وأجناسها بكلماتك التاتمة وباسمك الأعظم المعظم المبجل المكرم حجاباً مانعاً سقفه مدد نور اسمك الحي القيوم وحيطانه سلام قولا من رب رجيم ودائرته له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله والله من ورائهم محيط تل هو قرآن مجيد في لزح محفوظ فإذا قرأ هذا الحجاب العظيم ثلاث مرات أمن من كل ما ذكر فيأخذ حينتذ في إطلاق البخور وتلاوة الدعوة في مكان نظيفي طاهر خال وهي هذه الذعوة :

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله المنعوت بالجلال والكبرياء المتقدس عن التشبيه بمخلوقاته بسم الله رب الآخرة والأولى رب العالمين المنزه عن الأنداد والأضداد والصاحبة والأولاد خالق الأشباح والأرواح بسم الله ذي البطش الشديد ذي القوة المتين الذي قامت به السموات والأرض يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته باختلاف اللغات والأصوات بسم الله الذي خلق السموات بقدرته ودحا الأرضين بإرادته ومشيئته وأدار النجوم في الأفلاك بحكمته وفجر البحار وسخرها لبريته واستولى على جميع ما كونه من الأشياء بقهره وقدرته أزلي الأزل وعلة العلل كان وجوده قبل الأزمان الغابرة والدهور الذاهرة القذوس الطاهر العلي المتغالى القاهر تعاليت يا محيط واحتجبت بقدس الأنوار اللاهوتية والعظمة الأزلية الخفية عن إدراك أفهام البرية النائية عن عقول ذوي الأذهان الصافية الذكية يا بارىء وتقدست أسماؤك وعظم آلاؤك وكبرياؤك فلا قادر غيرك ولا قاهر سواك أسألك باسمك العظيم وأسمائك الحسنى وصفاتك العليا وكلماتك التي قلت بها لجميع ما في الأكوان كوني فكانت كما تشاء الذي لا يثبت لبلأغةا خلق أزض ولا سماء أسألك بما أودعته فيها من سطوات قهرك وغلبة سلطانك وعز تأيدك أن تسخر لي عبادك وملائكتك وجمنع الروحانيين أستعين بهم بإذنك على قضاء حوائجي مما يرضيك وأنت المستعان فإني أدعوكم أيها الأرراح الطاهرون المؤمنون المطيعون لأسماء رب العالمين من الملائكة

الزوحانيين الآخذين بنواصي الجن بما أقسم الله به على السموات والأرض فأتت طائعة لأسمائه بالكلمات التامات العظمن والآيات الكبرى وصفات الله العليا وهو رب الآخرة والأولى أدعوكم بما نزل به جبريل على آدم وإدريس وسليمان وكافة أنبياء الله المرسلين وأوليائه الصالحين ياو ياو ياو اهيا شراهيا اضونائي اصباوت آل شداي ما أعظم أسماء الله واغوثاه نور الأنوار تلألأ هيوا آو٣ يا هو٣ شليم شوليم نموه ٢ هياه٢ صهصها ٢ هجيجا٢ اه٢ يه٢ يانوخ ٢ نموه٢ وبالاسم الذي أخذ ربنا به العهد على كل شيء فخضع وذل لهيبة الربوبية وعظمة الألوهية وبالاسم الأعظم المخزون المكنون وهو آل شلغ يغويوبيه يه بتكفال باشمخ شماخ يمتخا بالذي ترعدون من مخافته وتخزون صعقاً لهيبة جلاله العظيم وأدعوكم باب الحي القيوم لابس المهابة المتجلي بالكبرياء والنور أظهر بارقة من إشراق بهاء نوره الكريم على جبل طور سيناء فانهد رتدكدك وخز موسى صعقاً وخزت الملائكة سجداً في السموات وتخت العرش وفي الهوى خائفين مزعوبين من عز قهر هيبتك الجليلة طائعة لأسمائك الحسنى وكلماتك العظمى وأدعوكم بالاسم الذي إذا تكلم به الأرواح تساقطت رؤساء الملائكة الروحانيين والكرربيين والصاقين وهو يا نكيرو٢ هودين ا روخ شئخ شماخ العالي على كل براخ طشطيش شلش آكراكروك إله قذوس عزيز قوني قذوس ذي عزة باهرة بعالم طيموثاً منيعاً شديداً لارعا دطيثايا طوثا يا عالم طيموثا بعزتك يا يخ يا هابور يا شمخ قيوماً رحيماً يايوثا٢ هولاين هلهشا الله الواحد القةار هو هو هو رض هوغان كباراً وجبارا مايوث٢ جل ثناؤه وعز سلطانه شيموث بهورش٢ صص٢ صمدتي هوميص طهجيلس هو ميصصا هو ملك الأرض والسماء وإله الخلق أجمعين أجيبوا بحق يه٣ بيه٣ ازريال برخيال هو ريال سوريال رغثيال هذريال بهقيال برقيال نوريال عيسال عي: ريا! ز شرخيال أينما كنتم من ملكوت الله عز وجل بحق برسوس مهيالي آو ٢ هواه هو٢ النور الأعلى العجل يا ملانكة الله ربي وربكم الذي ألجم بكلماته الإنس آن تنطق إلا بإذنه عجلوا بحق كاف من كافي وصاد من صادق وهاء من هادي وياء من يحى وعين من عليم وحاء من حافظ وميم من ملك وسين من سلام وقاف من قوي بكهيعص حمعسق الم المص المرطه طسم طس يس ص حم ق ن بالرب الجليل مقذر الأزل في الأزل خالق كل شيء وإله كلشي:وهوعلىكلشيء قدير مشطاط طاط يوو شنوا ش هيوط٢ اه٢ كيكياش أسرعوا إلي يا ملائكة رني أنتم ومن تحت أيديكم ومن تحت أيديهم من أصناف الجن بحق السموات والأرض عالم الغيب والشهادة

الكبير المتعال هيوط ٢ مريناش ٢ ياش يوش ٢ ليخاسمسطوس ططهوسيورس بهرديوش طشهشتحطلعرس ايل هلهاي وإنه لقسم لو تعلمون عظيم حضور حضور آمين. تمت الدعوة.

واعلم أيها الطالب أن هذه الذعوة لا يثبت لسماعها أحد من العالم العلوي والعالم السفلي إلا ويتمثل في المكان الذي يدعوهم فيه فاعرف ندرنا وراعي حقها وإياك والجهال من الناس أن تبدي شيئا منها لهم فإنه وبال عليك في الدنيا ونكال في الآخرة فإن السفهاء الجهال لا يؤمنون على شيء من الأشياء الحقيرة الباطلة فكيف بهذه الذعوة الشريفة واجعلها ذخيرة عندك لمهم كبير تستعين بها عليه ثم اعلم أنها ما كتبت ووضعت في كنز إلا وبطل جميع ما فيه من الموانع المهلكات سواء كانت رصدية أو هندسية حلتها رؤساء الجن والعمار رشزح هذه الذعوة الشريفة يستدعي مجلدات كثيرة لا تليق بهذه النبذة والله سبحانه وتعالى يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده وهو بكل شيء عليم.

قضن

فيما أوصانيه بعض مشايخي رحمة الله تعالى عليهم في آداب علم الروحانية وشروطه وآفاته التي تعرض فيه تذكرة لكل طالب وسلوكاً لكل راغب.

وهو قوله اعلم يا بني أن الإنسان محل الشهوات والخواطر والأهواء فإذا غلبت عليك هذه الأشياء فلازم الذكر لله والضلاة على النبي ا ولا تطع نفسك فيما تأمرك به من ارتكاب ما نهى الله عنه فإن الشيطان يدخل عليك من حيث ما تحب فتقول عند رؤيتك المستحسنات إنك قادر على إحضاره إليك مما تعرفه من علم الروحانية وتصريف الجن وتقول لك نفسك اجمع بيني وبين هذا الشيء الحسن واجعله من باب التجربة لعلومك فتستميلك بذلك وهو شر لك زغؤن عليك للشيطان الرجيم لعنة الله عليه فإذا وقع لك شيء من ذلك فاستمسك بذكر الله ولا تطع هواك فيضلك عن سبيل الله وإذا استنزلت أحداً من الأملاك فلا تكن إلا على هيئة تجوز بها الغلاة وكذلك المكان الذي تدعوهم فيه ولا تطل الكلام معهم فإن ذلك شغل لهم عن عبادتهم وطاعتهم وهم يكرهون ذلك وإذا أردت صعودهم فقم ناهضاً على قدميك واثن عليهم بخير وادع لهم فإنهم يدعون لك أيضا ودعاؤهم مستجاب بلا خلاف فإذا دعوت أحداً

من الجن فالأولى أن تكون كامل الطهارة فإن كنت محدثاً فلا بأس أن تتوضى وازجر هم بالكلام.

وإذا دعوت لهم فقل بارك الله فيكم وعليكم وإذا أردت استحثاثهم فقل بالذي خلقكم من نار السموم وباسمه الأعظم فإن هذا القسم عظيم عندهم وإذا وكلت أحداً منهم على عمل فاحذر أن توكل أحداً من خدام الأيام فإنهم يزدرونك في غيبتهم والأحسن في ذلك أن تقول للملك إلا ما أمرت أحداً من أعوانك فيما هو كيت وكيت فربما فعلوا ذلك بأنفسهم ولا يستعينون بأحد من أعوانهم لأنهم يرون ذلك من الطالب جميلة عظيمة وتوقيراً لهم وخعرهأ الأحمر واعلم أن السبعة هم أخوة من أم وأب وإن كان الأحمر أكبرهم في المقدار والشكل فإنهم يحجبونه إذا حضروا.

واعلم أن استحضار الغيلان والسكائن والغواصين والمردة والعفاريت خطر على من ليس له ورد يحجبه منهم ويقيه شرهم وكثير من هلك منهم من الجهلة بدعوتهم وتصريفهم فإن منهم من يقتلع الطالب من مكانه ويرميه في مكان بعيد من بلده ومنهم من يجمع عليه حيطان داره ومنهم من يبطل أعضاءه ومنهم من يغرق الطالب ويأخذه عنداًعنده أز يعذبه تحت الأرض ومنهم من يذهب عقله فيصير مضحكة للناس فاحذر من ذلك غاية الحذر واحترز غاية الاحتراز.

زلا شيء في ذلك أعظم من كتاب الله فإنه يحجب الإنسان من الجن والإنس وفيه أسرار خفية لا يطلع عليها إلا من اجتباه الله ولا تفعل لعامي عملاً من الأعمال واستتر غاية الاستار واياك أن تشهر بشيء من ذلك فإنه وإن كان علماً حقاً جليلاً في نفسه فهو مزر بالعالم عند عوام التاس والجهلة وينسبونه إلى السحر الحرام والزم في ذلك كله تقوى الله فإنك مسئول عن كل عمل تعمله من خير وشر ومجازى عليه فلا تهلك نفساً من الجن إلا باستحقاق قال الله تعالى ولا تقتلوا التفس التي حرم الله إلا بالحق ورض نفسك على الأحكام الشرعية ولا تكن من الجهلة المدعين لهذا العلم الذين يقولون أن للجن شزعاً غير هذا فإنه كفر محض نعوذ بالله من ذلك.

واعلم أن للجن مراتب في أصنافهم كترتيب ملوك الإنس بالخدام يسمى عندهم ملكاً وتحت يديه أمراء وقدماء وقبائل وغير ذلك وجميع أصناف الجن تحت أيدي الملوك العلوية وكل خادم فله ولاء على كل ملك وملك القرائن والحكام ممن لآ بد من حضورهم فيطلب منهم ذلك وإذا تمكن الطالب من علم الروحانية فلا يحتاج إلى قسم يتلوه في استنزال ولا في حضور بل يقول فلان يهبط فيهبط أو فلان يحضر

فيحضر كما رآينا ذلك من بغض الناس فينزل إليه الملك ويحضر إليه ذلك الخادم فيسأل عما بدا له فيجيبونه.

وأما السالكون في طريق التصوف فإنهم وإن لم يكن لهم اشتغال بعلم الروحانية إذا أرادوا إحضار من شاء وأحضر لهم بنفس تلك الإرادة والإمارة من غير لفظ لأنهم أصغياء الله عز وجل وهم المتقون قال الله تعالى واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم.

وورد من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم فالوصول إلى الشه كشف لجميع العوالم الظاهرة والباطنة جعلنا الله واياكم من الواصلين إليه والعالمين لديه إنه ولي ذلك والقادر عليه وليكن آخر ما أوردناه من إبداء علم الروحانية نفعك الله بما فيه أيها الطالب وأوضح لك سر أقسامه ومعانيه والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محتد النبي وآله وسلم. تم كتاب إغاثة اللهفان في تسخير الأملاك والجان وتتلوه زيادات مفيدة إن شاء الله.

فصل

فيه شرح ميازين أسماء الزوحاية للأيام التي ترذ كل اسم إلى موضعه وكل نقطة إلى حزفها وتعرف بها صحة الأسماء من سقمها.

فإذا أردت مغرفة ذلك فزنها على ميزان صاحبها وهو العون والملك مثاله قلنا يزم الأحد للشمس وخادمها المذهب فابسط اسم الشمس على هذا المثال:

ث ل ا ث م اي٠ ا ر بع ي ن س ت ي ن فكان بسطها ١٨ حرفاً وعددها ١٩٤٠ فإذا أسقطتها سبعة سبعة على عدد الأيام كان فاضلها واحداً فصح أن لها ,لأحد.

ودليل آخر إذا حسبت الشمس ٠ ٤٠ فإذا أسقطتها سبعة سبعة بقي واحد وإذا حسبت اسم ذلك الملك أعني المذهب يكون عدده ٧٧٨ فإذا أسقطتها سبعة سبعة بقي واحد فوافق أنه يخدم تزم الأحد. فإذا أسقطت اسم هذا الملك الذي خلق بهكان عدد حروفه ٥ ١ حزفاً فإذا أسقطتها سبعة سبعة بقي واحد فصح هذا الاسم كالميزان وإذا عددت هذا الاسم كان عدده مبسوطاً ٢٩٩ فإذا أسقطتها سبعة سبعة بقي واحد فصح اسمه الذي خلق به وكذلك جميع أقسامه وعزائمه وأضاميره توزن على هذه الضفة فما

مكانها ولا يستحق أن يحذف منه النقط وكذلك ترذ الأسماء على الأعوان على هذا

ج1ه2اقئيلاثق فإتك بالميزان ترد كز حرف إلى تزضعه وكذلك القط كز نفطة إلى

المثال فتصح جميع أقسامه وأضاميره

يوم الإثنين عدده ٦١١ من غير بسط فتسقطه سبعة سبعة يبقى اثنان وتضيف إليه غدد بسطه ٢ ٤. فإذا أردت أن تعلم خادمه الملك الأبيض فابسط اسمه اح د ث ل ا ث ين اح دا ث ن ي نع ش ر ٥ ث م انم ا ي عدد بسطه ٢٩ يكون العددان ٢٩٧٨ أسقطه سبعة سبعة يبقى منه اثنان فعلمنا أن له يوم الإثنين وتأخذ اسمه وهو طسم عدده ١٠٩ أسقطها سبعة سبعة يبقى أربعة فصارت هذه الأربعة تجمع أسماء فإذا أردت أن توزن شيئاً من أسمائه فما وافق الإثنين فهو صحيح وما خالف فزد عليه ١٢ وأسقطه ٢ فإنه يصح مثاله قلنا أن الاسم الذي خلق به طهشه عدده ٣١٩ أسقطه سبعة سبعة يبقى أربعة فعلمنا أنه صحيح وإن قلنا طهش عدده ٣١٤ أسقطناه سبعة سبعة يبقى واحد فعلمنا أنه خطأ فقلنا جاورشه فصح عدده ٥٥ فعلمنا أنه غلط فقلنا جنجروشه عدده ٥٦٧ فإذا أسقط على العادة بقي ٥ فعلمنا أن الاسم زائد حزف الجيم فصح فقلنا هنترة وجدناه مصخفاً لأن النقط من الحرف الثاني من فوقه وهو هنتره فصح أن الاسم الذي خلق به طهشه طهش اجاروشا جنجروشه هنتره فصح هذا الاسم بالعمل والوزن. على هذا المثال تزن جميع ما يتعلق به فما صح على الميزان فهر صحيح وما خالف رددته إلى الصخة وكذلك يخرج في جميع أقسام الملوك وأقسامهم والأسماء التي خلقوا بها وكذلك أعوان كل ملك وما عليهم مزامين ومتى يختل منهم شيء فافهم سر الميزان.

يزم الثلثاء حروفه ١٣٢ تسقطه سبعة سبعة تبقى ثلاثة وله من ملوك الجن ليمون عدده ١٣٦ تسقطه سنعة سبعة تبقى ثلاثة وله من الساعات المريخ ٨٥٠ تسقطه سبعة سبعة تبقى ثلاثة فعلمنا أن المريخ زب يوم الثلثاء .

يزم الأربعاء بسطه ٢٢ حرفاً مجموعة ١٣٤٠ تزيد معه عدد بسطه ٢٢ تسقطه على عدد الأيام سبعة سبعة تبقى أربعة وله من ملوك الجن الأحمر وعدده ٢٤٩ فتسقطه سبعة سبعة تبقى أزبعة واعلم أن الملك الأحمر اسمه لازب كنيته أبو محرز الاسم الذي خلق به اخلقو شقف ليطشلاشابون فقشهل حهلقوهلمعيص.

يوم الخميس بسطه ٢٠ حرفاً مجموعة ١٩٤٤ تسقطه على عدد الأيام تبقى خمسة وله من ملوك الجن برقان بسطه ٢٣ حرفاً عدده ١٩٥١ تسقطه على عدد الأيام يبقى خمسة.

 

يؤم الجمعة عددها ١١٨ أسقطها سبعة سبعة تبقى ستة وله من ملوك الجن مهور عدده ٢٥١ أسقطه سبعة سبعة تبقى ستة فيصح ذلك.

قال الفقير لله خادم الإمام عمر بن مسعود المنذري الموجود في أكثر الكتب أن الجمعة لها من ملوك الجن زوبعة وعدده ٠ ٩ فإذا أسقط على الأيام سبعة سبعة يبقى ستة فيصح أنه ليوم الجمعة هكذا عرفت والأول لعله صحيح والله أعلم رجع.

يوم السبت حروفه ١٧ حزفاً وعدده ١٤٦٠ تضيف إليه عدد بسطه ١٧ يصير ١٤٧٧ أسقطه على عدد الأيام سبعة سبعة يبقى سبعة فصح ذلك.

قال الفقير لله عمر بن مسعود أيضاً في يزم السبت عدد حروفه من غير التعريف ٤٦٢ إذا أسقطه سبعة سبعة يبقى سبعة فيصح ذلك وكذلك الشيخ يسقط منه آلة التعريف في حسابه وهو الأصح وهذا من غير اعتراض مني للشيخ الأعلى وجه معرفة القرب عن كثرة الحساب والله أعلم.

رجع وله من ملوك الجن الحفون بن الحارث بسطه ٣٩ حرفاً مجموعة ٢٢٦١ أسقطه على عدد الأيام يبقى سبعة فصخ أنه يخدم يوم السبت.

قال الشيخ آصف بن بزخيا بن شمويل ٠٠ إن الله سبحانه وتعالى أخبر نبيه غيجله أن الله عز وجل إذا أراد أن يخلق ملكاً أو روحاً تكلم باسم من أسمائه ويقول بحق هذا كن فيكون من عرف ذلك الاسم حكم على ذلك الروح وقدعن لي أن أذكر لكم ما علمني ربي فأول ما نبدأ به الملوك الأرضية المخلدون فأرلهم الشيخ الحارث والأسماء التي خلق بها هذه غلشلق لشطل سليخمية.

الاسم الثاني للمذهب صاحب الأحد للشمس ما أعظم سلطان الله اهياكثوخ ساوخ اصباوت القديم الأزلي ياء ياء أجب يا مذهب.

الاسم الثالث للأبيض خادم القمر للإثنين طهشرش جاوشه جنجروشه هنتر و أجب يا أبيض.

الاسم الرابع ليوم الثكثاء لليمون أنا نوخ لزجل آنانوخ وهو تغمش هلكهل كشلطط رفعاونثرة أجب ياليمون.

الاسم الخامس للأحمر ليوم الأربعاء احلقفي شقفي لشطشلاًشلايون أجب يا

حمر ٠

 

الاسم السادس لبرقان للمشتري نمى عليص هث أياربيل نور النور خالق الأرض والئماه أجب يا برقان.

الاسم الشابع لشمهورش تلته بكيع بخيوي مذيوشي كخريوشي مزكطش أجب ياشمهورش.

قال آصف بن برخيا من حفظ هذه الأسماء ودعا بها أحداً من الأرواح فلا يتأخر عنه طرفة عين وقد أتبعت هذه الأسماء بأسماء الطاعات رحمة لأرباب العلم وذوي الفهم إذا تكلمت على من أردت منهم بما له من الأسماء حضر بإذن الله تعالى فالأولى للشنخ الحارث كشر بهتيا بطمي يخوريش وتعيد آحتاديثي خلخ اكيي.

الثانية لليمون أبي نوح غلشاقش مهراقش آفشامقش شفمويش ركشا ركشلخ بقاثمئغشأجبيابتوذاآذاذوح.

الثالة من ذلك للمذهب تثرق تلتجيع وقارعا مشطيع مشطي أجب يا مذهب.

الرابعة للأبيض دهوري دهوري ابيب شلميا عرابيل وابي القمر وأنا أعزم عليك بخزهط خزطاء سلان لثن لم لأعرضةا على الئار.

الخامسة للأحمر بئماخ نماخ أشمخ شماخ يا هو يا هو بططشلان أخمد وبيه سزبع وتريق كنموها شلوسم سلوميا بعهي آديكنوخ ويتروخ يا روخ يا نار التور أجب يا أبا محرز.

النادسة لبرقان طكشخيص آنلخيص ياموص براخ ميطلاًق أجب يا برقان.

السابعة لشمهورش ظهيره ظهيرو طهنوش فنعليش انديوش عندزش نئولآش خازوش واش ذخايش ميوشي أجب يا شمهورش.

قال آصف بن برخيا اعلموا أني قد ذكرت الأسماء التي خلقوا السفلية بها وأسماء الطاعة عليهم فافهم ما صار إليك وهذه أقسام العلوية:

القسم الأول لروقيائيل وبخوره حصى ولبان وميعة سانلة وسندروس وهذا ما تقول بياهوو شثهوو شفسهتد بتالوه هوه فشتوكا أشيار هذش فضافض تنوكظن أجب يا شدحيائيل وأنت يا روقيائيل بارك الله فيكما وخذا بناصية المذهب ٠عجلا بإحضاره.

القسم الثاني لبهليائيل وبخوره خزدل ولبان تقول تقويثا شهيه طيوهواو قطظريها آقيايه آخفخشيا آخفخشيا هشوماً نالاهاً شمشيه رقوة فنوهش خفشطيرون هومه آو اينه

                                                           .                              ٠

اجب يا نطهيائيل وأنت يا بهليائيل بارك الله فيكما وخذا بناصية الأبيض وعجلا بإحضاره.

القسم الثالث لدرديائيل بخوره حصى لبان وصندل وتقول آخمزنطيوش فهطش شفا شفاً بختناهو هي يفه آغيو أخياً شختخياطوش أجب يا درديائيل الآخذ بناصية الأحمر وعجل بإحضاره الوحي العجل.

القسم الزابع لنوريائيل بخوره مقل أزرق وحصى لبان وتقول بحق يفعفاها ونطواها ويا شيبتا بهوابهن بزهيوثا بهزو اهياهي تهياو أجب يا نوريائيل الملك العلوي الآخذ بناصية برقان أبي العجائب وعجل بإحضاره.

القسم الخامس لصرفيائيل تقول هون خوام سماسيطون بمشققتوث هو هو هو بعهرنت اجب يا صرفيائيل وأنت يا إسرافيل الآخذون بناصية شمهورش وعجلا بإحضاره ٠

القسم السادس لعنيائيل تقول يا لكوشا ففو آفحملهش يوقش يهشقاكشورتاديباقوثا طمم طلوا شهش مهرش أجب يا عنيائيل وأنت ا جبرانيل الملكان العلويان الآخذان بناصية أبي الحسن زوبعة الملك الأرضي وعجلا بإحضاره الوحى التاعة بقوة هذه الأسماء .

القسم السابع لشنيائيل بخوره ظفر ووشق تقول بحق بيان خويخ آذت يكان غشيا سلمو ما حياتابطيمود ويدشيوفي بحق فافوا لما يقيغون يا غالص ككثاشولها فيعسيا أجب يا ميططرون يا شنيائيل من الأماكن العلويات الآخذين بناصية ميمون أبي نوج وعجلا باحضاره بقوة هذه الأسماء .

قال الشيخ آصف بن برخيا اعلموا أني قذ ذكرت لكم العلوية والسفلية وسأذكر بغض الأسماء التي خلق بها الأعوان أولها فقطش له أسماء تقول فقطش كيواخ كيواخ شغطيوش شبعيا طوش وهى من أسماء الله تعالى وهى طاعة سيدوك له أسماء تقول سلتيا اشيدوثا أجب يابا عباد يا سيدوك بعزة هذه الآسماء غيطوش له أسماء وهي لفحح كفيححيوش يا بارح أجب يا أبا الغمام انليش الرومي حمحميش عيش كندزكمش كندزهشي يوزيد فوربك لنحضرنهم والشياطين أجب يا افليش.

جامند الهندي له أسماء وهي عشقيوش رموش رتميوش بيه بيه يه يا جامند الهندي.

مرغيدا وهو طبيب له أسماء وهي بخ بخ بكيولاًل نور النور صبا اصباوت أجب يا ذونائي يا مرغيدا.

أبو الهول بن الحارث له أسماء وهي يا ثاقب الآيات والمناقب وبما علمت من بدر الخلاثق وسعة الرزق وكتب أول ولد ولد لإبليس اللعين فانقادت لك الجبابرة من نسل أبيك أجب يا هيا شراهيا أذونائي اصباوت أجب يا أبا الهول.

غياموش المغفل له أسماء وهي فنقغقيغ فوطاو تطابقه مشقطير العجل بحق اخلفف شففي ريون عشروانه عشر وانه بنماخ نماخ العالي على كل براخ لشوش كيهلوش أجب يا مغفل.            7 7    7

خندش وبيكل لهما أسماء وهي تغمارش تغمارش يقارش اهش حشيشي بارك الله بنا.

دامش له أسماء وهي دموش ديمورشم شنش رعيفي عجل وأجب يا ذامش رهذا صرع قوي بيكل وطلالم له أسماء وهي دليق براهيا براهيا جلها حلها يا هيا شراهيا اذونائي اصباوت ال شداي اجيبوا بارك الله فيكم.

شمدون له أسماء وهي صبايوش صبصصيلش بظحميش تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام أجب يا شمدون.

كاريم له أسماء خلق بها وهي عيهوص حطميغوص غب ف غبا وجمعناهم فلم نغادر منهم أحداً.

ريكاض له أسماء وهي وحشرناهم لهفينو آل ادوناي سبحان رتك رب العزة عما يصفون.

صميال له أسماء وهي صور صور مور مور أبابيل ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل.

الغضبان له أسماء وهي زفرت النيران من خشية الله وذلت الجبال لجبروت الله أجب يا ذونائي اصباوت اهيا شراهيا أجب يا غضبان.

الشاهي له أسماء وهي اصباوت اذونائي الوهيجا اشرهومثيخا مثيخا كلام عظيم اسمعوا وافعلوا لا تهلكوا.

المتحرك له أسماء وهي عجلان عجيل عجلان شريد شريد سريا سريا بالذي خلقك من نار أجب يا بشماخ نماخ باشمخ شمخ أجب يا قوم.

سهومه له أسماء وهي شمراش بصطفياش بصطفياشي بطقياش زجراطاسم أجب يا سهومه.

طلسم له أسماء وهي شبيطاش شنطوش شمرطياليوش راقميش راقميش شاهت الوجوه إن لم تسمعوا وتجيبوا أجب يا طلسم.

عمرو بن جابر له أسماء وهي هذه الله نور السموات والأرض إلى قوله لا شزقية ولا غربية أجب يا هياشراهيا أذوناني أصباوت أجب با عمرو بن جابر.

الأصهب له أسماء وهي صعع صغصوان عيم هوش عيموش فمال هؤلاء القوم لا يفقهون حديثاً أجب يا أصهب.

الأشقر له أسماء وهي قطرموش عيلهوشي بروشي بروشي أجب يا أشقر.

بطش له أسماء وهي بتهجة بتهجة سقش حروش كيدهورش كيدهورش أجب يا بطش عجل. تمت أسماء الأعوان.

وهذه أيضاً عزيمة البرهتية المختضة بالوفق الثلاثي من تصريف الشيخ أبي حامد الغزالي وهي لكل ما تريد من خير وشر وهي هذه ببرهتية ببرهتية برهتية برهتية تكرير تكرير تقليه تقليه تثليه تثليه طوران طوران برجل برجل مزجل مزجل ترقب ترقب برهش برهش غمليش غمليش خوطير خوطير فلتهود فلتهود برشانا برشانا شلخ شلخ بزهاؤلاء لظهير نموشلخ بشكيلخ قز مز ايغل انغل ليسط اقتراب عياهاكيدهزلاًء شمخاهير كهكهيج أقسمت عليكم وعزمت عليكم ياً أيتها الأرواح الطائعون بسر هذه الأسماء والخاتم الجليل عليكم أنت يا جبرائيل وأنت يا ميكائيل وأنت يا إسرافيل وأنت يا عزرائيل وأنت يا سمكيائيل وأنت يا سرنطيائيل وأنت يا نوائيل وأنت يا ميططرون وأجيبوا داعي الله وآمنوا به أجب يا مذهب أجب يا أبيض أجب يا أحمر أجب يا برقان المتوج أجب يا شمهروش أجب يا زوبعة صاحب الرؤوس الأربعة أجب يا ميمون أبا نوح أجيبوا أيها الخدام بحق الملائكة الكرام الغالبين عليكم أجيبوا داعي اله وآمنوا به ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه ويام أولئك في ضلال مبين أقسمت عليكم وعزمت عليكم بأسماء الله العظام وبتكاثف الغمام وبسورة الأنعام كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو

الرحمن الرحيم. يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع علمت نفس ما أحضرت أيها الأرواح والخذام وافعلوا ما آمركم به وهو كذا وكذا بحق هذه العزيمة عليكم فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق ق والقرآن المجيد الانقياد الانقياد بإنفاذ ما آمركم به بحق هذه العزيمة الجليلة وبالله العزيز المعتز في عز عزه عليكم يا أيها الأرواح والخذام أن تكون لي عوناً فيما أردته منكم وافعلوا ما تزمرون به وهو كذا وكذا وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بغد توكيدها. وقد جعلت الله عليكم كفيلاً إته من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين.

قال عفريت من الجن أنا آتيك بهقبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتذ إليك طرفك فلنا رآه مستقراً عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني ء أشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربيغني كريم.

وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءاً ثم ادعهن يأتينك سغياً واعلم أن الله عزيز حكيم وأن الله يس كمثله شي، في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون احضروا يا أيها الأرواح والخدام في هذه الساعة مسرعين طائعين بأمر رب العالمين إلى ما أنا طالب منكم وكونوا لي عونا على كذا وكذا وافعلوا كذا وكذا بحق ما أقسمت به عليكم وما عزمت به عليكم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلم.

قضن

فيه تصريف إحاطة وحجاب عظيم وأمان باشه تعالى من شر وكيد الجن والإنس والشياطين والمردة والملاعين فإذا أردت أن تخلو بشيء من العزائم والرياضات فاكتب هذه الأسماء والحجب الآتي ذكركا في مندل من الكاغد: لا يقدرون علينا حوالينا ولا علينا والله من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ اللهم

احفظنا ين شز وكيد وبطش جميع الجن والإنس والشياطين والمردة والملاعين وجنود إبليس أجمعين بما حفظت به الذكر المبين إنك خير حافظاً وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين شاهت الوجوه وعنت ا لوجوه للحي القيوم وقذ خاب من حمل ظلماً وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم.

حممم١ كأ ل

وله شرح طويل وفضائل لا تحصى وهو هذا

بنم الثه الرحمن الرحيم احتجبت بنور وجه الله الكريم الكامل وتحصنت بحصن الله القوي الشامل ورميت من بغى علي بسهم الله وسيفه القاتل اللهم يا غالب على أنره ويا قاهر فوق خلقه ويا حائل بين المرء وقلبه حل بيني وبين الشيطان ونزغه وبين ما لا طاقة لي به من شر جميع خلقك وكف ألسنتهم عني واغلل أيديهم وأرجلهم واجعل بيني وبينهم سداً من نور عظمتك وحجاباً من قوتك وجنداً ين سلطانك فإنك حي قادر اللهتم أعش عني أبصار الناظرين حتى أرد الموارد واعش أبصار الظلمة بالنور يكاد سنا بزقه يذهب بالأبصار يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأنصار بسم الله الرحمن الرحيم كهيعص بسم الله الرحمن الرحيم حمعسق كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع علمت نفس ما أحضرت فلا أقسم بالختس الجواري الكتس والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق شاهت الوجوه شاهت الوجوه شاهت الوجوه وكلت الألسن وعميت الأبصار اللهم اجعل خيرهم بين أعينهم وشرهم تخت أقدامهم وخاتم سليمان بن داود ٠ بين أكتافهم سبحان القادر القاهر الكافي فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة كهيعص اكفنا حمعسق احمنا وارحمنا هو الله القاهر القادر الكافي وجعلنا من بين أيديهم سذاً ومن خلفهم يذاً فأغشيناهم فهم لا يبصرون أولثك الذين طبع الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم وأولئك هم الغافلون ولا حول ولا قزة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محتد النبي وآله وسلم.

ح م ١ك١ك١ كا لاه

باب رياضة سورة يس

وهو أن تعمد إلى تطهير ثيابك وبدنك وأخلص النية واجعلها شغل بالك ولا تشغل قلبك بشيء من أمور الدنيا وصر إلى مكان خال من الناس واضرب مندلاً في الأرض واقعد في وسطه وأنت صائم في يوم الخميس واقرأ السورة سبعة أشراف فإذا وصلت إلى قزله وجعلني من المكرمين فقل اللهم أكرمني بكرامتك كرامة تشرح بها صذري وتيسر بها أفري وتحلل بها عقدة من لساني اللهم ارزقني جاهاً ووجهة عندك وعند جمنع خلقك وسخر لي خدام هذه السورة الشريفة يسرعون إلي في هذه الخلوة ويجيبونني بالسمع والطاعة ويخدمونني في طاعتك فإذا وصلت إلى قوله سلام قولا من رب رحيم كررها ١٧ مزة وقل اللهم سخر لي خدام هذه السورة المباركة الشريفة يخدموني ويسرعون إلي بالإجابة والطاعة وأستعين بهم على دنياي وآخرتي وأتقوى بهم على طاعتك وطاعة نبيك محمد 5ية ولا حول ولا قوة إلا باله العلي العظيم.

ومن كتاب آخر في سر يس إذا أردت احتجاباً من عدة أو قضاء حاجة فاقصد الله تعالى واتل سورة يس أربع مرات وعند التلاوة تكرر لفظة يس تقول يس يس ٥ ٤ مرة فإذا وصلت إلى قوله من المكرمين فقل اللهم أكرمني بكرامة ين عندك تشرح بها صذري وتيسر بها أمري وتحلل بها عقدة يمن لساني يفقهوا قولي وتسر بها حالي وتجبر بها كسري وتؤمن بها خوفي وترزقني جاهاً ووجهة عندك وعند جميع خلقك وستم حاجتك تقض إن شاء الله فإذا وصلت إلى قوله ذلك تقدير العزيز العليم قلت اللهم إنك قادر على قضاء حاجتي وهي كذا وكذا وتسميها وتتم السورة تذكر ذلك في كل شرف ففيه سر عظيم القدر مخفي عند المشايخ.

باب رياضة فاتحة لكتاب

إذا أردت أن تخلو بها فطهر ثيابك وبدنك وقلبك واعمد إلى خلوة طاهرة خالية عن الناس وابتداؤك بالخلوة يوم الثلثاء أو يوم الأحد تصبح صائماً وتدخل الخلوة عند صلاة الصبح واقعد بها ثلاثة أيام الثلثاء والأربعاء والخميس واجتنب الأرواح وما خرج منها وتبتدي بالقراءة بغد أن تصلي ركعتي الضحى تقرأ الفاتحة ماية مرة والقسم ماية مرة ولا تفرق بين الفاتحة والدعاء ويكون البخور ثائراً وهو عود مر وتكون قراءتك بغير بسملة وقيل ببسملة بغد كل صلاة وكن على وضوء وطهارة في مدة الخلوة وهذا الدعاء الذي تقرأه بغد الفاتحة : رب أدخلني في لجة بحر وحدانيتك وقوني بقوة سلطان فردانيتك حتى أخرج إلى فضاء رحمتك وعلى وجهي لمعان القرب من آثار رحمانيتك مهاباً بهيبتك معظماً بتعظيمك وتزكيتك عزيزاً بعزتك قوياً بقرتك وألبسني خلع العز والقبول وسهل لي طريق الوصول بدار الذنيا وبدار الإقامة يا من خضعت له رقاب الجبابرة يا مالك الدنيا والآخرة يا عشقمى نيدل نيدس اتخذ الله إبراهيم خليلاً وكلم موسى تكليماً وكرم سيدنا ونبينا محتداً غ تسليماً سلام قزلاً من رب رحيم يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين اللهم إني أسألك بحق الفاتحة الشريفة وهذا الذعاء الشريف أن تسخر لي خادم هذه السورة الشريفة والدعاء الشريف عبداً صالحاً يخدمني ويسرع إلي في قضاء حاجتي أستعين به على دنياي وآخرتي وأتقوى به على طاعتك وطاعة نبيك محمد ٠ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

قيل فأول ليلة تخرج لك من المحراب قطعة بيضاء وفي الليلة الثانية قميص بيضاء وفي ثالث ليلة يخرج لك شاب حسن فلا تطلب منه دنانير ولكن أطلب منه علم الاسم الأعظم والخاتم ويعرفك باسمه واطلب منه الأخوة في الله والخدمة حتى

يجيبك في كل أمر وحاجة فيما تشرط عليه واتق الله حق تقاته واثبت على ما شرط عليك ترشد إن شاء الله تعالى.

وهذه عزيمة عظيمة مباركة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين المبدىء المعيد الفعال لما يريد الذي دارت بقدرته الأفلاك الدائرات وتقطعت لجلاله وعظمته الأرواح الخامدات ونارت بمنه ورحمته النجوم النائرات في الظلمات وذلت لهيبته وعظم قدرته البحار الزاخرات وسكنت بأمره الرياح العاصفات وانتزعت منها الصواعق القاتلات والشهور المائلات والجنود الطالبات وبارك بالغيوث النازلات ذلكم الله ربكم فالق الأصباح وقابض الأرواح ومرسل الرياح الأول قبل كل شيء والآخر بعد كل شيء تركت إتمامها وجدتها غير صحيحة.

باب فيه فائدة عظيمة

مما أفادنيه الشيخ تقي الدين العسقلاني اجتمعت به بمدينة حمص في القلعة المحروسة فتلوت عليه الاثني عشر فقال لي أقتام كثيرة لكني أعلمك ما يغنيك عنها ثم قال اعلم يا بني وفقك الله لمرضاته إن اسم ملكين أحدهما اسمه انطهروش وهو تحت الثرى والآخر اسمه انطهرون وهو تحت العرش وكل ما بينهما من الأملاك والأعوان مجيبة لهما ولا يخالفوهما طزفة عين واعلم أن العلوي فوق منقطع الكتاب تصبه السيد ميططرون ٤ثلء فاعلم أنك تحكم به على سائر العلوية فلا يستطيعون أن يعصوه طرفة عين وهذا قسم العلوي وهو انطهرون وفي نسخة أخرى انطهروش تقول طيموش فقلهيش اهيا انسا راهيا اذوني أصباوت ال شداي لا إله إلا الله وخده لا شريك له أجب يا انطهرون بارك الله قيك. وهذا قسم السفلي وهو انطهروش تقول طمروش هيوش طيطيوش عشيرش أجب يا انطهروش بارك الله فيك.

واعلم بأنك تستجلب به سائر الأرواح الأرضية فافهم قدر ما صار إليك في هذا الكتاب وقيل إن ميططرون غيجله هو سرطائيل واسمه أيضاً شرحيائيل والله أغلم.

Yorumlar

Bu blogdaki popüler yayınlar

Sebasebin Daveti Ebul Hasan Şazeli

DİKKAT Dünyevi Zevkler için okumayın.  Arapça okuması güzel olmayan okumasın.  Cinler onu rahatsız eder.   الكثير سأل عن هذه الدعوة الروحانية المسماة دعوة السباسب الكبرى فنقول, اعلم اخي العزيز اذا عمل بها العاقل كفاه الله بها عن سائر العلوم كلها طوال معيشته وكان بين الناس ذو هيبة واحترام ولهذه الدعوة اربعة من الخدام المسلمين العظام في العمل والطاعة, ولهم الاركان الاربعة التي نعرفها, ومن هؤلاء الاربعة المذكورين فيها يذكر سائر العلوم وهذه الاسماء للخدام الاربعة ممتزجين بحميع الملوك العلويين وهذه الاسماء الاربعة للخدام هم / مازر , كمطم, قسورة, طيكل / . ****** وهم الحاكمون على جميع الاجناس ولو كشف الله عن بصرك حين قراءتها لرأيت الاجابة السريعة وذلك لخوف الخدام من الملوك الاربعة الذين ذكرت لكم اسماؤهم فهي دعوى سريعة الاجابة, وحضور هؤلاء الخدام الملوك الاربعة يكون على فرس راكبين خيول شهبة اللون ويحملون في ايديهم حرابا لها نار موقدة وتخضع لهم جميع المخلوقات والطغاة, فإذا دعى ملهوف بهذه الدعوة المسماة دعوة السباسب الكبرى كفاه الله شر مايخافه وفرج عن كربته . وينصح اهل ال...

Yasin Daveti

  Abdestli, okunacak. Önce Yasin-i Şerifi okumak uygundur. Hayrı murat ederek niyet edilir. İçinde ya rabbi geçen yerlerde niyetini söylemek uygundur. Düzgün okumaya kudreti yetmeyenler dinleyerek dua etmeleri uygundur. Not: Mp3 büyük olduğu için YİNEDE OYNAT a tıklayın.

حزب القهر لسيدي أبو الحسن الشاذلي حزب النصر ويقال له حزب القهر...Hizbul Kahr ...Hizbun Nasr

Müminlerin kılıcı olan "Hasbün Allah ve ni'mel vekil" ayetine dayanan bir duadır. Hadis-i şerifte şöyle geçer: "Büyük bir meseleyle karşılaşırsanız, 'Hasbün Allah ve ni'mel vekil' deyin." Bazı âlimler, düşmanlarını yok etmek isteyenler için bu duanın cevabının bundan daha yoğun ve anında olduğunu söylemişlerdir. Nasıl amel edilir: Son yatsı namazını kılın, insanlar uyuduktan sonra abdestinizi tazeleyin ve Yüce Allah için iki rekât namaz kılın. Teşehhüd pozisyonuna oturun ve arzu ettiğiniz hedefi gözünüzün önünde canlandırarak, tam bir şuurla "Hasbün Allah ve ni'mel vekil" ayetini (450 defa) okuyun. Yukarıda belirtilen sayıda okumayı bitirdiğinizde, duayı yedi kere okuyun, sonra ayeti okuyabildiğiniz kadar okuyun, sonra duayı yedi kere okuyun ve bu şekilde devam edin. İhtiyacınız karşılanıncaya kadar bunu birkaç gece üst üste yapın, çünkü hızlı bir şekilde cevaplanır. Bazı arifler, bunun birçok kez denendiğini ve Allah'ın bununla asi...