بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اِسْتِفْتاحْ
الرُّبُعُ الْأَوْلَ
(هَذَا الْاِسْتِفْتاحْ لِاِسْتِحْضَارِ حَضْرَةِ الرَّسُولِ
الْأَعْظُمَ صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيه وَسَلَّمُ)
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِقَدْرِ عَظْمَةِ ذَاتِكَ
فَصَلِ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى هَذَا النَّبِيِّ الْكَرِيمْ بِقَدْرِ عَظْمَةِ
ذَاتِكَ، وَاِجْعَلْنِي مِنْ خَاصَّةِ الْمَحْبُوبِينَ لَدَيهِ، وَعَطِّفْهُ
عَلىَّ، اللَّهُمُّ أَميْن .
بِاِسْمِ الله.... مَا
شَاءَ اللهُ... لَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ.
السّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيَّ وَرحمةَ اللهِ
وبركاته.
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا
لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللهُ (إِنَّ
اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا صَلُّوا عَلَيه وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
اللَّهُمَّ إِنَّكَ سَألَتَنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مَا لَا
نَمْلِكُهُ إِلاَّ بِكَ، اللَّهُمَّ فَهَبْ لَنَا مِنْهَا مَا يُرَضِّيكَ عَنَّا،
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ
كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ،
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبرَاهِيمَ وَعَلَى
آلَ سَيِّدَنَا إِبرِاهِيمِ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى
سَيِّدِنَا إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا إِبرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ
مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ وَتَرَحَّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ
سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ
سَيِّدَنَا إِبرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ وَتَحَنَّنْ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى
سَيِّدِنَا إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا إِبرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ
مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا
إِبرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدِ النَّبِيِّ وَأَزْواجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ
وَأِهْلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ
مَجِيدٌ.
(يَا أَيُّهَا العَزِيزُ
مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا
الكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي المُتَصَدِّقِينَ).
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى لَوْحِ رَحْمَانِيَّتِكَ الَّذِي
كَتَبْتَ فِيهِ بِقَلَمِ رَحِيمِيَّتِكَ، وَمِدَادِ رَحْمَوِيَّتِكَ (وَمَا كَانَ
اللَّهُ لِيُعَذِبَّهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ (.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَرْشِ اِسْتِواءِ
وِحدَانِيَّتِكَ مِنْ حَيْثُ اِحَاطَةُ أَحَدِيَّةِ ألُوهيَّتِكَ وَرَحْمَتِكَ
الشَّامِلَةِ، وَبَركَاتِكَ الْكَامِلَةَ، مِنْ حَيْثُ إِحَاطَّةُ قَوْلِكَ (وَمَا
أَرْسَلْنَاكَ إلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين) َ بَلْ صَلِّ رَبَّ الْعَالَمِيْنَ عَلَى رَحْمَةِ
الْعَالَمِيْنَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى إِنْسَانِ عَيْنِ الْكُلِّ فِي
حَضْرَةِ وَحْدَانِيَّتِكَ وَجَمِع جَمْعِ أَحَدِيَّتِكَ مِنْ حَيْثُ إِحَاطَةُ
قَوْلِكَ) يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا
وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا* وَدَاعِيَا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا
مُّنِيراً* وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِّنَ اللَّهِ
فَضْلَا كَبِيرَا) فَكَانَ الْمُبَشِّرُ عَيْنَ الْمُبَشَّرِ بِهِ.
فَأَنِلْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِ وَافْتِحْ اللَّهُمَّ
أَقْفَالَ قُلُوبِنَا بِمَفَاتِيحِ حُبِّهِ، وَكَحّلْ أَبْصَارَ بَصَائِرِنَا
بِإِثْمِدِ نُورِهِ، وَطُهّرَ أَسْرَارَ سَرَائِرِنَا بِمُشَاهَدَتِهِ وَقُرْبِهِ،
حَتَّى لَا نَرَى فِي الْوُجُودِ إِلَّا أَنْتَ بِهِ، وَمِنْ نَوْمِ غَفْلَتِنَا
نَنْتَبِهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى كَافِّ كِفَايَتِكَ، وَهَاءِ هِدَايَتِكَ،
وَيَاءِ يُمْنِكَ وَعَيْنِ عَظْمَتِكَ، وَصَادِ صِرَاطِكَ، صِرَاطَ الَّذِينَ
أَنعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ، صِرَاطِ
اللهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (أَلَا إِلَى
اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ).
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نُورِ الْأَسْمَا، المُتَشَعَّعِ
بِالْأَسْمَا، فِي حَضْرَةِ الْمُسَمّى، فَكَانَ عَيْنَ مَظَاهِرِهَا
الْوُجُودِيَّةِ، مِنْ حَيْثُ إِحَاطَةُ عِلْمِكَ، وَعَيْنَ أسْرَارِهَا
الْجُوْدِيَّةِ، مِنْ حَيْثُ إِحِاطَةُ كَرَمِكَ، وَعَيْنَ اِخْتِرَاعَاتِهَا
الْكُلِّيَّةِ الْكَوُنِيَّةِ مِنْ حَيْثُ إِحِاطَةُ أَرَادَتِكَ، وَعَيْنَ
مَقْدُورَاتِهَا الْجَبَرُوتِيَّةِ مِنْ حَيْثُ إِحِاطَةُ قُدْرَتِكَ وَقَهْرِكَ،
وَعَيْنَ إِنْشاءَاتِهَا الأحْسَانِيَةِ مَنْ حَيْثُ إِحِاطَةُ سِعَةِ رَحْمَتِكَ.
اللّهُمَّ صِلِّ عَلَى مِيمِ مُلكِكَ، وَحَاءِ
حِكْمَتِكَ، وَمِيمِ مَلَكُوتِكَ، وَدَالِ دَيْمُومِيَّتِكَ، صَلَاةً تَسْتَغْرِقُ
العَدَّ وَتُحِيطُ بِالحَدَّ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الوَاحِدِ الثَّانِي،
المَخْصُوصِ بِالسَّبْعِ المَثَانيِ السَّرَّ السَّارِي في مَنَازِلِ الأُفُقِ
الرَّحْمَانِي، القَلَمِ الجَارِي بِمِدادِ مَدَدِ الرَّبَّانيِّ، عَلَى طُوْرِ
العَقْلِ الإِنسَانيِّ، صَلاَةً تَتَجَدَّدُ بِتَجَدُّدِ رَحْمَتِكَ عَلَيِّهِ
وَإِنتِهَاءِ نُورِكَ وَسِرِّكَ إِلَيِهِ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ، اللّهُمَّ
صِلِّ عَلَى أَلِفِ أَحَدِيَّتِكَ، وَحَاءِ وَحْدَانِيَّتِكَ، وَمِيمِ مُلْكِكَ، وَدَالِ دِينِكَ
(أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) فَقَدْ أَخْلَصْتَ الْخَالِصَ الْقَائِمَ بِالدِّينِ الْخَالِصِ وَأَضَفْتَهُ إِلَيْكَ، فَصَلِّ رَبَّ عَلَى مَنْ قَامَ إِلَيْكَ بِمَا أَضَفْتَ عَلَى التَّحْقِيقِ إِلَيْكَ فَأَتَمَّ دِينَكَ، وَبَلُغَ رِسَالَتَكَ، وَأَوْضَحَ سَبِيلَكَ وَأَدَّى أمَانَتَكَ وَأَقَامَ الْبُرْهَانَ عَلَى وَحْدَانِيَّتِكَ، وَاثَبْتَ فِي الْقُلُوبِ أَحَدِيَتِكَ، فَهُوَ سِرُّكَ الْمَصُونُ بِهَيْبَتِكَ وَجَلاَلِكَ، الْمُتَوَّجُ بِنُورِ أَسْرَارِكَ وَجَمَالِكَ.
بَلْ صِلِّ رَبَّ عَلَيْهِ عَلَى قَدَرِ مَقَامِهِ الْعَظِيمِ لَدَيْكَ وَعَلَى قَدْرِ عِزَّتِهِ عَلَيْكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَوَرِكَ مَوْضِعِ نَظَرِكَ، وَمَظْهَرِ مَنْظَرِكَ، وَمُظْهِرِ خَزَائِنِ كَرَمِكَ، عُقْدَةِ عِزَّكَ، وَمِفْتَاحِ قُدْرَتِكَ، مَحَلِّ رَحْمَتِكَ وَمَجْدِ عَظَمَتِكَ، خُلاصَتِكَ مِنْ كُنْهِ كَوْنِكَ وَصَفْوَتِكَ مِمَّنْ خَصَصْتَهُ بِأصْطِفائِيَّتِكَ، النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الرَّسُولِ الْعَرَبِيَّ الأَبْطَحِىَّ الْقُرَشِيَّ،(( أَحْمَدِ)) الْحامِدِينَ فِي سُرَادِقَاتِ جَلاَلِكَ، و(( مُحَمَّدِ)) الْمَحْمُودِينَ فِي بساطِ جِمَالِكَ، اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى ألْفِ إِبْدَاعَاتِكَ، وَبَاءِ بِدَايَةِ اِخْتِرَاعَاتِكَ، وَوَاوِ وُدَّكَ فِي إِنْشاءَاتِكَ، وَأَلِفِ إِبرَازِكَ لِمَخْلُوقَاتِكَ، وَلاَمِ لُطْفِكَ فِي تَدْبِيرَاتِكَ، وَقَافِ إِحَاطَةِ قُدْرَتِكَ عَلَى خَلْقِ أَرْضِكَ وَسَمَاواتِكَ وَسِيْنِ سِرَّكَ بَيْنَ جَمِيعِ أَضْدَادِ مَبْدُوعَاتِكَ، وَمِيمُ مَمْلَكَتِكَ الْمُحِيطَةِ بِمَعْلُومَاتِكَ، اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى سِرَّ وُجُودِكَ وَمَظْهَرِ وَدَّ جُودِكَ وَخَزَانَةِ مَوْجُودِكَ.
اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى إِمَامِ حَضْرَةِ جَبَرُوتِكَ، الْمُصَلّىِ فِي مِحْرَابِ قَابِ قَوْسَيْنِ أوْ أَدْنَى بِأَحَدِيَّةِ جَمْعِهِ، فَاِنْجَمَعَ بِكَ فِي صَلاَتَهِ، فَجَمَعَتْهُ عَلَيْكَ، وَخَصَّصْتَهُ بِالنَّظَرِ إِلَيْكَ، وَأَخْلَصْتَهُ بِالسُّجُودِ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَجَعَلْتَ قُرَّةَ عَيْنِهِ فِي الصَّلاَةِ الْخَالِصَةِ لَدَيكَ، فَهُوَ المُفْتَضُّ أَبْكَارَ أسْرَارِ مُشَاهَدَتِكَ، المُقْتَنِصُ لِلاَمِعَاتِ لَمَحَاتِ نَفْخَاتِ مُشَاهَدَتِكَ، اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى كَلِمَتِكَ الْعُلْيَا مِنْ حَيْثُ الْاِخْتِرَاعُ وَالْاِبْتِداعُ
وَعُرْوَتِكَ الْوُثْقَى مِنْ حَيْثُ تَتَابُعُ الأَتْبَاعِ، وَحَبْلِكَ
الْمُعْتَصَمِ بِهِ عِنْدَ الضَّيِّقِ وَالْاِتِّساعِ، وَصِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ
لِلْهِدَايَةِ وَالأتّبَاعِ.
(الٓمٓ)( حمٓ) أَدُمَّ حَمَّ (ق)(طسٓمٓ) (مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى
الكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً
مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وَجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ
ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ
أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ
الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً).
أَحُوْنٌ وَدُودٌ (طه) (يسٓ) (قٓ ۚ) (نٓ
ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ).
اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى المُتَخَلِقِ بِصِفِاتِكِ، الْمُسْتَغْرِقِ فِي مُشَاهَدَةِ ذَاتِكَ، الْحَقِّ المُتَخَلِقِ بِالْحَقّ، حَقِيقَةِ الْحَقَ أَحَقٌّ هُوَ؟
قُلْ إى وَرَبَّى إِنَّهُ لَحَقّ (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً).
اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ عَجَّزَنَا مِنْ حَيْثُ
إِحَاطَةُ عُقُولِنَا، وَغَايَةُ أَفْهَامِنَا، وَمُنْتَهى إِرَادَتِنَا،
وَسَوَابِقُ هِمَمِنَا، أَنْ نَصْلِّىَ عَلَيْهِ مِنْ حَيْثُ هُوَ، وَكَيْفَ
نُقَدِّرُ عَلَى ذَلِكَ وَقَدْ جَعَلْتَ كَلاَمَكَ خُلُقَهُ، وَأَسْماءَكَ
مَظْهَرَهُ، وَمَنْشَأَ كَوْنِكَ مِنْهُ، وَأَنْتَ مَلْجَؤُهُ وَرُكْنُهُ،
وَمَلَؤُكَ الْأعْلَى عِصَابَتُهُ وَنُصْرَتُهُ، فَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَيْهِ مِنْ
حَيْثُ تَعَلُّقُ قُدْرَتِكِ بِمَصْنُوعَاتِكَ، وَتَحَقُّقُ أَسْمائِكَ
بِإِرَادَتِكَ، مِنْهُ ابْتَدَأَتَ
الْمَعْلُومَاتِ، وَإِلَيْهِ جَعَلْتَ غَايَةَ الْغَايَاتِ، وَبِهِ أُقِيمَتِ الْحُجَجُ عَلَى الْمَخْلُوقَاتِ، فَهُوَ أَمِينُكُ، خَازِنُ عِلْمِكَ، حَامِلُ لِوَاءِ حَمْدِكَ، مَعْدَنُ سِرِّكَ، مَظْهَرُ عِزَّكَ، نُقْطَةُ دَائِرَةِ مُلَّكِكَ، وَمُحِيطُهُ وَمُرَكَّبَهُ وَبَسيِطُهُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمُنْفَرِدِ بِالْمَشْهَدِ الأَعْلَى، وَالْمَوْرِدِ الأَحْلَى وَالطُّورِ الأَجْلَى، وَالنُّورِ الأَسْنَى، وَالمُخْتَصَّ فِي حَضْرَةِ الْأَسْمَا، بِالْمَقْدَمِ الأَسْنَى، وَالنُّورِ وَالسَّرَّ الأَحْمَى، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّشْأَةِ الْحَبِيبِيَّةِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الشَّجِرَةِ النَّبَوِيَّةِ الْعُلْوِيَّةِ، الثَّابِتِ أَصْلُهَا فِي مَعَادِنِ هَيْبَتِكَ، السَّامِي فَرْعُهَا فِي سُرَادِقَاتِ عَظَمَتِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمُزَّمِّلِ الْمُدَّثِّرِ، الْمُنْذِرِ الْمُبَشِّرِ، الْمُكَبِّرِ الْمُطَهِّرِ، عَطُوفٌ حَلِيمٌ (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا
عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ * فَإِن
تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ
وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ).
(اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ
وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ المِصْبَاحُ فِي
زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ
يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ
يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ
يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ).
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مِشْكَاةِ جِسْمِهِ، وَمِصْبَاحِ قَلْبِهِ، وَزُجاجَةِ عَقْلِهِ، وَكَوْكَبِ سَرِّهِ، الْمُوْقَدِ مِنْ شَجِرَةٍ أصْلُهَا النُّورُ الْمُفِيضُ عَلَيْهِ مِنْ نُورِ رَبِّهِ نُورٌ عَلَى نُورٍ، بَلْ صَلِّ عَلَى الضَّمِيرِ الْبَارِزِ الْمَسْتُورِ فِي النُّورِ الثَّانِي الأَخِرِ الْمَضْرُوبِ بِهِ الْمِثَالُ فِي عَالِمِ الْمِثَالِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ نَوَّرْتَ بِنُورِهِ مَلَكُوتَ سَمَاواتِكَ وَأَرْضِكَ مَثَلُ نَوْرِهِ كَمِشْكَاةِ كَوْنِكَ، فِيهَا مِصْبَاحٌ مِنْ نُورِهِ، الْمِصْبَاحُ فِي زُجاجَةِ أَجْسَامِ أَنْبِيَائِكَ وَمَلاَئِكَتِكَ وَرُسُلِكَ، الزُّجاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرَّىٌ يُوَقَّدُ مِنْ شَجِرَةٍ أَصْلُهَا النُّورُ الَّذِي هُوَ الْمُفَيْضُ عَلَيْهِ مِنْ فَيْضِ أَسْمَائِكَ، نَوَرٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِى اللهُ لِنُورِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَشَاءُ مِنْ خَلقِهِ، وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ، اللَّهُمَّ إِنَكَ عَلِيمٌ بِهَذَا النُّورِ الْبَارِزِ الْمَسْتُورِ، الْبَاهِرِ الْمَشْهُورِ، الَّذِي بَهَرْتَ بِهِ كُلِّيَّةَ الْكَوْنَيْنِ، وَطَرَّزْتَ بِهِ الثَّقَّلَيْنِ، وَزَيَّنْتَ بِهِ أَرْكَاَن عَرْشِكَ، وَمَلاَئِكَةَ قُدُسِكَ، وَأَدْنَيْتَهُ مِنْ حَضْرَةِ جَبَرُوتِكَ، وَجَعَلْتَهُ المُتَشَفَّعَ إِلَيْكَ فِي مَلاَئِكَتِكَ وَأَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، فَهُوَ بَابُ الرِّضَا، وَالرَّسُولُ الْمُرْتَضَى، حَقِيقَةُ حَقَّكَ، وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، بِنُورِهِ حُمِّلَتْ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَبِسِرِّهِ رُفِّعَتْ سَمَاواتُكَ، وَبُسِطَتْ
أَرْضُكَ، فَهُوَ سَمَاءُ سَمَائِكَ، وَعِنَايَةُ عُيُونِ إِحْسَانِكَ، وَمَظْهَرُ
عِزِّكَ وَسُلْطَانِكَ فَأَنْتَ الْعَلِيمُ بِهِ مِنْ حَيْثُ الْحَقُّ
وَالْحَقِيقَةُ.
فَصَلِّ رَبَّ عَلَيْهِ مِنْ حَيْثُ حَقِيقَةُ عِلْمِكَ
بِذَلِكَ وَتَحَقُّقَهُ لِمَّا هُنَالِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سِرَاجِ
دِينِكَ، وَكَوْكَبِ يَقِينِكَ، وَقَمَرِ تَوْحِيدِكَ، وَشَمِسُ مُشَاهَدَةِ
إِحْسَانِكَ فِي إِيَجادِ إِنْسَانِكَ، صَلِّ رَبَّ عَلَيهِ صَلاَةً تَصْعَدُ بِكَ
مِنْكَ الِيِكَ وَتُعَرَّفُ فِي الْمَلَإِ الأَعْلَى أَنَّهَا خَالِصَةٌ لَدَيْكَ،
صَلاَةً مَبْلَغُهَا الْعِلْمُ الْمُحِيطُ بِالْكُلِّ حَقِيقَةُ
الْكُلَّ، تَتَجَدَّدُ بِكُلِّيَّتِهِ ذَلِكَ الْكُلَّ، وَسَلِمّ اللَّهُمَّ عَلِيِّهِ مِنْ الْمَقَامِ الْمُخْتَصَّ بِهِ، تَسْلِيمًا مَبْلَغُهُ ذَلِكَ كَذَلِكَ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، ثُمَّ الْحَمْدُ للهِ عَلَى مَا مَنَحَ مِنْ الْفَتْحِ الَّذِي بِهِ أَبْصَارُ بِصَائِرِنَا قَدْ فَتْحَ بِالصَّلاَةِ عَلَى أَشْرَفِ مَوْجُودٍ،
وَسَيَّدِ كُلِّ مَسُودٍ، الَّذِي كَمَلَ بِهِ الْوُجُودُ، وَبِاللهِ سُبْحَانَهُ
التَّوْفِيقْ، وَبِهِ يُطَلَّبُ كَمَالُ إِكْمَالِنَا عَلَى التَّحْقِيقِ،
اللَّهُمَّ بِجَاهِ صَاحِبِهِ الصَّدَّيقِ، وَبِالْفَارُوقِ المُوَفَّى
بِالتَّصْدِيقِ، وَبِذِي النُّورَيْنِ، وَبِخَاتَمِ الخِلَافَةِ اِبْنِ عَمِّهِ
عَلِيَّ عَلَى التَّحْقِيق، اللَّهُمَّ
اِجْمَعْنَا بِكَ عَلَيْكَ، وَأَوْرِدْنَا مِنْكَ الِيِكَ، وَأَرْشِدْنَا إِيَاهُ
فِي حَضْرَةِ جَمِّعْ الْجَمْعِ، حَيْثُ لَا فَرِقَةَ وَلَا مَنْعَ، إِنَّكَ
أَنْتَ الْمانِحُ الْفَاتِحُ، تَمْنَحُ مَا شِئْتَ مِنْ مَوَاهِبِ
رَبَّانِيَّتِكَ، لِمَنْ شِئْتَ مِمَّنْ خَصَّصْتَهُ بِرَهْبانِيَّتِكَ،
اللَّهُمُّ إنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَحْشُرَنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَأَنْ تَجْعَلَنَا
مِنْ أَهْلِ سُنَّتِهِ، وَلَا تُخَالِفْ بِنَا يا مَوَّلَانَا عَنْ مِلَّتِهِ،
وَلَا عَنْ طَرِيقَتِهِ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ، مُجِيبٌ لِمَنْ دَعَا أَوْ
أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ، اللَّهُمَّ كَمَا مَنَنْتَ عَلَينَا
بِالصَّلاَةِ عَلَيهِ، فَاِمْنُنْ عَلَيْنَا بِفَهْمِ الْكِتَابِ الَّذِي أُنْزِلَ
إِلَيِهِ، لِأَنَّهُ شِفَاءٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ، وَاَخِرُ
دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
الشَّجَرَةِ الأَصْلِيَةِ النَّورَانِيَّةِ، وَلَمْعَةِ الْقَبْضَةِ
الرَّحْمَانِيَةِ، وَأَفْضَلِ الْخَلِيقَةِ الإنْسَانِيَّةِ، وَأَشْرَفِ
الصُّورَةَ الْجِسْمَانِيَّةِ، وَمَعْدِنِ الأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ،
وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الْاِصْطِفائِيَّةِ، صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الأَصْلِيَةِ،
وَالْبَهِجَةِ السَّنِّيَّةَ، وَالرُّتْبَةَ الْعَلِيَّةَ، مِنَ اِنْدَرَجْتِ
النَّبِيُّونَ تَحْتَ لِوَائِهِ، فَهُمْ مِنْهُ وَالِيَهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ
وَسُلِّمْ وِبَارِكْ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ
وَرَزَقْتَ وَأَمَتَ وَأَحْيَيْتَ إِلى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ.
هَذَا الْوَجِيهُ الَّذِي تَمَّتْ مَحَاسِنُهُ
مُصَدَّقٌ
صَادِقٌ بِالصِّدْقِ مَرْسُولُ
مَنْ رُفِعِ الْمَسْخُ مِنَ أَجْلِ نُبُوءَتِهِ
وَالشِّرْكُ مِنْ حِينِهِ لِلأنَ مَخْذُولُ
إِنَ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ
مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ مَسْلُولَ
اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ
وَنَبِيَّكَ وَرَسُولَكَ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ فِي كُلَّ وَقْتٍ وَحِينٍ،
اللَّهُمَّ صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلاَمًا تَامًّا عَلَى نَبِيً
تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ وَتُقْضَى بِهِ الْحَوائِجُ
وَتُنَالُ بِهِ الرَّغائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ
بِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ فِي كَلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ
بِقَدْرِ كُلِّ مَعْلُومٍ لَكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
خَاتِمَ الأَنْبِيَاءِ وَسَيِّدَ الأَصْفِيِاءِ وَمَعْدِنِ الأَسْرَارِ وَمَنْبَعِ
الأَنْوَارِ وَجِمَالِ الْكُونَيْنِ وَشَرَفِ الدَّارَيْنِ وَسَيِّدِ
الثَّقَّلَيْنِ مُحَمَّدٍ الْمَخْصُوصِ بِقَابِ قَوْسَيْنِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِنُورِهِ الظُّلَمْ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَبْعُوثِ رَحْمَةً لَكُلِّ الْأُمَمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُخْتَارِ لِلسِّيادَةِ وَالرِّسَالَةِ قَبْلَ خَلْقِ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمَوْصُوفِ بِأفْضَلِ الأَخْلَاقِ وَالشِّيَمَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُخْتَصِّ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ وَخَصَائِصِ الْحِكَمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي كَانَ لَا تُنْتَهَكُ فِي مَجَالِسِهِ الْحُرَمُ وَلَا يُغْضِى عَمَّنْ ظَلَمَ، اللَّهُمَّ صِلٍّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي كَانَ اذا مَشَّى تُظَلِّلَهُ الْغَمَامَةُ حَيْثُمَا يَمَّمَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي اِنْشَقَّ لَهُ الْقَمَرُ وَكَلَّمَهُ الْحَجَرُ وَأَقَرَ بِرِسَالَتِهِ وَصَمَّمَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَثْنَى عَلِيِّهِ رَبُّ الْعِزَّةِ نَصًّا فِي سَالِفِ الْقِدَمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي صَلَّى عَلِيِّهِ رَبُّنَا فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ وَأَمَرَ أَنْ يُصَلَّى عَلَيه وَيَسْلَمُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيه وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْواجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ مَا هَلَّتْ الدِّيَمُ وَمَا جُرَّتْ عَلَى الْمُذْنِبِينَ أَذْيَالُ الْكَرَمِ.
وَسَلَمِ تَسْلِيمًا كَثِيرًا وَشَرَّفْ وَكَرَّمْ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
العارف بالله تعالى محمد بن عبد الله الهاروشي., رضي
الله عنه.
طبع من قبل صاحب المدونة....
الرُّبُعُ الثَّانِي
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَشْرَفِ مَوْجُودٍ، وَأفْضَلِ مَوْلُودٍ، وَأكْرَمِ مَخْصُوصٍ وَمَحْمُودٍ، سَيِّدِ سَادَاتِ بَرِّيَّاتِكَ، وَمَنْ لَهُ التَّفْضِيلُ عَلَى جُمْلَةِ مَخْلُوقَاتِكَ، صَلاَةً تُنَاسِبُ مَقَامَهُ الْعَالِي وَمِقْدَارَهُ، وَتَعُمُّ أهْلَهُ وَأَزْواجَهُ وَأَوْلِيَاءَهُ وَأَنْصَارَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، وَعَلَى جُمْلَةِ رُسُلِكَ وَأَنْبيَائِكَ، وَزُمَرِ مَلاَئِكَتِكَ وأَصْفِيَائِكَ، صَلاَةً تَعُمُّ بَرَكَاتُهَا الْمُطِيعِينَ مِنْ أَهْلِ أَرْضِكَ وَسَمَائِكَ، اللَّهُمَّ إِنّىِ أَعُوذُ بِعِلْمِكَ مِنْ جَهْلِي، وَبِغِنَاكَ مِنْ فَقْرىِ، وَبِعِزِّكَ مِنْ ذُلَّي، وَبِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ مِنْ عَجْزِي وَضَعْفِي، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، اللَّهُمَّ إِنّىِ أَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِى ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، اللَّهُمَّ إِنّىِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلَاقِ وَالأَعْمَالِ، وَالأَهْوَاءِ وَالأَدْوَاءِ وَالْآرَاءِ، اللَّهُمَّ يَامَنْ بِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ، عَافِنَا مِنْ مِحَنِ الزَّمَانِ وَعَوَارِضِ الْفِتَنِ، فَإِنَّا ضُعَفَاءُ عَنْ حَمْلِهَا، وَأِنْ كُنَّا أَهْلَاً لَهَا، فَعَافِيَتُكَ أَوْسَعُ لَنَا يَا وَاسِعُ يَا عَلِيمُ، اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْىِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الأَخِرةِ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِيِّ الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِى، وَأَصْلِحْ لِي دُنْياَيَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشَي، وَأَصْلِحْ لِي أَخِرَتِي الَّتِي الِيِهَا مَعَادِى، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كَلِّ شَرٍّ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِى اَخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلَي خَوَاتِمَهُ، وَخَيَّرَ أَيَامِى يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ، اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ عَيْشِي كَدَاً، وَلَا تَجْعَلْ دُعَائِي رَدًّا، وَلَا تَجْعَلْنِي لِغَيْرِكَ عَبْدًا، وَلَا تَجْعَلْ فِي قَلْبِي لِسِوَاكَ وُدّاً، إِنْى لَا أَقُولُ لَكَ ضِدًّا وَلَا شَرِيكًا وَلَا نِدًّا، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِى نَفْسَاً قَانِعَةً بِعَطَائِكَ، مُوقِنَةً بِلِقَائِكَ، شَاكِرَةً لِنَعْمَائِكَ، مُحِبَّةً لِأَوْلِيَائِكَ، مُبْغِضَةً لِأَعْدَائِكَ، اللَّهُمَّ وَسِّعْ عَلَىِّ رِزْقِي فِي دُنْياِيَ، وَلَا تَحْجُبْنِي بِهَا عَنِ أُخْرَايَ، وَاجْعَلْ مَقَامَي عِنْدَكَ دَائِمًا بَيْنَ يَدَيْكَ، وَبِكَ نَاظِرًا الِيْكَ، وَأَرِنِى وَجَّهَكَ الْكَرِيمَ، وَوَارِنىِ عَنِ الرُّؤْيَةِ وَعَنْ كُلَّ شَيْءٍ دُونَكَ، وَارْفَعِ الْبَيِّنَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، يَامَنْ هُوَ الأَوَّلُ وَالأَخِرُ، وَالظّاهِرُ وَالْباطِنُ، وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرَّتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ أهْلُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى روحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَرْواحِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَجْسَادِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى قَبْرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْقُبُورِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرَّتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ أهْلُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى روحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَرْواحِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَجْسَادِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى قَبْرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْقُبُورِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرَّتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ أهْلُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى لَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى روحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَرْواحِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْأَجْسَادِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى قَبْرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي الْقُبُورِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَاعْطِهِ الوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ اُمَّتِهِ، وَصَّلَ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَاعْطِهِ الوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ اُمَّتِهِ، وَصَّلَ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَاعْطِهِ الوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ اُمَّتِهِ، وَصَّلَ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَاعْطِهِ الوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ اُمَّتِهِ، وَصَّلَ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَاعْطِهِ الوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ اُمَّتِهِ، وَصَّلَ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَاعْطِهِ الوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ اُمَّتِهِ، وَصَّلَ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ، صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَاعْطِهِ الوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاِجْزِهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ قَوْمِهِ، وَرَسُولًا عَنْ اُمَّتِهِ، وَصَّلَ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمِ الرَّاحِمِيْنَ.
اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، عَدَدَ مَا فِي عِلْمِكَ صَلاَةً
دَائِمَةً بِدَوامِ مُلْكِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُوْرُهُ، وَالرَّحْمَةِ لِلْعَالَمِيْنَ ظُهوُرُهُ، عَدَدَ
مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِّيٍ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيٍّ،
صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ، صَلاَةً لَا غَايَةَ لَهَا
وَلَا مُنْتَهَى وَلَا اِنْقِضاءَ، وَتُنِيلُنَا بِهَا مِنْكَ الرَّضَا، صَلاَةً
دَائِمَةً بِدَوامِكَ، باقِيَةً بِبَقائِكَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَسَلِّم تَسْلِيمَاً مِثْلَ ذَلِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ
جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا،
مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا
وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ
فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ،
فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ
جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ
وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا
مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ
عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ
قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً
مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ،
فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ
جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ
مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا مَنْصُوراً، وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى ذَلِكَ، اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلَأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ
وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَّالِكَ، فَأَصْبَحَ فَرِحَاً مَسْرُورًا، مُؤَيَّدًا
مَنْصُوراً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا وَالْحَمْدُ للهِ
عَلَى ذَلِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، صَلاَةً تَزِنُ الأَرَضَيْنَ وَالسَّمَواتِ، وَعَدَدَ مَا فِي عِلْمِكَ، عَدَدَ جَوَاهِرِ أَفْرَادِ كُرَةِ الْعَالَمِ، وَأَضْعَافِ ذَلِكَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مُجِيدٌ.
اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، جَزَى
اللهُ عَنَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً مَا هُوَ أَهْلُهُ، اللَّهُمَّ صِلِّ
وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْكَامِلِ وَعَلَى
آلِهِ صَلاَةً لانِهايَةَ لَهَا كَمَا لَا نِهَايَةً لِكَمَالِكَ وَعَدَدُ
كَمَالِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وِبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا
مُحَمَّدٍ، سَيَّدِ الأَوَّليْنَ وَالأَخِرِينَ، قَائِدِ الْغُرِّ
الْمُحَجَّلَيْنَ، السَّيِّد الْكَامِلِ الْفَاتِحِ، الْخَاتِمِ الْحَبِيبِ الشَّفِيعِ
الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ، الصَّادِقِ الأَمِينِ، السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُوْرُهُ،
وَالرَّحْمَةِ لِلْعَالَمَيْنَ ظُهُورُهُ، عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمِنْ
بَقِّيَ، وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَّ، صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ
وَتُحِيطُ بِالْحَدَّ، صَلاَةً لَا غَايَةَ لَهَا وَلَا مُنْتَهَى، وَلَا أَمَدَ
وَلَا اِنْقِضاءَ، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوامِكَ باقِيَةً بِبَقائِكَ، وَعَلَى
أَلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَصْهَارِهِ وَأَنْصَارِهِ
وَسَلِمَ تَسْلِيمًا مِثْلَ ذَلِكَ وَأَجْرِ يَا مَوْلَانَا خَفِىْ لُطْفِكَ فِي
أُمُورِنَا كُلَّهَا وَأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَّا أُغْلَقَ، وَالخّاتِمِ لِمَّا سَبَقَ، نَاصِرِ
الْحَقَّ بِالْحَقِّ، وَالْهَادِي إِلى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ وَعَلَى آلِهِ
حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ
الْعَظِيمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةَ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ عَلَيْهِ، وَأَجْرِ يَا مَوْلَانَا لُطْفَكَ الْخَفِيَّ فِي أَمْرِى، وَأَرِنِى سِرَّ جَمِيلِ صُنْعِكَ فِيمَا أُومِلُهُ مِنْكَ يَا رَبَّ الْعَالِمَيْنَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْواجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، بَحْرِ أَنْوَارِكَ وَمَعْدَنِ أَسْرَارِكَ، وَلِسَانِ حُجَّتِكَ، وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ، وَطِرَازِ مُلَّكِكَ، وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكِ، وَطَرِيقِ شَرِيعَتِكَ، الْمُتَلَذِّذِ بِمُشَاهَدَتِكَ، إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ، وَالسَّبَبِ فِي كُلِ مَوْجُودٍ، عَيْنِ أَعَيَّانِ خَلقِكَ، الْمُتَقَدِّمِ مِنْ نُورِ ضِيَائِكَ، صَلاَةً تَحُلُّ بِهَا عُقْدَتِي وَتُفْرَجُ بِهَا كُرْبَتِي، صَلاَةً تُرضِيْكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى
بِهَا عَنَّا يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ، عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ
وَأَحْصَاهُ كِتَّابُكَ، وَجَرَّى بِهِ قَلَمُكَ، عَدَدَ الْأَمْطَارِ
وَالْأَحْجَارِ، وَالْأَقْطَارِ وَالْأَشْجَارِ، وَمَلاَئِكَةِ الْجَبَّارِ،
وَجَمِيعِ مَا خَلَقَ مَوَّلَانَا مِنْ أَوَّلِ الزَّمَانِ إِلَى أَخِرِهِ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالشُّكْرُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ،
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدِ النَّبِيِّ الْأُمْيِّ وَعَلَى
أَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ مَا اُتَّصَلَتْ الْعُيُونُ بِالنَّظَرِ،
وَتَزخْرَفَتِ الأَرَضُونَ بِالْمَطَرِ، وَحَجَّ حَاجٌ وَاِعْتَمَر، وَلَبَّى
وَحَلَقَ وَنَحَرَ، وَطَافَ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ وَقَبَّلَ الْحَجَر،
اللَّهُمَّ صِلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَكَرَّم عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى أَلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهَلَّ بَيْتِهِ
عَدَدَ مَا فِي عِلْمِكَ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوامِكَ، اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى
سَيَّدِنَا وَمَولاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ، مِيمِ
الْمَجْدِ، وَحَاءَ الرَّحْمَةِ، وَمِيم الْمُلِكِ، وَدَالِ الدَّوَامِ، السَّيَّد
الْكَامِلِ الْفَاضِلِ الْفَاتِحِ الْخَاتِم وَعَلَى أَلِهِ وَأَصْحَابِهِ
وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَسَلَّمْ، عَدَدَ مَا هُوَ فِي عِلْمِكَ كَائِنٌ
أَوْ قَدْ كَانَ، كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذّاكِرُونَ، وَكُلَّمَا غَفَلَ
عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوامِ مُلَّكِكَ،
باقِيَةً بِبَقائِكَ، لَا مُنْتَهَي لَهَا دُونَ عِلْمِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
عَدَدَ نَعْمَاءِ اللهِ الْكَرِيمِ وَأَفْضَالِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ، وَالْخَاتِمِ لِمَّا سَبَقَ،
نَاصِرِ الْحَقَّ بِالْحَقَّ، وَالْهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ،
وَعَلَى آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ خَلْقِ اللهِ، مَادَامَ مُلَّكُ اللهِ، عَدَدَ مَا
فِي عِلْمِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا
مُحَمَّدٍ، الْحَبِيبِ الشَّفِيقِ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ، الصَّلاَةُ وَالسّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِكَ، وَالرَّضَا عَنْ
أَصْحَابِكَ يَا رَسُولَ اللهِ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُ اللهِ مَادَامَ
مُلَّكُ اللهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ، الْفَاتِحِ
الطَّيِّبِ الطَّاهِرِ، رَحْمَةِ اللهِ لِلْعَالِمِينَ وَعَلَى آلِهِ،
الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَسَلْمِ تَسْلِيمًا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآدَمَ وَنَوْحٍ و إِبْرَاهِيمَ
وَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا بَيْنَهُمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلَيْنَ
صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ أجْمَعِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآدَمَ وَنَوْحٍ و إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا
بَيْنَهُمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلَيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ
عَلَيْهِمْ أجْمَعِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآدَمَ
وَنَوْحٍ و إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا بَيْنَهُمْ مِنْ النَّبِيِّينَ
وَالْمُرْسَلَيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ أجْمَعِينَ.
اللَّهُمَّ اِجْعَلْ أفْضَلَ صَلَوَاتِكَ أَبَدًا، وَأَنْمَى بَرَكَاتِكَ
سَرْمَدًا، وَأَزْكَى تَحِيَاتِكَ فَضْلًا وَعَدَدًا، وَأَثْنَى سَلاَمِكَ
أَبَدًا، مُجَدَّدًا عَلَى أَشَرَفِ الْخَلائِقِ الْإِنْسانِيَّةِ وَالْجَانِيَةِ،
وَمَجْمَعِ الْحَقَائِقِ الإِيَمانِيَةَ، وَطَوْرِ التَّجَلِّيَاتِ
الإِحْسَانِيَّةِ، وَشَمْسِ الشَّرِيعَةِ النَّبَوِيَّةِ، وَطِرَازِ الْحُلَّةِ
الْعِرْفانِيَّةِ، وَنَاصِرِ الْمِلَّةِ الْإِسْلامِيَّةِ، نَبِيُّ الرّحمةِ
الذّاتِيَّةِ، وَعَيْنِ الْعِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ، وَمَهْبِطِ الْأَسْرَارِ
الرَّحْمَانِيَّةِ، وَعَرُوسِ الْحَضْرَةِ الْقُدْسِيَّةِ، وَإمَامِ الرُّسُلِ
وَالْمَلاَئِكَةِ، وَأَمينِ الْمَمْلَكَةِ الْبَشَرِيَّةِ، وَاسِطَةِ عِقْدِ
النَّبِيِّينَ، وَمَقْدَمِ جَيْشِ الْمُرْسَلِينَ، وَقَائِدِ رَكْبِ
الْأَنْبِيَاءِ الْمُكَرَّمِينَ، وَأفْضَلِ الْخَلْقِ أجْمَعِينَ، حامِلِ لِوَاءِ
الْعِزِّ الْأعْلَى، وَمَالِكِ أَزَّمَةِ الْمَجْدِ الأَسْنَى، شَاهِدِ أَسْرَارِ
الْأَزَلِ، وَمُشَاهِدِ أَنْوَارِ السَّوَابِقِ الْأَوَّلِ، وَتَرْجُمَانِّ
لِسَانَ الْقِدَمِ، وَمَنْبَعِ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكَمِ، مَظْهَرِ سِرِّ
أَسْرَارِ الْوُجُودِ الْجُزْئِيِّ وَالْكُلِّيِّ، إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ
العُلْوِىِ وَالسُّفْلِيِّ، رَوْحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ وَعَيْنِ حَيَاةِ
الدّارَيْنِ، الْمُتَحَقِّقِ بِأعْلَى رُتَبِ الْعُبُودِيَّةِ، وَالمُتَخَلَّقِ
بِأَخْلاَقِ الْمَقَامَاتِ الْاِصْطِفائِيَّةِ، الْخَلِيلِ الْأعْظَمِ،
وَالْحَبيبِ الْأكْرَمِ، وَالنَّبِيَّ الْمُكَرَّمِ، أفْضَلِ مَنْ تُوَضَّأَ
وَتَيَمَّمِ، وَصَلَّىَ وَسَلَّمَ، وَبِالْعَقِيقِ تَخَتَّمَ، إِمَامِ مَكَّةَ
وَطَيِّبَةَ وَالْحَرَمِ، نَبِيَّكَ الْعَظِيمِ، وَرَسُولِكَ الْكَرِيمِ،
الْهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، سَيَّدِنَا وَحَبيبِنَا وَطَبِيبِنَا
وَنَبِيَّنَا وَمَوَّلَانَا مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
بْنِ هَاشِمِ.
اللَّهُمَّ صِلِّ وَسَلِمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ،
وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَعَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ،
وَعَلَى آلِهِمْ وَصَحْبِهِمْ أجْمَعِينَ، عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ وَمِدَادَ
كَلِمَاتِكَ، كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، وَكُلَّمَا غَفَّلَ
عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكرِهِ الْغَافِلُونَ، وَسَلِّم تَسْلِيمَاً إِلَى يَوْمِ
الدِّينِ كَثِيرَاً طَيِّبَاً مُبَارَكَاً فِيهِ، جَزِيلًا جَمِيلًا دَائِمًا
بِدَوَامِكَ، بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ، كَمَا تُحِبُّ أَنْتَ وَتَرْضَى، وَرَضِيَ
اللَّهُ عَنِ الصَّحَابَةِ أَجَمْعَيْنٍ .
سُبْحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَـٰمٌ عَلَى
ٱلْمُرْسَلِينَ * وَٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ.
اللَّهُمَّ فَاِطْرَ السَّمَاواتِ وَالْأرْضِ عَالِمَ الْغَيْبَ
وَالشَّهَادَةِ، الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ، إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لَا إلَهَ إلا أَنْتَ
وَحْدَكَ لَا شَرِّيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، إِنَّكَ
إِنَّ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِيِّ تُقَرِّبُنِي مِنْ الشَّرِّ، وَتُبْعِدْنِي مِنْ
الْخَيْرِ، فَإِنْي لَا أَثِقُ إِلاَّ بِرَحْمَتِكَ فَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ
عَهْدَاً تُؤَدِّيهِ إِلَىَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ
الْمِيعَادَ، اللَّهُمَّ فَاِطْرَ السَّمَاواتِ وَالْأرْضِ عَالِمَ الْغَيْبَ
وَالشَّهَادَةِ، الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ، إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لَا إلَهَ إلا أَنْتَ
وَحْدَكَ لَا شَرِّيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، إِنَّكَ
إِنَّ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِيِّ تُقَرِّبُنِي مِنْ الشَّرِّ، وَتُبْعِدْنِي مِنْ
الْخَيْرِ، فَإِنْي لَا أَثِقُ إِلاَّ بِرَحْمَتِكَ فَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ
عَهْدَاً تُؤَدِّيهِ إِلَىَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ
الْمِيعَادَ، اللَّهُمَّ فَاِطْرَ السَّمَاواتِ وَالْأرْضِ عَالِمَ الْغَيْبَ
وَالشَّهَادَةِ، الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ، إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ
الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لَا إلَهَ إلا أَنْتَ
وَحْدَكَ لَا شَرِّيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، إِنَّكَ
إِنَّ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِيِّ تُقَرِّبُنِي مِنْ الشَّرِّ، وَتُبْعِدْنِي مِنْ
الْخَيْرِ، فَإِنْي لَا أَثِقُ إِلاَّ بِرَحْمَتِكَ فَاجْعَلْ لِي عِنْدَكَ
عَهْدَاً تُؤَدِّيهِ إِلَىَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ
الْمِيعَادَ.
اللَّهُمَّ إِنّىِ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيَّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيَّ الرَّحْمَةِ، يَا سَيَّدَنَا مُحَمَّدًا إِنْي
أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّكَ وَرَبَّى أَنْ تَرْحَمَنِي مِمَّا بِي رَحْمَةً
تُغِنِّينَي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَّاكَ، اللَّهُمَّ إِنّىِ أَتَوَجَّهُ
إِلَيْكَ بِنَبِيَّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيَّ
الرَّحْمَةِ، يَا سَيَّدَنَا مُحَمَّدًا إِنْي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّكَ
وَرَبَّى أَنْ تَرْحَمَنِي مِمَّا بِي رَحْمَةً تُغِنِّينَي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ
مَنْ سِوَّاكَ، اللَّهُمَّ إِنّىِ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيَّكَ مُحَمَّدٍ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيَّ الرَّحْمَةِ، يَا سَيَّدَنَا
مُحَمَّدًا إِنْي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّكَ وَرَبَّى أَنْ تَرْحَمَنِي
مِمَّا بِي رَحْمَةً تُغِنِّينَي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَّاكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ
أَبْهىَ مِنْ الشَّمْسِ وَالْقَمِرِ، وُصَلِ وَسَلِمْ و بَارِكْ عَلَى سَيَّدِنَا
مُحَمَّدٍ عَدَدَ حَسَنَاتِ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ، وُصَلِ وَسَلِمَ وَبَارِكْ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نَبَاتِ الْأرْضِ وَأَوْرَاقِ الشَّجَرِ،
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ
أَبْهىَ مِنْ الشَّمْسِ وَالْقَمِرِ، وُصَلِ وَسَلِمْ و بَارِكْ عَلَى سَيَّدِنَا
مُحَمَّدٍ عَدَدَ حَسَنَاتِ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ، وُصَلِ وَسَلِمَ وَبَارِكْ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نَبَاتِ الْأرْضِ وَأَوْرَاقِ الشَّجَرِ،
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيَّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ
أَبْهىَ مِنْ الشَّمْسِ وَالْقَمِرِ، وُصَلِ وَسَلِمْ و بَارِكْ عَلَى سَيَّدِنَا
مُحَمَّدٍ عَدَدَ حَسَنَاتِ أَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ، وُصَلِ وَسَلِمَ وَبَارِكْ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نَبَاتِ الْأرْضِ وَأَوْرَاقِ الشَّجَرِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا تَبْقَى صَلاَةٌ،
اللَّهُمَّ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا تَبْقَى بَرَكَةٌ،
اللَّهُمَّ وَسَلِمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى َسلَامٌ،
اللَّهُمَّ وَارْحَمْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا حَتَّى لَا تَبْقَى رَحْمَةٌ،
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، صَلاَةً أَنْتَ لَهَا
أهْلٌ وَهُوَ لَهَا أهْلٌ، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا أَنْتَ أهْلُهُ،
فَصَلَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ أهْلُهُ، وَاْفعَلْ بِي مَا أَنْتَ
أهْلُهُ، فَإِنَّكَ أُهْلُ التَّقْوَى وَأهْلُ الْمَغْفِرَةِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا هُوَ أهْلُهُ وَمُسْتَحَقُّهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى كُلِ نَبِيٍّ وَمَلَكٍ
وَوَليِّ عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَعَدَدَ، كَلِمَّاتِ رَبِّنَا
التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ،
وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَسَلِّمْ عَدَدَ خَلْقِكَ، وَرِضَا نَفْسِكَ،
وَزِنَةَ عَرْشِكَ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذّاكِرُونَ
وَكُلَّمَا سَهَا عَنْهُ الْغَافِلُونَ، اللَّهُمَّ صِلِّ أَبَدَاً أَفْضَلَ
صَلَوَاتِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكِ
مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلِّمَ تَسْلِيمَاً وَزِدْهُ شَرَفًا وَتَكْرِيمَاً
وَأَنْزِلْهُ الْمَنْزِلَ الْمُقَرَّبَ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ
صَلَوَاتِكَ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضاءَ نَفْسِكَ وَزِنَةَ
عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ، اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ، اللَّهُمَّ يَا
رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدِ صَلِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدِ وَاجْزِ
مُحَمَّدًا صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ أهْلُهُ، اللَّهُمَّ إِنَّى
أَسْأَلُكَ بِحَقِّهِ عَلَيكَ الَّذِي أَثْبَتَهُ، وَبِقَسَمِكَ بِعَمْرِهِ
الَّذِي شَرَفْتَهُ بِهِ
وَفَضَلتَهُ، وَبِمَكَانِهِ مِنْكَ الَّذِي خَصَّصْتَهُ وَاِصْطَفَيْتَهُ، أَنْ تُجَازِيهِ عَنَا أفْضَلَ مَا جَزَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ، وَتُؤْتِّيَهُ مَنِ الْوَسِيلَةِ وَالْفَضِيلَةِ وَالدّرجةِ الرَّفيعَةِ فَوْقَ أُمْنِيَتِهِ، وَتُعَظِّمَ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ نُورَهُ بِمَا نَوَّرْتَ بِهِ مِنْ قُلُوبِ عَبِيدِكَ، وَأًنْ تُضَاعِفَ فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ حَبُورَهُ،
بِمَا قَاسَى مِنْ الشَّدَائِدِ فِي الدُّعَاءِ إِلَى تَوْحِيدِكَ وَأَنْ تُجَدِّدَ عَلَيِهِ مِنْ شَرَاِئفِ صَلَوَاتِكَ وَلَطَائِفِ بَرَكَاتِكَ وَعَوَارِفِ تَسْلِيمِكَ وَكَرَامَاتِكَ مَا تَزِيدُهُ بِهِ فِي عَرْصَاتِ الْقِيَامَةِ إِكْرَامَاً وَتُعَلِّيهِ بِهِ فِي عِلِّيِّينَ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا.
اللَّهُمَّ وَأَطْلِقْ لِسَانِيَّ بِإِبْلاَغِ الصَّلاَةِ عَلِيِّهِ وَالتَّسْلِيمِ، وَاِمْلَأْ جَنَانِى مِنْ حُبِّهِ وَتَوْفِّيَةِ حَقَّهُ الْعَظِيمِ، وَاِسْتَعْمِلْ أَرْكَانَي بِأوامرِهِ وَنَوَاهِيِهِ، فِي النَّهَارِ الْوَضِحِ وَاللَّيْلِ الْبَهيمِ، وَارْزُقْنِّي مِنْ ذَلِكَ مَا يُبَوِّئُنِي جِنَّاتِ النَّعِيمِ وَيُشْعِرَنِي رُحِمَاكَ وَفَضْلَكَ الْعَمِيمَ، وَيُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ زُلْفَى فِي ظِلِّ عَرْشِكَ الْكَرِيمِ، وَيُحِلُّنِي دَارَ الْمُقَامَةَ مِنْ فَضْلِكَ، وَيُزَحْزِحُنِي عَنْ نَارِ الْجَحِيمِ، وَتُعَطِّينِي شَفَاعَتَهُ يَوْمَ الْعَرْضِ، وَتُورِدُنِي مَعَ زُمْرَتِهِ عَلَى الْحَوْضِ، وَتُؤَمِّنُنِي يَوْمَ الْفَزَعِ الْأكْبَرِ، يَوْمَ تُبَذَلُ الْأرْضُ غَيْرَ الْأرْضِ، وَاِرْفَعْنِي مَعَهُ فِي الرَّفِيقِ الْأعْلَى، وَاِجْمِعْنِّي مَعَهُ فِي الْفِرْدَوْسِ وَجَنَّةَ الْمَأْوَى، وَاِقْسِمْ لِي أَوْفُرَ حَظًّ مِنْ كَأْسِهِ الأَوْفَى، وَعَيْشِهِ الْهَنىِّ الأَصْفَى،
وَاِجْعَلْنِي مِمَّنْ شَفَى غَلِيلَهُ بِزِيَارَةِ قَبْرِهِ وَتَشْفَى، وَأَنَاخَ رِكابَهُ بِعَرَصَاتِ حِزْبِكَ وَحِزْبِهِ قَبْلَ أَنْ نَتَوَفَّى، وَالسَّلاَمُ الأَحْفَلُ الْأَكْمَلُ مُرَدَّدًا، أَرْبَى عَلَى الْقَطْرِ كَثْرَةً وَعَدَدًا، عَلَيْكَ مَنِّى يَا نَبِيَّ الْهُدَى الْمُنْقِذَ مِنْ الرَّدَى، يُنَاوِبُ ضَرِيحَكَ الْمُقَدَّسِ سَرْمَدًا، وَيَصْعَدُ إِلَى عِلِّيِّينَ مَعَ رُوحِكَ صُعُداً، وَيَمُدُّهُ رِضْوانُ اللهِ وَرُحْمَاهُ مَدَدًا، مَا تَطَارَدَ الْجَدِيدَانِ وَتَطَاوَلَ الْمَدَى، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ أَبَدًا،
تَحِيَّةً أَدَّخِرُهَا عِنْدَكَ عَهْدًا وَمَوْعِدًا، وَأُعِدُّهَا إِنَّ شَاءَ اللهُ تَعَالَى لِعَقَبَات الصِّرَاطِ مُعْتَمَدًا، وَفِّي غُرُفَاتِ الْفِرْدَوْسِ مَعْهَدًا وَأَخُصُّ بِإثْرِهَا الْجَلِيسِينَ ضَجِيعْيِكَ فِي تُرْبِكَ، وَأَخَصَّ النَّاسَ فِي مَحَيَاكَ وَمَمَاتِكَ بِقُرْبِكَ، وَكَافَّةَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَعَامَّةَ أَصْحَابِكَ، الَّذِينَ عَزَّرُوكَ وَأَيَّدُوكَ وَنَصَرُوكَ وَكَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا، وَالطَّيِّبِينَ ذُرِّيَّتَكَ، وَالطَّاهِرَاتِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ أَزْواجَكَ، وَأَهَلَّ بَيْتِكَ الَّذِينَ أَذَهَبَ اللهُ عَنَّهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
للعارف بالله (عبدالله بن محمد الهاروشي) رضي الله عنه
أعادة كتابتها صاحب المدونة
الربع الثالث
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِ السَّادَاتِ، وَمُرَادِ الأِرَادَاتِ،
( مُحَمَّدٍ) حَبيبِكِ الْمُكَرَّمِ بِالْكَرَامَاتِ، وَالْمُؤَيَّدِ بِالنَّصْرِ وَالسَّعَادَاتِ، السِّرِّ الظّاهِرِ، وَالنُّورِ الْبَاهِرِ، الْجَامِعِ لِجَمِيعِ الْحَضَرَاتِ، صَاحِبِ لِوَاءِ الْحَمْدِ الَّذِي هُوَ مِفْتَاحُ أَقْفَالِ الأَعْطِيَةِ الإِلَهِيَّاتِ، الأَوَّلِ فِي الإِيْجَادِ وَالْوُجُودِ وَمَنْ بِهِ خَتَمّ اللهُ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ وَالسُّؤْدَدَ، نُورِ عَيْنِ الْعِنَايَاتِ، وَسَيِّدِ أَهْلِ الأَرَضِينَ وَالسَّمَواتِ، الْفَاتِحِ لِكُلِّ شَاهِدٍ حَضْرَةِ الْمَشَاهِدِ، الَّذِي أُسْرِىَ بِجِسْمِهِ الشَّرِيفِ الحَاوِي لِجَمِيعِ الْكَمَالَاتِ وَرُوحِهِ الأَقْدَسِ الْعَالِي إِلَى أَعْلَى الْمَقَامَاتِ، وَخَاطَبَةُ رَبُهُ وَأكْرَمَهُ بِأعْظَمِ التَّحِيَّاتِ، النُّورِ الْأَبْهَرِ، وَالسَّرَاجِ الْمُنِيرِ الْأَزْهَرِ، الْقَائِمِ بِكَمَالِ الْعُبُودِيَّةِ فِي حَضْرَةِ الْمَعْبُودِ مَعَ أَتَمِّ الْعِبَادَاتِ صَلَ اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى إلِهِ وَأَصْحَابِهِ، الَّذِينَ مَنْ اَقْتَدَى بِهِمْ اِهْتَدَى إِلَى اللهِ، وَصَارَ مِنْ أهْلِ الْهِدَايَاتِ، صَلاَةً وَسَلَاماً لَا يَبْلُغُ حَصْرَ عَدَدِهِمَا أَهْلُ الأَرَضِينَ وَالسَّمَوَاتِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً لاَحِقَةً بِنُورِهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً مَقْرُونَةً بِذِكْرِهِ وَمَذْكُورِهِ.
اللَّهُمَّ صِلٍّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً جَامِعَةً بَيْنَ فَرَحِهِ وَسُرُورِهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً مُنَوَّرَةً لِقُبُورِهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً شَارِحَةً لِمَنْقُولِهِ فِي مَسْطُورِهِ.
وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ بِعَدَدِ النُّورِ وَظُهورِهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سِرِّكَ الْجَامِعِ الدَّالِّ عَلَيْكَ،) مُحَمَّدٍ) المُصْطَفَى، كَمَا هُوَ لاَئِقٌ بِكَ مِنْكَ إلَيْهِ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ بِمَا هُوَ خَصِيصٌ بِهِ مَنَ السَّلاَمِ لَدَيْكَ، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ صَلاَتِهِ صِلَةً وَعَائِدًا تُتَمِّمُ بِهِمَا وُجُودَنَا، وَتُعَمِّمُ بِهِمَا شُهُودَنَا، وَتُخَصِّصُ بِهِمَا مَزِيدَنَا، وَمِنْ سَلاَمِهِ إِسْلَامَاً وَسَلاَمَةً، بِبُرْهَانِ مَا ظَهَرَ مِنَّا وَمَا بَطَنَ، مِنْ شَوَائِبِ الْإِرَادَاتِ وَالْاِخْتِيَارَاتِ وَالتَّدْبِيرَاتِ وَالْاِضْطِرَابَاتِ،
لِنَأْتِيَكَ بِالْقَوَالِبِ الْمُسَلِّمَةِ وَالْقُلُوبِ السَّلِيمَةِ، حَسْبَمَا هُوَ لَدَيْكَ مِنْ الْكَمَالِ الأَقْدَسِ، وَالْجَمَالِ الْأَنْفَسِ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَعَلَى أَنْبِيَائِكَ
الْمُطَهَّرِينَ، وَعَلَى رُسُلِكَ الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى حَمَلَةِ عَرْشِكَ، وَعَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَمَلَّكَ الْمَوْتِ وَرِضْوَانَ خَازِنِ جَنَّتِكَ وَمَالِكٍ وَرُومَانَ وَمُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ، وَصَلِّ عَلَى الْكرامِ الْكَاتِبِينَ، وَصَلِّ عَلَى أهْلِ طَاعَتِكَ أجْمَعِينَ، مِنْ أهْلِ السَّمَوَاتِ وَأهْلِ الأَرَضِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى فَاتِحِ الذَّرْوَةِ الْكُلِّيَّةِ الرَّبَّانِيَّةِ الأِلَهِيَّةِ الْقُدْسِيَّةِ، وَبِالْخَاتِمَةِ الْعَنْبَرِيَّةِ، النَّدِيَّةِ الْمِسْكِيَّةِ، الْخَاصَّةِ الْعَامَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ، الْكَامِلَةِ الْمُكَمِّلَةِ الأَحْمَدِيَّةِ، اللَّهُمَّ
فَصَلِّ عَلَى هَذِهِ الْحَضْرَةِ النَّبَوِيَّةِ، الْهَادِيَةِ الْمَهْدِيَّةِ
الرُّسُلِيَّةِ، بِجَمِيعِ صَلَوَاتِكَ التَّامَّاتِ، صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ
جَمِيعَ الْعُلُومِ بِالْمَعْلُومَاتِ، بَلْ صَلاَةً لَا نِهَايَةَ لَهَا فِي
آمَادِهَا وَلَا اِنْقِطَاعَ لِأَمْدَادِهَا وَسَلِّمْ كَذَلِكَ عَلَى هَذَا
النَّبِيِّ الْمُبَارَكِ .
يَا سَيِّدَنَا يَا رَسُولَ اللهِ.
أَنْتَ الْمَقْصُودُ مِنْ الْوُجُودِ، وَأَنْتَ سَيِّدُ كُلِّ وَالِدٍ وَمَوْلُودٍ، وَأَنْتَ الْجَوْهَرَةُ الْيَتِيمَةُ الَّتِي دَارَتْ عَلَيْهَا أَصْدَافُ الْمُكَوَّنَاتِ، وَأَنْتَ النُّورُ الَّذِي مَلأَ إِشْرَاقَهَ الأَرَضِينَ وَالسَّمَواتِ، بَرَكَاتُكَ لَا تُحْصَى، وَمُعْجِزَاتُكَ لَا يَحُدُّهَا الْحَدُّ فَتُسْتَقْصَى الْأَحْجَارُ وَالْأَشْجَارُ سَلَمْتَ عَلَيْكَ وَالْحَيَوَانَاتُ الصَّامِتَةُ نَطَّقَتْ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَالْمَاءُ تَفَجَّرَ وَجَرَى مِنْ بَيْنِ إِصْبَعَيْكَ، وَالجِذْعُ عِنْدَ فِرَاقِكَ حَنَّ إِلَيْكَ، وَالْبِئْرُ الْمَالِحَةُ حَلَّتْ بِتَفْلَةٍ مِنْ بَيْنِ شَفَتَيْكَ، بِبَعْثَتِكَ الْمُبَارَكَةِ أَمِنَّا الْمَسْخَ وَالْخَسْفَ وَالْعَذَابَ، وَبِرَحْمَتِكَ الشَّامِلَةِ شَمَّلَتْنَا الْأَلْطَافُ وَنَرْجُوَ رَفْعَ الحِجَابِ، يَا طَهُورُ يَا مُطَهَّرُ، يَا طَاهِرُ، يَا أَوَّلُ، يَا أَخِرُ، يَا بَاطِنُ، يَا ظَاهِرُ شَرِيعَتُكَ مُقَدَّسَةٌ طَاهِرَةٌ، وَمُعْجِزَاتُكَ باهِرَةٌ ظَاهِرَةٌ، أَنْتَ الْأَوَّلُ فِي النِّظَامِ، وَالْآخِرُ فِي الْخِتَامِ، وَالْبَاطِنُ بِالْأَسْرَارِ، وَالظَّاهِرُ بِالْأَنْوَارِ، أَنْتَ جَامِعُ الْفَضْلِ وَخَطِيبُ الْوُصَلِ وَإمَامُ أَهْلِ الْكَمَالِ وَصَاحِبُ الْجَمَالِ وَالْجَلاَلِ وَالْمَخْصُوصُ بِالشَّفَاعَةِ الْعُظْمَى، وَالْمَقَامِ الْمَحْمُودِ الْعَلِيِّ
الأَسْمَى، وَبِلِوَاءِ الْحَمْدِ الْمَعْقُودِ وَالْكَرَمِ وَالْفُتُوَّةِ وَالْجُودِ، فَيَا سَيِّداً سَادَ الْأسْيَادَ، وَ يَا سَنَدًا اِسْتَنَدَ إِلَيْهِ العِبَادُ، عُبَيْدٌ مِنْ مَوَالِيِكَ الْعُصَاةِ، يَتَوَسَّلُ بِكَ فِي غُفْرَانِ السَّيِّئَاتِ، وَسَتْرِ الْعَوْرَاتِ،
وَقَضَاءِ الْحَاجَاتِ، فِي هَذِهِ الدُّنْيَا وَعِنْدَ اِنْقِضَاءِ الْأَجَلِ
وَبَعْدَ الْمَمَاتِ، يَا رَبَّنَا بِجَاهِهِ عِندَكَ تَقَبَلْ مِنًّا
الدَّعَوَاتِ، وَاِرْفَعْ لَنَا الدَّرَجَاتِ، وَاقْضِ عَنَّا التَّبِعَاتِ
وَأَسْكِنَّا أَعَلَى الْجَنَّاتِ، وَأًبِحْنَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ
الْكَرِيمِ فِي حَضْرَاتِ الْمُشَاهَدَاتِ، وَاجْعَلْنَا مَعَهُ مَعَ الَّذِينَ
أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّقِينَ وَالشُّهَداءِ
وَالصَّالِحِينَ، أُهْلِ الْمُعْجِزَاتِ وَأَرْبَابِ الْكَرَامَاتِ، وَهَبْ لَنَا
يَا مَوْلَانَا الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ مَعَ اللُّطْفِ فِي الْقَضَاءِ.
آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِين.
الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، مَا أَكْرَمَكَ عَلَى اللهِ،
الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، مَا خَابَ مَنْ تَوَسَّلَ بِكَ إِلَى
اللهِ، الصَّلاَةُ وَالسّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، كُلُّ مَنْ دُونَكَ مُحِبٌّ وَأَنْتَ
حَبِيبُ اللهِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، الْأَمْلاَكُ تَسْتَغِيثُ بِكَ
عِنْدَ اللهِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، الْأَنْبِيَاءُ وَالرُّسُلُ
مُمَدُّونَ مِنْ مَدَدِكَ الَّذِي خُصِصْتَ بِهِ مِنْ اللهِ، الصَّلاَةُ
وَالسّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، الْأَوْلِيَاءُ أَنْتَ الَّذِي
وَالَيْتَهُمْ فِي عَالَمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، حَتَّى تَوَلَّاهُمْ اللهُ،
الصَّلاَةُ وَالسَّلَامُ عَلَيكَ َيا رَسُولَ اللهِ، مَنْ سَلَكَ عَلَى
مَحَجَّتِكَ وَقَامَ بِحُجَّتِكَ أَيَّدَهُ اللَّهُ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ
عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، الْمَخْذُولُ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ الْاِقْتِدَاءِ بِكَ،
إِي وَاللهِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ
اللهِ، مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ
عَلَيكَ يَا رَسُولَ
اللهِ، مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَى اللهَ،
الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ
اللهِ، مَنْ أَتَي لِبَابِكَ مُتَوَسِّلًا بِكَ قَبِلَهُ اللهُ، الصَّلاَةُ
وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ
اللهِ، مَنْ حَطَّ رَحْلَ ذُنُوبِهِ فِي عَتَبَاتِكَ، غَفَرَ لَهُ اللهُ، الصَّلاَةُ
وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ
اللهِ، مَنْ دَخَلَ حَرَمَكَ خَائِفًا، أَمَّنَهُ اللهُ، الصَّلاَةُ
وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ
اللهِ، مَنْ لَاذَ بِجَنَابِكَ، وَعَلِقَ بِأذْيَالِ جَاهِكَ، أَعَزَّهُ اللهُ، الصَّلاَةُ
وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَمَّ لَكَ وَأَمَّلَكَ، لَمْ يَخِبْ
مِنْ فَضْلِكَ، لَا وَاللهَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ
اللهِ، أَمَلُنَا شَفَاعَتُكَ وَجِوَارُكَ عِنْدَ اللهِ، الصَّلاَةُ
وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ
اللهِ، تَوَسَّلْنَا بِكَ فِي الْقَبُولِ عَسَى وَلَعَلَّ نَكُونُ مِمَّنْ تَوَلَّاهُ اللهُ، الصَّلاَةُ
وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ
اللهِ، بِكَ نَرْجُو بُلُوغَ الْأَمَلِ وَلَا نَخَافُ الْعَكْسَ، حَاشَا اللهَ، الصَّلاَةُ
وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ، مُحِبُّوكَ مِنْ أُمَّتِكَ، وَاقِفُونَ بِبَابِكَ، يَا أَكْرَمَ الْخَلْقِ عَلَى اللهِ، الصَّلاَةُ
وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ
اللهِ، قَصَدْنَاكَ وَقَدْ فَارَقْنَا سِوَاكَ، يَا وَسِيلَتَنَا إِلَى اللهِ، الصَّلاَةُ
وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ
اللهِ، قَدْ جِئْنَاكَ بِشَوْقِ الْمَحَبَّةِ ضُيُوفاً نَرْجُو الْقِرَى، فَاجْعَلْ قِرَانَا مَا يَليِقُ بِكَرَمِكَ، مِنْ إحْسَانِ رَبِّكَ، يَا عَزِيزَ الْقَدْرِ عِنْدَ اللهِ، الصَّلاَةُ
وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ
اللهِ، الْعَرَبُ يَحْمُونَ النَّزِيلَ، وَيُجِيرُونَ الدَّخِيلَ، وَأَنْتَ سَيِّدُ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ، يَا
رَسُولَ اللهِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ
اللهِ، قَدْ نَزَلْنَا بِحَيِّكَ وَاسْتَجَرْنَا، بِجَنَابِكَ، وَأَقْسَمْنَا بِحَيَّاتِكَ عَلَى اللهِ، الصَّلاَةُ
وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ
اللهِ، أَنْتَ الغِيَاثُ وَأَنْتَ الْمَلاَذُ، فَأَغِثْنَا بِجَاهِكَ الْوَجِيهِ، الَّذِي لَا يَرُدُّهُ اللهُ.
الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ
الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا حَبِيبَ اللهِ
الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا نَبِىَّ اللهِ
الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ اللهِ،
مَا دَامَتْ دَيْمُومِيَّةُ اللهِ صَلاَةً وَسَلاَمًا تَرْضَاهُمَا وَتَرْضَى بِهِمَا عَنَا، يَا مَوَّلَانَا، يَا رَسُولَ اللهِ.
الصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَيكَ يَا رَسُولَ
اللهِ وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلَى سَائِرِ الْمَلاَئِكَةِ أجْمَعِينَ، اللَّهُمَّ وَارْضَ عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ أجْمَعِينَ وَعَنْ التَّابِعِينَ وَتَابِعِ التَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الْإلَهِ الْمَعْبُودِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَنْ جَاءَ بِالْأَحْكَامِ وَالْحُدُودِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَادَالَاً عَلَى الْحَقِّ الْمَشْهُودِ،
الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُفِيضَ الشُّهُودِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا عَيْنَ الْوُجُودِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سِرَّ كُلَّ مَوْجُودٍ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنِ الْكَرَمِ وَالْجُودِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سِرَّ نُقْطَةِ دَائِرَةِ الْوُجُودِ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مَنْ بَعَثَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ،
الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَاتَمَ النَّبِيِّينَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا زَيْنَ الْمُرْسَلِينَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا جَامِعَ شَمْلِ الْمُقَرَّبِينَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وُصْلَةَ الْمُنْقَطِعِينَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يا أمَانَ الْخَائِفِينَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا
دَلِيلَ الْحائِرِينَ، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أُمْنِيَّةَ الرَّاجِينَ، أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَبِكَ، وَأَسْأَلُكَ، يَا حَبِيْبَ اللهِ، بِوِجْهَتِكَ وَمُوَاجَهَتِكَ وَتَوَجُّهِكَ،
وَجَاهِكَ وَكَرَامَتِكَ، وَتَخْصِيصِكَ وَخُصُوصِيَّتِكَ، وَبِمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ رَبِّكَ، وَبِمَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا هُوَ، وَبِمَا أَعْطَاكَ مِنْ عِلْمٍ وَشُهُودٍ، وَمَقَامٍ وَعُهُودٍ، وَكَمَالٍ وَعُقُودٍ، وَوُصْلَةٍ وَحَقٍ وَحَقِيقَةٍ، وَرَأْفَةٍ وَرَحْمَةٍ وَعِنَايَةٍ وَشَفَقَةٍ عَلَى عَبِيدِهِ؛ أُمَّتِكَ اللَّائِذِيْنَ بِجَنَابِكَ، الْوَاقِفِينَ بِأَرْوَاحِهِمْ وَأشْبَاحِهِمْ عَلَى بَابِكَ، الْمُتَوَسِّلِينَ بِتُرَبِ أَعْتَابِكَ، المَتَوسِّمِينَ بِكَ مِنْ مَوَّلَاكَ فَوْقَ مَا فِي آمَالِهِمْ فِي دُنْيَاهُمْ وَمَالِهِمْ،
فَبَلِّغْنِي بِكَ ذَلِكَ فَهَا عَبْدُكَ( فُلَانٌ بْنُ فُلَانٌ) أقَلُّهُمْ، وَأَذَلُّهُمْ إِلَى اللهِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَيَدَيْكَ يَسْأَلُكَ الشَّفَاعَةَ وَالرَّحْمَةَ الشَّامِلَةَ وَالْعَفْوَ وَالرَّأْفَةَ الْعَامَّةَ الْكَامِلَةَ، وَالتَّوْفِيقَ إِلَى طَاعَتِهِ، وَأَتبَاعَ سَبِيلِهِ بِكَ مُعَافىً مِنْ جَمِيعِ مَا لَا يُرْضِيهِ، مُسْتَهْلِكَا جَمِيعَ حَرَكَاتِهِ وَسَكَنَاتِهِ الْباطِنَةِ وَالظّاهِرَةِ مِنْ مَدَارِكِهِ أَبَدًا فِي مَرَاضِيهِ، مُشَاهِدًا لَهُ بِهِ مَا دَامَ دَوَامُةُ لِيَبْلُغَ الْعَبْدُ بِذَلِكَ رِضاَهُ وَرِضاَكَ اِّتسَاماً بِعُبُودِيَّتِهِ،
وَقِيَامًا بِبَعْضِ وَفَاءِ حُقُوقِ رُبُوبِيَّتِهِ، حَسْبَمَا يُمْكِنُهُ مِنْ طَاقَتِهِ مَعَ تَرْجِيحِ ذَلِكَ لِنَوْعِ قَابِلِيَّتِهِ، بِوُفُورِ نَصِيبِهِ مِنَ الْحُبِّ الْعَامِّ وَلَوَازِمِهِ، وَالْخاصِّ وَمَعَالِمِهِ، لَكَ وَلِرَبِّكَ، بالِغًا بِذَلِكَ رُتْبَةَ الْفَنَاءِ فِيهِ، وَالْفَنَاءِ عَنْ الْفَنَّاءِ بِشُهُودِهِ إِيَّاهُ بِهِ فِي حَضْرَةِ وَحْدَتِهِ، بِالْبَقاءِ مَعَهُ فِي جَمِيعِ مَعَالِمِهِ وَمَشَاهِدِهِ.
شَيْءٌ لِلَّهِ يَا سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ.
شَيْءٌ لِلَّهِ يَا خَاتَمَ النَّبِيِّينَ.
شَيْءٌ لِلَّهِ يَا حَبِيبَ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، وَيَا خَيْرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ، وَيَا مَعْدِنَ ظُهُورِ سِرِّ حَقِّهِ عَلَيْكَ.
أُصَلِّى وَأُسَلِّمُ عَلَى آلِكَ وَأَصْحَابِكَ وَأتْبَاعِكَ، صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمِينَ بِدَوامِ قُرُبِكَ مِنْ رَبِّكَ، وَبِقُرْبِ رَبِّكَ مِنْكَ وَبِدَوامِ ظُهُورِ مَا ظَهَرَ وَيَظْهَرُ مِنْ تَعَرُّفِ أَسْمائِهِ، وَشُمُوسِ أَفْلاَكِ صِفَاتِهِ، وَجَوَامِعِ كَمَالِهِ بِجِمَالِهِ وَجَلاَلِهِ، فِي غَيْبِ حَضْرَةِ ذَاتِهِ،
اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِحُبِّكَ لِحَبِيبِكَ، وَبِحُبِّ حَبِيبِكَ لَكَ، وَبِدُنُوِّهِ مِنْكَ، وَبِتَدَلِّيِكَ لَهُ، وَبِالْسِّرِّ الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيِّنَهُ، أَنْ تُحْيِيَنَا مُتَمَسِّكِينَ بِسُنَّتِهِ وَمَحَبَّتِهِ وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ خِيَارِ أُمَتِهِ، وَأَنَّ تَسْتُرَنَا بِذَيْلِ حُرْمَتِهِ، وَأَنْ تُمِيتَنَا عَلَى دِينِهِ وَمِلَّتِهِ، وَأَنْ تَحْشُرَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي زُمْرَتِهِ، وِأَنْ تَسْقِيَنَا مِنْ حَوْضِهِ، وَأَنْ تُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِهِ، مَعَ أهْلِهِ وَخَاصَّتِهِ، وَاجْمَعْنَا بِهِ وَبِهِمْ فِي مَقْعَدِ الصِّدْقِ عِنْدَكَ مُزَيَّنِيْنَ بِزِينَةِ إيمَانِ
(وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ
وَبِأَيْمَـٰنِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَٱغْفِرْ
لَنَآ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌۭ)
فِي مَوْكِبِ الْغُرِّ الْعَرَائِّسِ السُّعَدَاءِ أَهْلِ السَّعَادَةِ غَدًا
(مُّحَمَّدٌۭ رَّسُولُ ٱللَّهِ ۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى
ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَىٰهُمْ رُكَّعًۭا سُجَّدًۭا يَبْتَغُونَ
فَضْلًۭا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَٰنًۭا ۖ سِيمَاهُمْ فِى وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ
ٱلسُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِى ٱلتَّوْرَىٰةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِى
ٱلْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَٱسْتَغْلَظَ
فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ ۗ
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِنْهُم
مَّغْفِرَةًۭ وَأَجْرًا عَظِيمًۢا) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقْ، وَالْخَاتَمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِّيِ إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ وَعَلَى إلِهِ حَقَّ قَدْرِةِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ صَلَّى اللهُ وَسَلَمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِينَ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
أعادة الكتابة صاحب المدونة
الربع الرابع
اللَّهُمَّ بِكَ تَوَسَّلْتُ، وَمِنْكَ سَأَلْتُ، وَفِيكَ لَا فِي سَوَاكَ رَغِبْتُ، لَا أَسْأَلُ مِنْكَ سِوَاكَ، وَلَا أَطْلُبُ مِنْكَ إِلَّا إِيَّاكَ، اللَّهُمَّ وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ فِي قَبُولِ ذَلِكَ كُلِّهِ، بِالْوَسِيلَةِ الْعُظْمَى، وَالْفَضِيلَةِ الكُبْرَى،)مُحَمَّدٍ) المُصْطَفَى، وَالرَّسُولِ المُرتَضَى وَالنَّبِيِّ المُجْتَبَى، وَبِهِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلَّيْ عَلَيْهِ صَلاَةً أبَدِيَّةٌ دَيْمُومِيَّةً قَيُّومِيَّةً إلَهِيَّةً رَبَّانِيَّةً، تُصَفِّينَا بِهَا مِنْ شَوْبِ الطَّبِيعَةِ الْآدَمِيَّةِ، بِالسَّحْقِ وَالْمَحْقِ، وَتَطْمِسُ بِهَا آثَارَ وُجُودِ الْغَيْرِيَّةِ مِنَّا، فِي غَيْبِ غَبِّ الْهُوِيَّةِ، فَيَبْقَى الْكُلُّ لِلْحَقِّ فِي الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَتُرَقِّينَا بِهَا فِي مَعَارِجِ شُهُودِ
وُجُودِ (سَنُرِيهِمْ ءَايَـٰتِنَا فِى ٱلْأَفَاقِ وَفِىٓ أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ
يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ ۗ).
يَا رَبُّ. يَا رَبُّ. يَا رَبُّ
يَا أَلَلَّهُ. يَا أَلَلَّهُ. يَا أَلَلَّهُ.
يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ. يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ. يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ.
يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ.
يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ.
يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ
يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ. يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ. يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ
لَا إلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. لَا إلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنَّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ. لَا إلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ.
أَسْأَلُكَ أَنْ تَصُلِّي عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، صَلَاَةً تَلِيقُ بِمُقَدَّسِ كَمَالِهِ الأَقْدَسِ، وَتَصْلُحُ لِكَبِيرِ مَقَامِهِ الْأَنْفَسِ، وَتُتْحِفُ قَائِلَهَا بِشُهُودِ جَمَالِهِ الأَوْنَسِ، بِمَعَانٍ تَفُوقُ أُنْسَ ظِبَاْ الْحَيِّ فِي المَكْنَسِ صَلاَةً تُنِيلُنَا بِهَا حَقِيقَةَ الْاِسْتِقامَةِ فِي حَظَائِرِ قُدْسِكَ، وَمَقَاصِيرِ أُنْسِكَ، عَلَى أَرَائِكِ مُشَاهَدَتِكَ، وَتَجَلِّيَاتِ مُنازَلَتِكَ، وَالِهِينَ بِسَطَعَاتِ سُبُحَاتِ أَنْوَارِ ذَاتِكَ، مُعَطَّرِينَ بِأخْلَاقِ حَقَائِقِ رَقَائِقِ صِفَاتِكَ، فِي مَقْعَدِ حَبيبِكَ وَخَلِيلِكَ وَصَفِيِّكَ الْجَمَالِ الزَّاهِرِ وَالْجَلاَلِ الْقَاهِرِ، وَالْكَمَالِ الْفَاخِرِ، وَاسِطَةِ عِقْدِ النُّبُوَّةِ، وَلُجَّةِ زَخَّارِ الْكَرَمِ وَالْفُتُوَّةِ، سَيِّدِنَا وَحَبِيبِنَا وَطَبِيبِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّ اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّمْ.
وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةً تُفَرِّجُ بِهَا عَنَّا هُمُومَ حَوَادِثِ الْاِخْتِيَارِ، وَتَمْحُو بِهَا ذُنُوبَ وُجُودِنَا، بِمَاءِ سَحَابِ الْقُرْبَةِ، حَيْثُ لَا بَيْنَ وَلَا أَيْنَ وَلَا جِهَةَ وَلَا قَرَارَ، وَتُغَيِّبُنَا بِهَا عَنَّا فِي غَيَاهِبِ عُيُونِ أَنْوَارِ أَحَدِّيَّتِكَ، فَلَا نَشْعُرُ بِتَعَاقُبِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَتَحُفُّ لَنَا بِهَا سَمَاحَ رَبَاحِ شُرُوحِ فُتُوحِ حَقَائِقِ بَدَائِعِ جَمَالِ نَبِيِّكَ الْمُخْتَارِ وَتُلْحِقُنَا بِهَا أسْرَارَ أَنْوَارِ رُبُوبِيَّتِكَ، فِي مِشْكَاةِ الزُّجَاجَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ، فَتَتَضَاعَفُ أَنْوَارُنَا بِلَا أَمَدٍ وَلَا حَدٍّ وَلَا إِحْصَارٍ، صَلاَةُ تَحَسُّنٍ بِهَا أَخلاقَنَا، وَتُوَسِّعُ بِهَا أَرَزَّاقَنَا وَتُزَكِّي بِهَا أَعْمَالَنَا، وَتَغْفِرُ بِهَا ذُنُوبَنَا، وَتَشْرَحُ بِهَا صُدُورَنَا، وَتُطَهِّرُ بِهَا قُلُوبَنَا، وَتُرَوِّحُ بِهَا أَرْوَاحَنَا، وَتُقَدِّسُ بِهَا أسْرَارَنَا،
وَتُنَزِّهُ بِهَا أَفْكَارَنَا، وَتُصَفِّي بِهَا أَكْدَارَنَا، وَتُنَوِّرُ بِهَا بَصائِرَنَا بِنُورِ الْفَتْحِ الْمُبِينِ، يَا أَكْرَمَ الْأكْرَمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، صَلاَةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَنَصَبِهِ وَزَلَازِلِهِ وَتَعَبِهِ، يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ، وَتُهْدِينَا بِهَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، وَتُجَيِّرُنَا بِهَا مِنْ عَذَابِ الْجَحِيمِ، وَتُنَعِّمُنَا بِهَا فِي النَّعِيمِ الْمُقِيمِ، صَلاَةً تُطْفِئُ بِهَا عَنَّا وَهَجَ حَرِّ الْقَطِيعَةِ بِبَرْدِ يَقِينِ وِصَالِكَ،
وَتُلَبِّسُنَا بِهَا أسْرَارَ أَنْوَارِ غُرَرِ تَبَلُّجِ رَوْنَقِ مَجْدِ كَمَالِكَ، فِي الْحَضَرَاتِ الْعِنْدِيَّةِ وَالْمُشَاهَدَةِ الْقُدْسِيَّةِ مُنْخَلِعِينَ عَنْ ذَوَاتِ الْبَشَرِيَّةِ بِلَطَائِفِ الْعُلُومِ اللَّدُنِّيَّةِ وَسَرَائِرِ الْأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ وَجَوَاهِرِ الْحِكَمِ الْفَرْدانِيَّةِ وَحَقَائِقِ الصِّفَاتِ الْإِلَهِيَّةِ وَشَرَائِعِ مَكَارِمِ الْأَخْلاَقِ الْمُحَمَّدِيَّةِ.
يَا اللهُ. يَا اللهُ. يَا اللهُ
أَسْأَلُكَ بِدَقائِقِ مَعَانِي عُلُومِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، الْمُتَلاطِمَةِ أَمْوَاجُهَا فِي بَحْرِ باطِنِ خَزَائنِ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ، وَبآيَاتِهِ الْبَيِّنَاتِ الْبَاهِرَاتَ الزِّاهِرَاتِ، عَلَى مَظْهَرِ لِسَانِ عَيْنِ سِرِّكَ الْمَصُونِ، أَنْ تُذْهِبَ عَنَا ظَلَامَ وَطِيسِ الْفَقْدِ، بِنُورِ أُنْسِ الْوَجْدِ وَأَنْ تَكْسُوَنَا حُلَلِ صِفَاتِ كَمَالِ سَيِّدِنَا وَمَوَّلَانَا مُحَمَّدٍ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نُورِ الْجَلاَلَةِ، وَأَنْ
تُسْقِيَنَا مِنْ كَوْثَرِ مَعْرِفَتِهِ رَحِيقَ تَسْنِيمِ شَرَائِبِ
الرِّسَالَةِ، وَأَنْ تُلْحِقَنَا بِالسَّابِقِينَ فِي حَلْبَةِ التَّوْفِيقِ،
الفَائِزِينَ بِالأَكْمَلِيَّةِ فِي خُلُقٍ أَنِيقٍ، فِي الرَّفِيقِ الْأعْلَى
مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ، بِمَوَاهِبِ أَنْوَارِ بَهَائِكَ الأَجْلَى
عَلَى بِساطِ صِدْقِ الْمَحَبَّةِ مَعَ الْأَحِبَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّ اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحِزْبِهِ، يَاذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَالْعَطَاءِ
الْجَسِيمِ، وَالْكَرَمِ الْعَمِيمِ، أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ هَذَا النَّبِيِّ
الْكَرِيمِ، أَنْ تُصَلِّي وَتُسَلِّم عَلَيْهِ، صَلاَتَكَ وَسلامَكَ فِي طَيِّ
عِلْمِكَ الْأَزَلِّي، وَسَابِقِ حُكْمِكَ الْأبَدِيِّ، صَلاَةً لَا يَضْبِطُهَا
الْعَدُ، وَلَا يَحْصُرُهَا الْحَدُ، وَلَا يُكَيِّفُهَا الْعِبَارَةُ، وَلَا
تَحْوِيهَا الْإِشَارَةُ، سَطَعَ فَجْرُهَا بِحَظِّهَا الْأَنْفَسِ، عَلَى أَفْرَادِ
الْفُحُولِ فَأَبْهَتَ وَأبْهَرَ وَلَمَعَ نُورُهَا بِفَيْضِهِ الأَقْدَسِ عَلَى
ذَوِي الْعُقُولِ؛ فَأُدْهَشَ وَحَيَّرَ.
صَلاَةً وَسَلاَمًا يَنْزِلَانِّ مِنْ اُفُقِ كُنْهِ بَاطِنِ الذَّاتِ، إِلَى فَلَكِ سَمَاءِ مَظَاهِرِ الْأَسْماءِ وَالصِّفَاتِ، وَيَرْتَقِيَانِّ مِنْ سِدْرَةِ مُنْتَهَى الْعَارِفِينَ، إِلَى مَرْكَزِ جَلاَلِ النُّورِ الْمُبِينِ، مَوْلَانَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيَّكَ وَرَسُولَكَ، عِلْمِ يَقِينِ الْعُلَمَاءِ الرَّبَّانِيِّينَ، وَعَيْنِ يَقِينِ الْخُلَفَاءِ الصِّدِّيقِينَ، وَحَقِّ يَقِينِ الْأَنْبِياءِ الْمُكَرَّمِينَ، الَّذِي تَاهَتْ فِي أَنْوَارِ جَلْاَلِهِ أَوَلَوْ الْعَزَّمِ مِنْ الْمُرْسَلِينَ، وَتَحَيِّرَتْ فِي دَرْكِ حَقَائِقِهِ عُظَمَاءَ الْمَلاَئِكَةِ المُهَيَّمِينَ،
الْمُنَزَلِ عَلَيْهِ بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّۢ مُّبِينٍۢ (لَقَدْ
مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًۭا مِّنْ
أَنفُسِهِمْ يَتْلُوا۟ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ
ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا۟ مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍ).
صَلاَةً وَسَلاَمًا يَجِلَّانِّ عَنِ الْحَصْرِ وَالْعَدِّ وَيُنَزَّهَانِ عَنِ الدَّرْكِ وَالْحَدِّ، صَلاَةً وَسَلاَمًا يُبَلِّغَانِ قَائِلَهُمَا أَعَلَى دَرَجَاتِ الْخُلاصَةِ خَاصَّةِ أهْلِ اللهِ
الْمُقَرَّبِينَ، وَيُنِيلَانِّهِ زُلْفَى مَرَاتِبِ أَوْلِيَاءِ اللهِ الْمُخْلِصِينَ، بِمَوَاهِبِ (وَنُرِيدُ
أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ
أَئِمَّةًۭ وَنَجْعَلَهُمُ ٱلْوَٰرِثِينَ)، فِي الْمَكَانَةِ الْعُلْيَا وَالْغَايَةِ الْقُصْوَى، فَوْقَ عَرْشِ الْاِسْتِواءِ بِتَرَاكُمِ تَّمْكِينِ (إِنَّكَ
ٱلْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ).
آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ.
يَااللَّهُ. يَابَاسِطُ. يَا فَتَّاحُ. يَاحَلِيمُ. يَاعَلِيمُ. يَاوَدُودُ.
نَسْأَلُكَ عَوَاطِفَ الْكَرَمِ، وَفَوَاتِحَ الْجُودِ، أَقِلْ
عَثْرَتَنَا مِنْ كَثَائِفِ وُجُودِنَا الْمُظْلِمَةِ بِالْبُعْدِ مِنْكَ،
وَاِغْفِرْ لَنَا بِنُورِ قُرْبِكَ، وَنَعِّمْنَا بِصَفَاءِ وُدِّكَ، وَطَهِّرْنَا
مِنْ حَدَثِ الْجَهْلِ بِالْعِلْمِ الْإلَهِيِّ، وَأتْحِفْنَا بِالْحُبِّ
الرَّبَّانِيِّ، وَالْوَصْلِ الْمَعْنَوِيِّ، كَمَنِ أصْطَفَيْتَهُ حَتَّى
أَحْبَبْتَهُ فَكُنْتَهُ، وَأَعْطِنَا مَالَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ
وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، مَا أَعْدَدْتَ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الْأئِمَّةِ
الْمَرْضِيِّينَ أُولِي الْاِسْتِقَامَةِ، فِي الْمُسْتَوَى الأَزْهَي،
وَالْأُفُقِ الْمُبِينِ.
يَاأَللهُ يَابَرُّ يَالَطِيفُ يَارَحِيمُ يَاكَافِّي يَاحَفِيظُ يَامُغِيثُ يَا وَاسِعَ الْعَطَاءِ وَسابِغَ النَّعَمِ، نَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْعَظِيمِ، الْمَبَرَّةِ الْجَامِعَةَ، مِنْ نُورِ كَمَالِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّ اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمْ، مُصْطَفَى عِنَايَتِكَ، وَأَنْ تَتَّحِدَ ذَاتُنَا بِذَاتِهِ الْمُقَدَّسَةِ بِجَلاَلَتِكَ، وَتَتَحَقَّقَ صِفَاتُنَا بِصِفَاتِهِ الْمُشَّرَفَةِ بِمَحَبَّتِكَ، وَتَتَبَدَّلَ أخْلاقُنَا بِأخْلاقِهِ الْمُعَظَّمَةِ بِكَرَامَتِكَ، فَيَكُونَ عِوَضًا لَنَا عَنَّا فَنَحْيَا كَحَيَّاتِهِ الطَّيِّبَةِ النَّقِيَّةِ، وَنَمُوتَ كَمَوُتَتِهِ السَّوِيَّةِ الْمَرْضِيَةِ، وَفِي
الْقُبُورِ لَنَا سِرَاجَاً مُنِيرًا وَبَهْجَةً وَعِنْدَ اللِّقَاءِ عُدَّةً
وَبُرْهَانَاً وَحُجَّةً، الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا
رَسُولَ اللهِ عَدَدَ مُلَّكِ اللهِ، مَا دَامَ مُلْكُ اللهِ فِي كُلِّ نَفَسٍ
وَلَمْحَةٍ وَطَرْفَةٍ يَطْرِفُ بِهَا أَهْلُ السَّمَوَاتِ وَأهْلُ الأَرَضِينَ،
وَعَلَى آلِكَ وَأَصْحَابِكَ وأتباعك وَمُحِبِّيِكَ، اللَّهُمَّ جَدِّدْ وُجُوَّدَ
مِنْ صَلَوَاتِكَ التَّامَّاتِ، وَتَحِيَّاتِكَ الزَّكِيَّاتِ، وَرِضْوانِكَ
الْأَكْبَرِ الأَتَمِّ الأَدْوَمِ، عَلَى أَكْمَلِ عَبْدٍ لَكَ فِي هَذَا
الْعَالَمِ مِنْ بَنِّيِّ آدَمَ، الَّذِي أَقَمْتَهُ لَكَ حِلْاً، وَجَعَلْتَهُ
لِحَوائِجِ خَلْقِكَ قِبْلَةً وَمَحَلًّاً، وَاِصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ،
وَأَقَمْتَهُ بِحُجَّتِكَ، وَأَظْهَرْتُهُ بِسَطْوَتِكَ وَاخْتَرْتَهُ مُسْتَوَى
لِتَجْلِّيكَ، وَمَنْزِلَاً لِتَنْفِيذِ أَوَامِرِكَ وَنَوَاهِيِكَ، فِي أَرْضِكَ
وَسَمَوَاتِكَ، وَوَاسِطَةٌ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مُكَوَّنَاتِكَ، فَبَلِّغْ سَلَامَ
عَبْدِكَ هَذَا إِلَيْهِ، فَعَلَيْهِ مِنْكَ الْآنَ مِنْ عَبْدِكَ أَفْضَلُ
الصَّلَوَاتَ، وَأَشْرَفُ التَّحِيَّاتِ، وَأَزْكَى التَّسْلِيمَاتِ.
اللَّهُمَّ ذَكِّرْهُ بِي لِيَذْكُرَنِي عِنْدَكَ، بِمَا أَنْتَ تَعْلَمُ
أَنَّهُ نَافِعٌ لِي عَاجِلًا وَآجِلاً، عَلَى قَدْرِ مَعْرِفَتِهِ بِكَ،
وَمَنْزِلَتِهِ لَدَيْكَ، لَا عَلَى قَدْرِ عِلْمِيِّ، وَ مُنْتَهَى فَهْمِي،
إِنَّكَ بِكُلِّ فَضْلٍ جَدِيرٌ، وَبِالْإِجَابَةِ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ ذَكِّرْهُ
بِي لِيَذْكُرَنِي عِنْدَكَ، بِمَا أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ نَافِعٌ لِي عَاجِلًا
وَآجِلاً، عَلَى قَدْرِ مَعْرِفَتِهِ بِكَ، وَمَنْزِلَتِهِ لَدَيْكَ، لَا عَلَى
قَدْرِ عِلْمِيِّ، وَ مُنْتَهَى فَهْمِي، إِنَّكَ بِكُلِّ فَضْلٍ جَدِيرٌ،
وَبِالْإِجَابَةِ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ ذَكِّرْهُ بِي لِيَذْكُرَنِي عِنْدَكَ،
بِمَا أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ نَافِعٌ لِي عَاجِلًا وَآجِلاً، عَلَى قَدْرِ
مَعْرِفَتِهِ بِكَ، وَمَنْزِلَتِهِ لَدَيْكَ، لَا عَلَى قَدْرِ عِلْمِيِّ، وَ
مُنْتَهَى فَهْمِي، إِنَّكَ بِكُلِّ فَضْلٍ جَدِيرٌ، وَبِالْإِجَابَةِ قَدِيرٌ.
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَوْحِيدَاً ذَاتِيّاً
صَمَدَانِيّاً، مُهَيْمِنَاً عَلَى الْبَوَاطِنِ وَالظَّواهِرِ، أَزَلِيّاً
أَبَدِيّاً، مُسْتَوْلِياً عَلَى الْأَوَائِلِ وَالأَوَاخِرِ.
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، تَوْحِيدًا وَصْفِيًّا كَشْفِيًّا
سَارِيًا بِمَشَارِقِ الْكَمَالِ الْباهِرِ، غَيْبِيًّا عَيْنِيًّا جَارِيًا
بِمَنَافِذِ النُّورِ السَّافِرِ.
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، تَوْحِيدَاً اِسْمِيّاً مَالِئَاً
أَدْوارَ الْأَوْتَارِ وَالمآثِرِ، جَالِيَاً طَوَالِعَ الْأَسْرَارِ فِي
الدَّوَائِرِ.
أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً رَسُولُ اللهِ تَوْحِيدَاً ذَاتِيّاً، تَنَزَّلَ بِالْأَوْتَارِ وَالْأَشْفَاعِ، وَتَنَقَّلَ فِي أَفْرَادِ الْأَعْدَادِ بِالْفُرْقَانِ وَالْاِجْتِمَاعِ، سُلْطَانُ لاَهُوتِيَّتِهِ قَهَّارٌ، نَامُوسُ ناسُوتِيَّتَهِ، يَسْلِبُ الْعُقُولَ وَالْأَبْصَارَ تَنْطَوِي تَحْتَ بَرازِخِ أَحَدِيَتهِ أَسْرَارُ التَّفْصِيلِ وَالْإِجْمَالِ وَتَنْزَوِي فِي ظِلِّ أَحَدِيَتِهِ أَطْوَارُ الْاِنْفِصالِ وَالْاِتِّصَالِ، اِسْتَوَتْ بِهِ عُرُوشُ الصِّفَاتِ عَلَى قَوَائِمِ الأَسْمَا، وَحِيطَ فُرُوشُ الْقَوَابِلِ بِسُورِ الظُّهُورِ الأَحْمَى،
وَاِسْتَدَارَ عَلَى حَقَائِقِ الْمَلَكُوتِ، وَاِسْتَنَارَ بِبَوَاهِرِ أَضْوَاءِ
الْجَبَرُوتِ، لِنُقْطَةِ كَلِّ عَالِمٍ، وَمِنْ طلعتِهِ أَزْهَرَتْ كَوَاكِبُ
آدَمَ، أُمُدَّ بِلَطَائِفِ الْجَمْعِيَّاتِ طَوَائِفُ الْأَكْوَانِ،
وَاِسْتَضَاءَ فِي أَصْدَافِ الْأَوْصَافِ بِلَوَامِعِ الرَّحَمَاتِ، رَجَعَتَ
إِلَيْهِ لَوَامِعُ الرَّغَبُوتِ غَيْبًا وَظُهُورًا، وَهَمَعْتَ مِنْهُ مَوَاطِرُ
الرَّحَمُوتِ مَطْوِيًّا وَمَنْشُورًا.
اللَّهُمَّ فَبِحَقِّ سُوَرِهِ المَتْلُوَّةِ بِلِسَانِ الْبَيَانِ عَنْ
حَضْرَةِ الْقِدَمِ، وَسُتُورِهِ المَجْلُوَةِ فِيهَا عَرَائِسُ الْحَقَائِقِ
وَالْحِكَمِ، نَزِّلْ صَلاَةَ وَصَّلْتِكَ السُّبُّوحِيَّةِ مِنْ عَرْشِ اِسْمِكَ
الْأعْظَمِ، عَلَى وَاحِدِ عَوَالِمِ تَجَلِّيَاتِكَ الْقُدُّوسِيَّةِ الْأكْرَمِ،
نُورَانِيِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ، صَمَدَانِيِّ الْوِجْهَةِ، بِكَ
إِلَيْكَ، فِي المَآرِبِ وَالْمَطَالِبِ، لَوْحِ نُقُوشِ سِرِّكَ الْمُحِيطِ
الْجَامِعِ، رُوحِ هَيَاكِلِ أَمْرِكَ اللَّدُنِيِّ الْوَاسِعِ، لِسَانِ الْأَزَلِ
الْمُفِيضِ لَكُلِّ مَا شِئْتَ، خِزَانَةِ رُتْبَةِ الْأبَدِ الْمُمَدَّدَةِ
لِكُلِّ مَا أَرَدْتَ، الْأَوَّلِ الْقَابِلِ لِأَنْوَاعِ تَعَيُّنَاتِكَ
الْعَلِيَّةِ، عَلَى اِخْتِلاَفِ شُئُونِهَا، الْآخِرِ الْخَاتِمِ عَلَى كُنُوزِ
إِمْدادَاتِكَ الزَّكِيَّةِ، فِي ظُهُورِهَا وَبُطونِهَا الْعَبْدِ الْقَائِمِ
بِسِرِّ الْغَيْبِ وَالْإحَاطَةِ بِغَايَاتِ الْوَصْلِ، النَّاظِرِ بِعَيْنِ
الذَّاتِ إِلَى عَيْنِ الذَّاتِ، وَلَا كَيْفَ وَلَا مِثْلَ، فَاتِحَةِ كُتُبِ
الْهِبَّاتِ وَالصِّفَاتِ، وَالآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ، سِرٍّ الْبَاقِيَاتِ
الصَّالِحَاتِ الدَّائِمَاتِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وِبَارِكْ عَلَى هَذَا الْحَبِيبِ الْمَحْبُوبِ، الَّذِي عِنْدَهُ
الْمَطْلُوبُ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ، سِيِّدِنَا
وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وِبَارِكْ عَلَى هَذَا الْحَبِيبِ الْمَحْبُوبِ، الَّذِي عِنْدَهُ الْمَطْلُوبُ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ
وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ، سِيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وِبَارِكْ عَلَى هَذَا الْحَبِيبِ الْمَحْبُوبِ، الَّذِي عِنْدَهُ
الْمَطْلُوبُ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ، سِيِّدِنَا
وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وِبَارِكْ عَلَى هَذَا الْحَبِيبِ الْمَحْبُوبِ، الَّذِي عِنْدَهُ الْمَطْلُوبُ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ
وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ، سِيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وِبَارِكْ عَلَى هَذَا الْحَبِيبِ الْمَحْبُوبِ، الَّذِي عِنْدَهُ
الْمَطْلُوبُ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ، سِيِّدِنَا
وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وِبَارِكْ
عَلَى هَذَا الْحَبِيبِ الْمَحْبُوبِ، الَّذِي عِنْدَهُ الْمَطْلُوبُ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ
وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ، سِيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وِبَارِكْ عَلَى هَذَا الْحَبِيبِ الْمَحْبُوبِ، الَّذِي عِنْدَهُ
الْمَطْلُوبُ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ، سِيِّدِنَا
وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وِبَارِكْ عَلَى هَذَا الْحَبِيبِ الْمَحْبُوبِ، الَّذِي عِنْدَهُ الْمَطْلُوبُ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ
وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ، سِيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وِبَارِكْ عَلَى هَذَا الْحَبِيبِ الْمَحْبُوبِ، الَّذِي عِنْدَهُ
الْمَطْلُوبُ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ، سِيِّدِنَا
وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
وِبَارِكْ عَلَى هَذَا الْحَبِيبِ الْمَحْبُوبِ، الَّذِي عِنْدَهُ الْمَطْلُوبُ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ
وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ، سِيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ.
وَسَلِّمْ بِاسْمِكَ السَّلاَمِ المُمِدَّ الْقَيُّومِيَّ، عَلَيْهِ مِنْكَ
مَعَكَ، وَاجْعَلْنَا بِهِ مَعَكَ فِي حَضْرَةِ الْقُدُسِ الرَّبَّانِيِّ، مِمَّنْ
تَبِعَهُ فَأَتَّبَعَكَ، اللَّهُمَّ كَذَلِكَ فِي كُلِّ ذَلِكَ، مَادَامَ لَكَ
كُلُّ مَا كَانَ وَكُلُّ مَا يَكُونُ، وَبَقِيَ تَعْيِينُ أَحَدِّيَّتِكَ فِي
الظُّهُورِ وَالْبُطُونِ، وَأَشْرَقَ جَمَالُ شُهُودِكَ عَلَى عَوَالِمِ أَمْرِكَ
فِي الْحَرَكَةِ وَالسُّكُونِ، وَأَنْفَقْتَ مِنْ خَزَائِنِ مَوَاهِبِكَ مَا
شِئْتَ مِنْ سِرِّكَ الْمَصُونِ، وَبَطْنَ عَنْ إِدْرَاكِ كُلِّ أَحَدٍ مِنْ
خَلْقِكَ، مَا كَتَّمْتَ مِنْ أَمْرِكَ الْمَكْنُونِ.
آمِينَ. آمِينَ. آمِينَ. آمِينَ. آمِينَ. آمِينَ. آمِينَ.
(دَعْوَىٰهُمْ فِيهَا سُبْحَـٰنَكَ ٱللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا
سَلَـٰمٌۭ ۚ وَءَاخِرُ دَعْوَىٰهُمْ أَنِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ
ٱلْعَـٰلَمِينَ).
اللَّهُمَّ يَا عَلِىُّ. يَا عَظِيمُ. يَا حَلِيمُ. يَا حَكِيمُ. يَا كَرِيمُ. يَا غَفُورُ. يَا رَحِيمُ.
إِنا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِجَاهِ هَذَا السَّيِّدِ الْكَامِلِ، الَّذِي مِنْ
جَمِيعِ خَلْقِكَ اِخْتَرْتَهُ وَاصْطَفَيْتَهُ، وَبِجَمِيعِ الْمَكَارِمِ
خَصَّصْتَهُ وَاجْتَبَيْتَهُ، أَنْ تُمِيتَنَا عَلَى الْأَيْمَانِ وَالْإِسْلَامِ،
وَأَنْ تُسْعِدَنَا بِهِ وَبِلِقَائِكَ.
يَارَحِيمُ. يَارَحْمَنُ. يَاسَلاَمُ
وَاِجْعَلْ اللَّهُمَّ مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَينَا فِي جَمْعِ هَذِهِ
الْمَوَاهِبِ الَّتِي وَهَبْتَهَا لَنَا، ثَلْجَاً فِي قُلُوبِنَا، وَمَحْوًا
لِذُنُوبِنَا، وَنُوَّرَاً فِي يَقِينِنَا، وَقُوَّةً فِي إيمَانِنَا وَتَزْكِيَةً
لِأَعْمَالِنَا، وَزُخْرَاً لِأَخِرَّتِنَا، وَاِرْحَمْ بِهَا وَالِدَيِنَا
وَإِخْوَانَنَا وَأَشْيَاخَنَا وَكُلَّ مِنْ اِنْتَمَى إِلَيْنَا، وَانْفَعْ
اللَّهُمَّ بِهَا كُلَّ مَنْ طَالَعَهَا، وَاِقْتَبَسَ مِنْهَا نُورًا يُزَكِّيهِ
وَخَيْرًا يُنَمِّيهِ، وَلَا تُؤَخِّذْنَا بِذُنُوبِنَا وَسُوءِ أَفْعَالِنَا،
وَعَامِلَنَا بِمَا أَنْتَ أهْلُهُ مِنْ الْجُودِ وَالْكَرَمِ، يَا أَرْحَمَ
الرّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِكَ، وَنَسْأَلُكَ لَا نَسْأَلُ غَيْرَكَ، بِحَقِّكَ وَحَقِّ نَبِيَّكَ، أَنْ تُمِيتَنَا عَلَى دِينِهِ وَمِلَّتِهِ، وَأَنْ تَحْشُرَنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَتَحْتَ لِوَائِهِ وَعِنَايَتِهِ، وَأَنْ تَغْفِرَ ذُنُوبَنَا، وَأَنَّ تَسَتُّرَ بِمَنِّكَ عُيُوبِنَا، وَأَنْ تُطَهِّرَ مِنْ صَدَإِ الْغَفْلَةِ قُلُوبَنَا، وَامْحُ اللَّهُمَّ زَلَلَنَا وَخَطَاياَنَا وَأَنْ تَتَجَاوَزَ عَنَّا وَعَنْ سَيِّئَاتِنَا، وَأَنْ تُهَوِّنَ عَلَينَا سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَمَا بَعْدَهُ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَالْحَشْرَ، وَأَنْ تُطَيِّبَنَا لِلْمَوْتِ، وَأَنْ تَجْعَلَ فِيهِ رَاحَتَنَا، وَقِنَا اللَّهُمَّ مِنْ الْأَهْوَالِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي لَا يَسَعُنَا حَمَلَهَا وَلَا ضِعْفُنَا، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَفْوِكَ وَجُودِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَأَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ التَّامَّانِ الْأَكْمَلَانِ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوَّلَانَا مُحَمَّدٍ، الَّذِي اِنْعَقَدَتْ لَهُ الْعِزَّةُ فِي الْأَزَلِ، وَاِنْسَحَبَ فَضْلُهَا إِلَى مَالَا يَزَالُ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْواجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ.
سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ
عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأرْضِ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ.
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأرْضِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ
مَا هُوَ خَالِقٌ.
وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأرْضِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ.
وَاللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ، وَاللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأرْضِ، وَاللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ، وَاللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ.
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الْأرْضِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ.
اللَّهُمَّ إِنَّي أَسَتُغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ
ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ مَا وَعَدْتُكَ بِهِ مِنْ
نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أُوَفِّ بِهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ عَمَلٍ أَرَدْتُ
بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَهُ غَيْرُكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ نِعْمَةٍ
أَنَعِمْتَ بِهَا عَلَىَّ فَاِسْتَعَنْتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ يَا عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ
أَتَيْتُهُ فِي بَيَاضِ النَّهَارِ وَسَوادِ اللَّيْلِ، فِي مَلَإٍ وَخَلاَءٍ وَسِرٍّ
وَعَلاَنِيَةٍ يَا حَلِيمُ .
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا
عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اِسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ
شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي
فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، اللَّهُمَّ
أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا
عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اِسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ
أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ
لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ
إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ
مَا اِسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ
عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
إِلَّا أَنْتَ.
أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ
ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُۥ سِنَةٌۭ وَلَا نَوْمٌۭ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
اللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أُوسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتُكَ أَرْجَى عِنْدِي
مِنْ عَمَلِي
اللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أُوسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتُكَ أَرْجَى عِنْدِي
مِنْ عَمَلِي
اللَّهُمَّ مَغْفِرَتُكَ أُوسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتُكَ أَرْجَى عِنْدِي
مِنْ عَمَلِي
(وَءَاخِرُ دَعْوَانا أَنِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ)
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ تَسْلِيمًا.
Yorumlar
Yorum Gönder